عمـر الدعجـاني
24-Oct-2007, 06:38 PM
هنالك شيئان لا بد أن يكون للإعلام فيهما شراكة ، لكي يحصلا على النجاح ، وهما التجارة و الحضارة ، بإعتبار الإعلام مسوقاً لمنتج التجارة ، وبإعتباره أيضا مرآةً عاكسة لوجه أي حضارة يريد أصحابها بروزها للعالم .
أرض "نجد" تكتنف حضارات قبلية ومدنية ، وأعني بالحضارة التاريخ بأكمله والحاضر بوقائعه ونتائجه ، ومهما كان حجم تلك الحضارات حتى وإن كانت أرضاً وقصه فإنها حقائقٌ زمنية أحتضنتها رمال الصحراء ، وما مهرجان الإبل إلا ربطاً زمني بين حضارةٍ سابقة كانت فيها الإبل هي الثروة القومية للقبيلة وبين حاضرٍ جديد ظهر فيه التقنية والتطور السريع .
عموماً لن أتحدث عن جهل الكثير بالأبل التي قد تكون أغلى من الانسان ، ويعشقها البدوي بشدة أكثر من عشقه لبني البشر ، ولن أتحدث عن جهل من كتب في الصحف عن هذا الحيوان والذي لا يعد في نظره سوى حيوانٍ تائهٍ في الصحراء وهو الحيوان الوحيد الذي حباه الله بكريات دمٍ مخروطيه الشكل وبصفاتٍ فسيولوجية تستحق البحث والدراسة ، وما به الكثير من الفوائد الصحية الجمة التي يجري عليها الالمان!!!! البحوث الطبية بينما لا تزال صحفنا وكتابها لا تجيد سوى النقد ونقل الافكار ، ولا تزال مركزانا البحثية في ركن الظلام .
بل سأتحدث عن اللجنة والتي لها أعمال وإنجازات ولكن لا يعد أغلبها سوى تقليداً للغير.
لذا أرجو من الله أن ينقذنا من دائرة التقليد إلى أفق الإبتكار والتفكير .
لكي لا أطيل الديباجة سأذكر مشاهدات في عدة نقاط :
1. سيطرت قناة الساحة بأدواتها المتواضعة وبأسلوبها الممل على نقل الفعاليات وذلك بتوقيع عقدٍ بين اللجنة ومسئولي القناة بملبغٍ مادي ، وللأسف أن هذه القناة تعيد موادها المسجلة طيلة اليوم إن لم تكن لعدة أيام وتخفي صورة المدينة التي قامت بين ليلة وضحاها في صحراءٍ جرداء ، والمضحك في هذه النقطة عدة أمور ، منها أن الشات الذي سيطرت عليه فلول القبيلة يضاعف الواردات المالية للقناة بإضعافٍ مضاعفة وتتمناه أي قناةٍ فضائية تتجول في الأثير بدون أي عقد بل سنجد القناة ذكية وذلك عندما يديرها شخصٌ ذكي يريد تفعيل روافد الإعلانات لقناته وذبك بإستقطابه لحدثٍ مهم يجذب له متابعين على مستوى العالم العربي ، جاعلاً من التغطية محفلاً قوياً وجذاباً يدر عليه الأموال ويتميز بالتغطية الفعّالة والمستمرة .
2. الكثير دخل على موقع الملتقى الإلكتروني ، والذي يذكرني كثيراً ببداية نشوء المواقع الإلكترونية في عقد التسعينات الماضي ، فلا توجد كاميرات حية تنقل الحدث بصورة فورية من خلال الموقع ولا جماليات تجذب الزوار ، ولا ركنٌ يومي للصور والاحداث اليومية في ساحة الملتقى بل موقعٍ رتيب يجعلك تتملل منه سريعاً وتعزم على عدم العودة إليه ، وحتى المنتدى الذي يتبع لذلك الموقع نجده مغلق التسجيل ولا مكان لك فيه ولا تستطيع أن تجد فيه محضناً لفكرة، بل وضعوا رابطاً للأتصال ترسل فيه رأيك أو فكرتك ، والجميل في هذا الرابط أنه منسي ولن تجد من خلاله رداً قريب.
3. تطمح الصحافة لأي منفذاً يجلب لها الالاف من الريالات لتضاف في سجلاتها السنوية ، وسمعنا أن الصفحة ستكون في جريدة الرياض وبالطبع ستكون صفحةً وحيدة ربما تسيطر عليها الافكار المكررة دون أن تكون موجهة للجميع وتحوي أركاناً ثقافية وطبية تصصح أفكار الكثير من الناس وخاصةً المغلوطة منها وليتنا نحجب فيها القصائد لإنها لن تكون كمعلومة تحمل عمقٌ علمي وثقافي.
4. لم أستطيع زيارة الملتقى وذلك لإنشغالي ، ولكن أسمع من الكثير عن كثرة الحوادث التي تحدث هناك ويذهب ضحيتها الكثير ، الا يمكن ان تؤجر شركة أمنية لتسيير النظام ومخالفة المتهورين بالتنسيق مع المرور أو أمن الطرق حتى نقلل تلك الحوادث المؤلمة بإذن الله .
5. جمعت اللجنة ملايين الريالات ولكن هل فعلاً سنجد التكريم لإبناء القبيلة كما نادى به الكثير من أبناء القبيلة وهل ستكون بداية إنشاء صندوقِ خيري لحل الكثير من المشاكل والتي يعاني منها أبناء القبيلة من علاج وفقر وإسكان للمحتاجين في ظل الاجراءات المعقدة والتي تعاني منها الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية التي تعاني من بعض الفتور.
