ابن نجد
26-Aug-2003, 11:41 PM
هذة قصة ماجد الحثربي الشمري عندما كان مع قبيلتة شمر ومعها عدة قبايل على خبراء ماء متجمعين وكلهم اهل حلال ، واتفق شيوخ القبايل الثلاثة ان تفرش البيوت اي بمعنى ان الدخالة ممنوعه ، اي اذا انسان عمل جرما لايمكن بامكان احد من هذة القبايل الثلاث ان يصبح دخيل عندهم لكي لا تعم الفوضى والفتنة وخصوصا هم مجتمعين على مصلحة للجميع.
فكان عند مفوز التجغيف( من شمر) اسير وهرب منة الى ان وصل الى مراح ابل ماجد الحثربي الشمري ، وكان ماجد غير موجود حيث كان في المقناص وكانت ام ماجد تشاهد ماذا حصل للاسير فأخذتها الشيمة كيف يقضبونة عند مراح الابل وقامت وهدت الواسط اللي هو عمود البيت وجلست امام البيت ، وحين حضر ماجد الحثربي من المقناص انصدم عندما راى البيت طايح ، وركض الى أمة قال يمة عسى ما شر لية رميتي البيت قالت البيت اللي مايفك دخيله مهو بيت واخبرته بالسالفة.
ذهب الى الشيخ الجربا وطلب حقة من مفوز وانه لايحق لهم ان يمسكوا دخيله في مراح ابله وهذه اهانه له ، فقال الشيخ الجربا : لاحق لك ياالشمري وانت تعرف الاتفاق بأن مايحمى الدخيل وابن عمك على حق واخذ اسيرة ، فزعل ماجد الحثربي الشمري وشد على ذلولة واخذ اغراضة وأخذ أمه وذهب الى ديرة خوالة عمر وزيد المدلاة ونزل عندهم وبالة مشغول يبي يأخذ حقة اللي سلب منه في وضح النهار حيث لايريد ان يعيش مهانا وبيته لم يحمي دخيله ورغم علمه بأتفاقية الدخالة اللي اتفقت القبائل الثلاثة عليها ، لكنها صعبة عند العرب في ذلك الوقت بأن لايحمى الدخيل رغم الاتفاقيات.
وجلس فترة عند خوالة ولكنة مشتت الفكر ضايق الصدر ، وكل صباح يخرج من عندهم الى جبل غريب ومعه طيرة اللي مبرقعة ولا يصيد شي رغم وفرة الصيد عندهم ، قال خالة(عمر) : ماجد يخرج كل يوم ومايجيب صيد اكيد انه عاشق وكان ماجد على قدر من الجمال ، وكان خالة يسالة دائما عما به ولكنة يقول ما فيه شي ، وذات مرة ارسل ابنتة التي كانت على قدر كبير من الجمال لتقوم بامتحانة وذهبت له وحاورتة حوار العشاق لكي تعرف مابه لكنه اكتفى بقوله (ماني اللي ببالك سلم الله رجالك) بدون ادنى اهتمام بها فرجعت البنت الى والدها وقالت : يباه ماجد مشكلتة ما هي مشكلة عشق ماجد مشكلتة مشكلة رجال ولما عاد المغرب (ماجد) اصر خالة ان يخبره بكل شي ، فأجابه ماجد بهذة القصيدة :
ياعمر يالمدلاة يانازل الخوف
اذهبتني وانت تنشد لك ايام
ياخو فهيد اللي بك الطيب ماصوف
والكل منكم يشبع الطير لا حام
لو عرضوا لي لابس الخصر وشنوف
بارض الخلا عن دار كفرن والاسلام
لو صوتت بالله وامانة عن الخوف
مابية لو انه على الروح عزام
ولو جيب لي تمرة شثاثا مع الجوف
ولو حنطة البلقا مع حنطة الشام
ولو تمن المشهد على مي حجروف
وحطو فقار وسيح الزاد بإيـدام
مابيه لو زينلي الاكل بالحوف
ما تقبله نفس عليها الطنا زام
شفي مفوز شمعة القوش منقوف
يازبنهن وان جن بعيثا ورضام
حمايهن لا جمع الدو صفصوف
مثل الحباري عن سنا الطير خرام
اللي كساني ثوب اسود وانا اشوف
خله يقع في سهر عيني وانا انام
ماتشوف حالي كنها حال ابا العوف
او حال مسكين عن الزاد صوام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجود للحضر المقيمين فحام
