المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحيوانات اغلا من الانسان


العطــ ابو نواف ــاوي
25-Oct-2007, 09:34 PM
يقولها شاعر من بني شهر لا يمثل قبيلته ولاكن يمثل نفسه

وانا اقول له لماذا ركزت على الابل

الم يقل الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ) سبحان الله

لماذا الابل وفي هذه الايام بالتحديد

ولماذا يا قناة الساحة تبث هذه القصيدة بين الفينة والاخرى

وضعت هذه القصيدة كفاصل اعلاني


اقول للشاعر على الشهري

انتقل الى صالة البازعي وانظر الى الجيب كم وصل سعره ( طبعا اغلى من دية الانسان )

انتقل الى الجفالي ( طبعا اتحداك تفتح فمك )

لماذا يالشاعر المرموق لم تنظم قصيدتك في سوق الاسهم

لماذا لم تنظم قصيدتك في غلاء المعيشه

اقل شي في كيس الرز ( وصل مئتين )




العتب الاول والاخير على قناة الساحة

اطالب بأيقاف بث هذه القصيدة

واقسم بالله لإن تم بثها ان يأتي منهم اهلاً للرد على هذه القصيدة وحينها سوف تشتعل شرارة النار وستطال قناة الساحة اولا قبل الشاعر

محمد الزايدي
25-Oct-2007, 09:55 PM
رائي من رايك يالذيب


ودمت بخير وعافيه

مـدون
25-Oct-2007, 10:03 PM
بعقلانيه ومن منظور مختلف

حسب الدراسات العلميه الى هذه الوقت لم يتوقف الاكتشافات العلميه عن الابل

حسب ما قراة عن الابل فانها تغني عن مستشفى كامل ولو تلاحظ ان الحليب لوحدة قد عمل عليه دراسات كثيرة وكل الدراسات تشير الى انه يعالج امراض كثيرة

كما ان ابوال الابل يعالج امراض مستعصية

ولا ننسى ان لحم الابل اخف من باقي اللحوم ...الخ

اذا كان كذلك

فمابالك بسعر الكلب اعزكم الله عند الغرب بي (500)مليون ووصلت الامور الى انه يرث صاحبه

اليس من الاجدر ان نتمسك بالاصالة قبل الحديث عن سعر الابل


الشكر للجميع

رمح الفارس
25-Oct-2007, 10:49 PM
اخي الفاضل مدون

نحن اناس نمتثل لقال الله وقال الرسول

وقدوتنا ليس الغرب لتستشهد بكلابها قدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله

عليه وسلم واصحابه

اليك اخي في الله هذه الخطبة الكتابية على هذا الرابط للشيخ خالد

المصلح فأنا هنا لن أجامل أحدا على حساب ديني ابدا ولن اخشى في الله لومة لائم



=====================================


الإسراف و التبذير

الخطبة الأولى
أما بعد. . .
فإن الإسراف والتبذير داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات، وهو سبب للعقوبات والبليات العاجلة والآجلة.

فمن ذلك يا عباد الله أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى وعابه وتوعد أهله في كتابه , إذ قال تعالى: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ﴾(1).

قال ابن كثير رحمه الله: (كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم ) فإياكم يا عباد الله أن تكونوا من المترفين فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة.

أيها المؤمنون التبذير والإسراف سبب يؤدي بصاحبه إلى الكبر وطلب العلو في الأرض قال صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة )(2) فالحديث يدل على أن الإسراف قد يستلزم المخيلة وهي الكبر فإن الكبر ينشأ عن فضيلة يتراءاها الإنسان من نفسه ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾(3).

عباد الله إن الإسراف والتبذير يؤدي إلى إضاعة المال وتبديد الثروة، فكم من ثروة عظيمة وأموال طائلة بددها التبذير وأهلكها الإسراف، وأفناها سوء التدبير، فاتقوا الله عباد الله فإن الله نهاكم عن إضاعة المال ففي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله كره لكم ثلاثاً قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)(4) رواه البخاري والإسراف إضاعة للمال وتخوض فيه بغير حق قال صلى الله عليه وسلم: ((إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة))(5) وهذا كما قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾(6).