أخيراً أتمنى أن يكون النجاح حليفاً للملتقى وأن يكون الخير فيه أعم وأكثر من جملة الأخطاء والسلبيات .
تحياتي،،،،
أرض "نجد" تكتنف حضارات قبلية ومدنية ، وأعني بالحضارة التاريخ بأكمله والحاضر بوقائعه ونتائجه ، ومهما كان حجم تلك الحضارات حتى وإن كانت أرضاً وقصه فإنها حقائقٌ زمنية أحتضنتها رمال الصحراء ، وما مهرجان الإبل إلا ربطاً زمني بين حضارةٍ سابقة كانت فيها الإبل هي الثروة القومية للقبيلة وبين حاضرٍ جديد ظهر فيه التقنية والتطور السريع .
عموماً لن أتحدث عن جهل الكثير بالأبل التي قد تكون أغلى من الانسان ، ويعشقها البدوي بشدة أكثر من عشقه لبني البشر ، ولن أتحدث عن جهل من كتب في الصحف عن هذا الحيوان والذي لا يعد في نظره سوى حيوانٍ تائهٍ في الصحراء وهو الحيوان الوحيد الذي حباه الله بكريات دمٍ مخروطيه الشكل وبصفاتٍ فسيولوجية تستحق البحث والدراسة ، وما به الكثير من الفوائد الصحية الجمة التي يجري عليها الالمان!!!! البحوث الطبية بينما لا تزال صحفنا وكتابها لا تجيد سوى النقد ونقل الافكار ، ولا تزال مركزانا البحثية في ركن الظلام .
بل سأتحدث عن اللجنة والتي لها أعمال وإنجازات ولكن لا يعد أغلبها سوى تقليداً للغير.
لذا أرجو من الله أن ينقذنا من دائرة التقليد إلى أفق الإبتكار والتفكير .
لكي لا أطيل الديباجة سأذكر مشاهدات في عدة نقاط :
1. سيطرت قناة الساحة بأدواتها المتواضعة وبأسلوبها الممل على نقل الفعاليات وذلك بتوقيع عقدٍ بين اللجنة ومسئولي القناة بملبغٍ مادي ، وللأسف أن هذه القناة تعيد موادها المسجلة طيلة اليوم إن لم تكن لعدة أيام وتخفي صورة المدينة التي قامت بين ليلة وضحاها في صحراءٍ جرداء ، والمضحك في هذه النقطة عدة أمور ، منها أن الشات الذي سيطرت عليه فلول القبيلة يضاعف الواردات المالية للقناة بإضعافٍ مضاعفة وتتمناه أي قناةٍ فضائية تتجول في الأثير بدون أي عقد بل سنجد القناة ذكية وذلك عندما يديرها شخصٌ ذكي يريد تفعيل روافد الإعلانات لقناته وذبك بإستقطابه لحدثٍ مهم يجذب له متابعين على مستوى العالم العربي ، جاعلاً من التغطية محفلاً قوياً وجذاباً يدر عليه الأموال ويتميز بالتغطية الفعّالة والمستمرة .
2. الكثير دخل على موقع الملتقى الإلكتروني ، والذي يذكرني كثيراً ببداية نشوء المواقع الإلكترونية في عقد التسعينات الماضي ، فلا توجد كاميرات حية تنقل الحدث بصورة فورية من خلال الموقع ولا جماليات تجذب الزوار ، ولا ركنٌ يومي للصور والاحداث اليومية في ساحة الملتقى بل موقعٍ رتيب يجعلك تتملل منه سريعاً وتعزم على عدم العودة إليه ، وحتى المنتدى الذي يتبع لذلك الموقع نجده مغلق التسجيل ولا مكان لك فيه ولا تستطيع أن تجد فيه محضناً لفكرة، بل وضعوا رابطاً للأتصال ترسل فيه رأيك أو فكرتك ، والجميل في هذا الرابط أنه منسي ولن تجد من خلاله رداً قريب.
3. تطمح الصحافة لأي منفذاً يجلب لها الالاف من الريالات لتضاف في سجلاتها السنوية ، وسمعنا أن الصفحة ستكون في جريدة الرياض وبالطبع ستكون صفحةً وحيدة ربما تسيطر عليها الافكار المكررة دون أن تكون موجهة للجميع وتحوي أركاناً ثقافية وطبية تصصح أفكار الكثير من الناس وخاصةً المغلوطة منها وليتنا نحجب فيها القصائد لإنها لن تكون كمعلومة تحمل عمقٌ علمي وثقافي.
4. لم أستطيع زيارة الملتقى وذلك لإنشغالي ، ولكن أسمع من الكثير عن كثرة الحوادث التي تحدث هناك ويذهب ضحيتها الكثير ، الا يمكن ان تؤجر شركة أمنية لتسيير النظام ومخالفة المتهورين بالتنسيق مع المرور أو أمن الطرق حتى نقلل تلك الحوادث المؤلمة بإذن الله .
5. جمعت اللجنة ملايين الريالات ولكن هل فعلاً سنجد التكريم لإبناء القبيلة كما نادى به الكثير من أبناء القبيلة وهل ستكون بداية إنشاء صندوقِ خيري لحل الكثير من المشاكل والتي يعاني منها أبناء القبيلة من علاج وفقر وإسكان للمحتاجين في ظل الاجراءات المعقدة والتي تعاني منها الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية التي تعاني من بعض الفتور.
أخيراً أتمنى أن يكون النجاح حليفاً للملتقى وأن يكون الخير فيه أعم وأكثر من جملة الأخطاء والسلبيات .
تحياتي،،،،