اتيه لو النزل طوف ورى طوف
وأسطي علية بربعة البيت قدام
في كردة حدة شطير ومنحوف
ولا لحمت عند الصواويغ بلحام
حنا على حرب المعادي بنا نوف
أمرَ من عود الشرى عند الالزام
وبعد ذلك سرى ماجد من ليله الى ديرة مفوز التجغييف الذي كان فارسا شجاعا(اللي مسك الدخيل في مراح ابله) ، ودخل ديارهم بالليل وجاء عند عمته ، وقال انا اريد اخذ حقي بيدي فقالت عمته: ياماجد ترى التجاغفة ماخذين حذرهم وينطرون بالليل ارجع لخوالك ، قال انا ما جيت وأبي ارجع ، لكنه لم يستطع بالليل ان يعمل شي ، وفي الصباح قال لعمته: عطيني عباة وغطاء وكان على ماجد قصايب(شعر رأسه) حيث كان اغلب اهل البادية يتركون قصايب وكانت قصايبه طويلة حتى ظهره ، وفعلا تغطى بالعباه وحط قدر ماء على راسه ، وجاء وإذا مفوز واخوانه اثنين فايز وفواز والراعي يصبون ماء للابل ، وعند اقترابه لمفوز كان معه سيف قصير يسمى بلغة البادية سيف الغدر فضرب به مفوز تحت الركبه فقطع رجله وهرب الى بيت الشيخ الي معهم من قبيلة ثانية ودخل على محرم البيت ، فجاء يركضون كلهم ومعهم الشيخ الجربا ، وقال الجربا : يا أبن فلان البيوت مفروشه(ممنوع الدخاله) ونبي الرجال اللي عندكم ، فصوت الشيخ لحريمه ان يطلعن الرجل (ماجد) ، فقالت بنت الشيخ لماجد: ترى أبوي راعي حظ وبخت وماينقض اتفاقه مع القوم وراح يسلمك لهم لكن ابي افكك ، خذ الفرس واهرب لأبن سويط (شيخ الظفير) ، وفعلا هرب لابن سويط اللي ادخله لبويت دغيم السويط توه جايـه من الحج ، فجاءوا لابن سويط وقالو عطنا الدخيل(ماجد) ، قال الشيخ ابن سويط : الرجال دخل على البويت والبويت ما حضر المقعديه (الاتفاق) ، فقالوا المقعديه على راسك ، فقالوا : لازم تسلمه ، فقال: ما اعطيه ، قالوا: عليك مردود النقا (اشارة للتحدي) ، فقال الشيخ بن سويط : ظهورهن مابرين (أي ظهور الخيل ) ، وحصل المتوقع وتقاتل القوم بينهم ، ولكن السويط تحاموا على دخيلهم وفكوة منهم ، ومن ذلك الحين صار البويت مفخره للظفير ، وطلب ماجد من السويط ان يوصلونه الى فنيخ ابا الميخ من شمر اللي كان يوصف بالحق ولايرضى بالباطل وذلك من قوتة وكان فنيخ ابا الميخ نازلا عند زرود بقرب حايل وفعلا وصل ماجد الحثربي الشمري وجلس بمجلسه وقال:
ياراكب حمراء من الهجن حايل
مبرية الذرعان حمراء سجلة
حمراء تشادي ممرسات المحايل
وان سل مخطرها مع البير والا
ما ضالني غير السويطات ضايل
دغيم ثنى بالسيف دوني وسلة
سويطات ماهم من هزال الحمايل
لباسة لدروع ماجوخ ملة
سويطات ماهم من هزال الحمايل
من ماكر يفرس من الصيد جلة
واخو دغيما القرم وافي الخصايل
دخيلهم ما يمشي الحق لله
واليوم احمد اللة بهاك المسايل
بأيمن زرود ونازل عثعثلة
وأرعى بضل عصيل ولاني مسايل
عند المزيني مطلع شذرتلة
ومانش ما لمت علية القبايل
ياكود رب الملا صافطلة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل
ياكود سعدون وانا مقني إله
عصيل هو سيف فنيخ ابا الميخ ، وسعدون ابن عريعر سمع بقصيدتة وارسل عليه مراسيل يستأذنون معزبه لكي يذهب معهم لابن عريعر لاعجابه به وفعلا ذهب معهم تكريما له ولمراسيله.
