الحريري1
25-Oct-2007, 11:18 PM
لااله الا الله وان محمد رسول الله
احبتي انتم
واخص لمن يقراء هذا الموضووووع
قال تعالى في كتابه الكريم اليه 17 سورة الغاشيه
بعد أعوذبالله من الشيطان الرجيم
{ أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى ٱلإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } * { وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ } * { وَإِلَىٰ ٱلْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ } * { وَإِلَى ٱلأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ }
يقول تعالى ذكره لمُنكري قدرته على ما وصف في هذه السورة، من العقاب والنكال الذي أعدّه لأهل عداوته، والنعيم والكرامة التي أعدّها لأهل ولايته: أفلا ينظر هؤلاء المنكرون قُدرة الله على هذه الأمور، إلى الإبل كيف خلَقها، وسخرها لهم وذَلَّلها، وجعلها تحمل حملها باركة، ثم تنهض به، والذي خلق ذلك غير عزيز عليه أن يخلق ما وصف من هذه الأمور في الجنة والنار، يقول جلّ ثناؤه: أفلا ينظرون إلى الإبل، فيعتبرون بها، ويعلمون أن القُدرة التي قدَر بها على خلقها، لن يُعجزه خلق ما شابهها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: لما نعت الله ما في الجنة، عَجَّب من ذلك أهل الضلالة، فأنزل الله: { أفَلا يَنْظُرُونَ إلى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } فكانت الإبل من عيش العرب ومن خوَلهم.
احبتي انتم
واخص لمن يقراء هذا الموضووووع
قال تعالى في كتابه الكريم اليه 17 سورة الغاشيه
بعد أعوذبالله من الشيطان الرجيم
{ أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى ٱلإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } * { وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ } * { وَإِلَىٰ ٱلْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ } * { وَإِلَى ٱلأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ }
يقول تعالى ذكره لمُنكري قدرته على ما وصف في هذه السورة، من العقاب والنكال الذي أعدّه لأهل عداوته، والنعيم والكرامة التي أعدّها لأهل ولايته: أفلا ينظر هؤلاء المنكرون قُدرة الله على هذه الأمور، إلى الإبل كيف خلَقها، وسخرها لهم وذَلَّلها، وجعلها تحمل حملها باركة، ثم تنهض به، والذي خلق ذلك غير عزيز عليه أن يخلق ما وصف من هذه الأمور في الجنة والنار، يقول جلّ ثناؤه: أفلا ينظرون إلى الإبل، فيعتبرون بها، ويعلمون أن القُدرة التي قدَر بها على خلقها، لن يُعجزه خلق ما شابهها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: لما نعت الله ما في الجنة، عَجَّب من ذلك أهل الضلالة، فأنزل الله: { أفَلا يَنْظُرُونَ إلى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ } فكانت الإبل من عيش العرب ومن خوَلهم.