عباد الله إن الإسراف سبب من أسباب الضلال في الدين والدنيا، وعدم الهداية لمصالح المعاش والمعاد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾(7) وقال سبحانه: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ﴾(8) وقال سبحانه: ﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾(9).

أيها المؤمنون إن من عقوبة الله تعالى للمسرفين أن جعلهم إخواناً للشياطين فقال سبحانه: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾(10).

فاتقوا الله عباد الله وذروا ظاهر الإثم وباطنه، واعلموا أن الإسراف يشمل جميع التعديات التي يتجاوز بها العبد أمر الله وشرعه سواء كان ذلك في الإنفاق أو في غيره فتوبوا عباد الله من الإسراف كله فإن الله دعاكم إلى ذلك فقال: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾(11).

فاتق الله يا عبد الله وتب إلى الله من التفريط والتقصير وأعد للسؤال جواباً فإن الله سائلك عن هذا المال من أين اكتسبته و فيم أنفقته.



الخطبة الثانية

أما بعد. .

عباد الله، اتقوا الله تعالى ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعلموا أن تقوى الله تعالى لا تتم للعبد إلا بالأخذ بمكارم هذه الشريعة وفضائلها علمًا وامتثالها في الحياة واقعاً وعملاً، أيها المؤمنون إن من فضل الله تعالى علينا أن شرع لنا ديناً قيماً وجعلنا بين الأمم أمةً وسطاً. وسطاً في الأحكام والشرائع ووسطاً في الآداب والفضائل فالحمد لله على ذلك كثيراً كثيراً وشكرا ًله بكرة وأصيلاً.

عباد الله؛ أيها المؤمنون؛ إن من معالم تلك الوسطية المباركة ما ذكره الله تعالى في كتابه عند ذكر صفات أحبابه والخلص من عباده قال تبارك وتعالى ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ﴾(12) أي كانوا في نفقاتهم الواجبة والمستحبة على العدل والوسط، لا وكس ولا شطط فعباد الرحمن هم الحكماء العدول في نفقاتهم، لا يتجاوزون ما حده الله وشرعه، ولا يقصرون عما أمر به وفرضه.

أيها المؤمنون إن الناظر في أحوال كثيرٍ من الناس اليوم يرى ويشهد غياب هذه الخصلة عن جوانب عديدة من حياة الناس، فكم هم الذين تورطوا في الإسراف و التبذير في جميع الشؤون والأمور, إسراف في المآكل والمشارب , إسراف في الملابس والمراكب , إسراف في الشهوات و الملذات.

أيها المؤمنون إن الله جل و علا قد نهى عن الإسراف و التبذير في آيات كثيرة فقال تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾(13). وقال جل ذكره: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾(14). وقال سبحانه: ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾(15).

وقال تعالى: ﴿وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ (16). وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في الأمر كله فنهى عن الإسراف في المآكل والمشارب والألبسة بل ونهى عن الإسراف في الصدقات فقال صلى الله عليه وسلم في حديث عمر بن شعيب عن أبيه عن جده: (( كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا من غير سرف ولا مخيلة))(17) رواه أحمد وغيره بسند جيد وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في الوضوء ففي النسائي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثاً ثلاثاً ثم قال: ((هكذا الوضوء فمن زاد عن هذا فقد أساء وتعدى وظلم))(18) قال الإمام البخاري رحمه الله: كره أهل العلم الإسراف –فيه- أي في الوضوء –وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

http://www.almosleh.com/publish/article_526.shtml

نايف الثبيتي الروقي
25-Oct-2007, 10:50 PM
لاهنتي انووااف وبيض الله وجهك على الموضوع