نرجوا ان تكون قد حازت على الاعجاب ……والمزيد قادم انشالله تعالى
----------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكرالاولين
اخوكم ابن نجد
فكان عند مفوز التجغيف( من شمر) اسير وهرب منة الى ان وصل الى مراح ابل ماجد الحثربي الشمري ، وكان ماجد غير موجود حيث كان في المقناص وكانت ام ماجد تشاهد ماذا حصل للاسير فأخذتها الشيمة كيف يقضبونة عند مراح الابل وقامت وهدت الواسط اللي هو عمود البيت وجلست امام البيت ، وحين حضر ماجد الحثربي من المقناص انصدم عندما راى البيت طايح ، وركض الى أمة قال يمة عسى ما شر لية رميتي البيت قالت البيت اللي مايفك دخيله مهو بيت واخبرته بالسالفة.
ذهب الى الشيخ الجربا وطلب حقة من مفوز وانه لايحق لهم ان يمسكوا دخيله في مراح ابله وهذه اهانه له ، فقال الشيخ الجربا : لاحق لك ياالشمري وانت تعرف الاتفاق بأن مايحمى الدخيل وابن عمك على حق واخذ اسيرة ، فزعل ماجد الحثربي الشمري وشد على ذلولة واخذ اغراضة وأخذ أمه وذهب الى ديرة خوالة عمر وزيد المدلاة ونزل عندهم وبالة مشغول يبي يأخذ حقة اللي سلب منه في وضح النهار حيث لايريد ان يعيش مهانا وبيته لم يحمي دخيله ورغم علمه بأتفاقية الدخالة اللي اتفقت القبائل الثلاثة عليها ، لكنها صعبة عند العرب في ذلك الوقت بأن لايحمى الدخيل رغم الاتفاقيات.
وجلس فترة عند خوالة ولكنة مشتت الفكر ضايق الصدر ، وكل صباح يخرج من عندهم الى جبل غريب ومعه طيرة اللي مبرقعة ولا يصيد شي رغم وفرة الصيد عندهم ، قال خالة(عمر) : ماجد يخرج كل يوم ومايجيب صيد اكيد انه عاشق وكان ماجد على قدر من الجمال ، وكان خالة يسالة دائما عما به ولكنة يقول ما فيه شي ، وذات مرة ارسل ابنتة التي كانت على قدر كبير من الجمال لتقوم بامتحانة وذهبت له وحاورتة حوار العشاق لكي تعرف مابه لكنه اكتفى بقوله (ماني اللي ببالك سلم الله رجالك) بدون ادنى اهتمام بها فرجعت البنت الى والدها وقالت : يباه ماجد مشكلتة ما هي مشكلة عشق ماجد مشكلتة مشكلة رجال ولما عاد المغرب (ماجد) اصر خالة ان يخبره بكل شي ، فأجابه ماجد بهذة القصيدة :
ياعمر يالمدلاة يانازل الخوف
اذهبتني وانت تنشد لك ايام
ياخو فهيد اللي بك الطيب ماصوف
والكل منكم يشبع الطير لا حام
لو عرضوا لي لابس الخصر وشنوف
بارض الخلا عن دار كفرن والاسلام
لو صوتت بالله وامانة عن الخوف
مابية لو انه على الروح عزام
ولو جيب لي تمرة شثاثا مع الجوف
ولو حنطة البلقا مع حنطة الشام
ولو تمن المشهد على مي حجروف
وحطو فقار وسيح الزاد بإيـدام
مابيه لو زينلي الاكل بالحوف
ما تقبله نفس عليها الطنا زام
شفي مفوز شمعة القوش منقوف
يازبنهن وان جن بعيثا ورضام
حمايهن لا جمع الدو صفصوف
مثل الحباري عن سنا الطير خرام
اللي كساني ثوب اسود وانا اشوف
خله يقع في سهر عيني وانا انام
ماتشوف حالي كنها حال ابا العوف
او حال مسكين عن الزاد صوام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجود للحضر المقيمين فحام
اتيه لو النزل طوف ورى طوف
وأسطي علية بربعة البيت قدام
في كردة حدة شطير ومنحوف
ولا لحمت عند الصواويغ بلحام
حنا على حرب المعادي بنا نوف
أمرَ من عود الشرى عند الالزام
وبعد ذلك سرى ماجد من ليله الى ديرة مفوز التجغييف الذي كان فارسا شجاعا(اللي مسك الدخيل في مراح ابله) ، ودخل ديارهم بالليل وجاء عند عمته ، وقال انا اريد اخذ حقي بيدي فقالت عمته: ياماجد ترى التجاغفة ماخذين حذرهم وينطرون بالليل ارجع لخوالك ، قال انا ما جيت وأبي ارجع ، لكنه لم يستطع بالليل ان يعمل شي ، وفي الصباح قال لعمته: عطيني عباة وغطاء وكان على ماجد قصايب(شعر رأسه) حيث كان اغلب اهل البادية يتركون قصايب وكانت قصايبه طويلة حتى ظهره ، وفعلا تغطى بالعباه وحط قدر ماء على راسه ، وجاء وإذا مفوز واخوانه اثنين فايز وفواز والراعي يصبون ماء للابل ، وعند اقترابه لمفوز كان معه سيف قصير يسمى بلغة البادية سيف الغدر فضرب به مفوز تحت الركبه فقطع رجله وهرب الى بيت الشيخ الي معهم من قبيلة ثانية ودخل على محرم البيت ، فجاء يركضون كلهم ومعهم الشيخ الجربا ، وقال الجربا : يا أبن فلان البيوت مفروشه(ممنوع الدخاله) ونبي الرجال اللي عندكم ، فصوت الشيخ لحريمه ان يطلعن الرجل (ماجد) ، فقالت بنت الشيخ لماجد: ترى أبوي راعي حظ وبخت وماينقض اتفاقه مع القوم وراح يسلمك لهم لكن ابي افكك ، خذ الفرس واهرب لأبن سويط (شيخ الظفير) ، وفعلا هرب لابن سويط اللي ادخله لبويت دغيم السويط توه جايـه من الحج ، فجاءوا لابن سويط وقالو عطنا الدخيل(ماجد) ، قال الشيخ ابن سويط : الرجال دخل على البويت والبويت ما حضر المقعديه (الاتفاق) ، فقالوا المقعديه على راسك ، فقالوا : لازم تسلمه ، فقال: ما اعطيه ، قالوا: عليك مردود النقا (اشارة للتحدي) ، فقال الشيخ بن سويط : ظهورهن مابرين (أي ظهور الخيل ) ، وحصل المتوقع وتقاتل القوم بينهم ، ولكن السويط تحاموا على دخيلهم وفكوة منهم ، ومن ذلك الحين صار البويت مفخره للظفير ، وطلب ماجد من السويط ان يوصلونه الى فنيخ ابا الميخ من شمر اللي كان يوصف بالحق ولايرضى بالباطل وذلك من قوتة وكان فنيخ ابا الميخ نازلا عند زرود بقرب حايل وفعلا وصل ماجد الحثربي الشمري وجلس بمجلسه وقال:
ياراكب حمراء من الهجن حايل
مبرية الذرعان حمراء سجلة
حمراء تشادي ممرسات المحايل
وان سل مخطرها مع البير والا
ما ضالني غير السويطات ضايل
دغيم ثنى بالسيف دوني وسلة
سويطات ماهم من هزال الحمايل
لباسة لدروع ماجوخ ملة
سويطات ماهم من هزال الحمايل
من ماكر يفرس من الصيد جلة
واخو دغيما القرم وافي الخصايل
دخيلهم ما يمشي الحق لله
واليوم احمد اللة بهاك المسايل
بأيمن زرود ونازل عثعثلة
وأرعى بضل عصيل ولاني مسايل
عند المزيني مطلع شذرتلة
ومانش ما لمت علية القبايل
ياكود رب الملا صافطلة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل
ياكود سعدون وانا مقني إله
عصيل هو سيف فنيخ ابا الميخ ، وسعدون ابن عريعر سمع بقصيدتة وارسل عليه مراسيل يستأذنون معزبه لكي يذهب معهم لابن عريعر لاعجابه به وفعلا ذهب معهم تكريما له ولمراسيله.
نرجوا ان تكون قد حازت على الاعجاب ……والمزيد قادم انشالله تعالى
----------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكرالاولين
اخوكم ابن نجد