ابو صنهات
23-Oct-2007, 10:13 PM
اجرى التحقيق رائد العتيبي وعبدالله الشمري ( الوئام ) المحمدية :
حوادث المرور , حوادث الفوضى والشغب , الانفلات الأمني , أمن الأرواح , أمن الممتلكات . محاور رئيسية تحدث عنها العقلاء قبل البدء الرسمي في الفعاليات والذي يبدو أنه قد بدأ بالفعل منذ وقت مبكر حيث امتلات ساحات ومخيمات وأروقة الملتقى الثقافي الكبير لأبناء قبيلة عتيبة بالزائرين من كل مكان .
ويبقى الهاجس الأمني مطلب الجميع بلا اسثناء ويبقى السؤال الكبير يدور في الاذهان وهو مامدى تغطية رجال الأمن لهذا التجمع الكبير ؟ وماهي آلية العمل والتي ستستوعب ذلك الكم الهائل من البشر ؟ ومامدى الحماية والتي سيستمتع بها أبناء القبيلة وضيوفهم خلال زياتهم للملتقى ؟
اسئلة كثيرة وضعتها الوئام نصب اعينها وحملتها لأرض الواقع في ملتقى مزايين ابل قبيلة عتيبة حيث جاء هذا التقرير المصور .
اختار كلٌ منا طريقاً مغايراً حيث اتى احدنا من جهة الدوادمي والآخر من جهة محافظة شقراء حيث يقع الملتقى بين تلك المحافظتين .
للقادم من الدوادمي تلاحظ لأول وهلة حجم الحضور الكثيف للمزاين حيث لا يكاد قائد المركبة يجد فرصة للمزيد من السرعة .. الطريق عبارة عن سلسلة متصلة من السيارات جميعهم متوجهون نحو الملتقى .. غبار السيارات يملأ المكان ويحجب الرؤية عنك .. الشاحنات الكبيرة لازالت تمر من هذا الطريق مسببةً المزيد من المعاناة لقائدي السيارات .
الدوريات الأمنية غائبة تماماً ..
الطريق خطر للغاية فلا مطبات صناعية ولا لوحات ارشادية ولا رصف لجانبي الطريق ولا دوريات امنية تراقب الطريق وتكبح من جماح السرعة الخيالية التي باتت تؤرق سالكي ذالك الطريق .
بعد 30 كيلومتراً تقريباً من محافظة الدوادمي تبدأ بوادر الملتقى الكبير تطل عليك حيث بعض الخيام المتفرقة هنا وهناك ومجوعات من الابل اعدت للبيع والحركة المرورية لازالت في تصاعد بدون أي مؤشر أمني .
بعد الدخول للمنطقة المركزية للملتقى وهي منتصف التجمع الكبير للمخيمات بالقرب من مخيم الشيخ ابا العلا وابن ربيعان وابن حميد يشهد الطريق ازدحاماً شديداً وتجاوزات من قبل بعض الشباب المستهترين وسط صمت مطبق من رجال الامن .
بالقرب من الطريق المؤدي للسوق العام وضع المرور سواتر خرسانية تفصل الطريق الى مسارين بغرض الحد من الزحام وانسابية الحركة .
وزرعت اشارة مرور بشرية مكونة من عدة افراد من المرور ينضمون حركة الدخول والخروج للسوق العام .
الاحصائية الاخيرة التي حصلت عليها الوئام حول التواجد الامني تقول أن ثلاثة آلاف فرد من كافة قطاعات الامن الحيوية ستشارك في ضبط الامن في الملتقى الكبير .
الشرطة , المرور , قوات الامن الخاصة , الدفاع المدني . 12 الف رجل أمن من كافة هذه القطاعات والواقع مغاير لذلك العدد !!
السوق العام مزدحم بالمتسوقين والمتفرجين وبدون تواجد أمني ايضاً .
وعلى الجهة المقابلة يروي زميلي مشاهداته ويقول .
تشكل الكثبان الرملية للقادم من شقراء خطراً محدقاً في ظل عدم وجود أي تواجد امني ولا لوحات تعريفية بالمنعطفات او خلافه .
يجب الحذر , الطريق مزدحم ولا يوجد أي دورية أمنية .
الطريق متعرج والشاحنات تزيد الامر صعوبة .
حاولت ان اجد أي تغطية أمنية فلم أجد .
فرقة واحدة للدفاع المدني مكونه من فردين بجانب أحد الكثبان الرملية فقط .
الصور على هذا الرابط لاني ماعرفت انزلها
http://www.alweeam.com/inf/articles.php?action=show&id=401
حوادث المرور , حوادث الفوضى والشغب , الانفلات الأمني , أمن الأرواح , أمن الممتلكات . محاور رئيسية تحدث عنها العقلاء قبل البدء الرسمي في الفعاليات والذي يبدو أنه قد بدأ بالفعل منذ وقت مبكر حيث امتلات ساحات ومخيمات وأروقة الملتقى الثقافي الكبير لأبناء قبيلة عتيبة بالزائرين من كل مكان .
ويبقى الهاجس الأمني مطلب الجميع بلا اسثناء ويبقى السؤال الكبير يدور في الاذهان وهو مامدى تغطية رجال الأمن لهذا التجمع الكبير ؟ وماهي آلية العمل والتي ستستوعب ذلك الكم الهائل من البشر ؟ ومامدى الحماية والتي سيستمتع بها أبناء القبيلة وضيوفهم خلال زياتهم للملتقى ؟
اسئلة كثيرة وضعتها الوئام نصب اعينها وحملتها لأرض الواقع في ملتقى مزايين ابل قبيلة عتيبة حيث جاء هذا التقرير المصور .
اختار كلٌ منا طريقاً مغايراً حيث اتى احدنا من جهة الدوادمي والآخر من جهة محافظة شقراء حيث يقع الملتقى بين تلك المحافظتين .
للقادم من الدوادمي تلاحظ لأول وهلة حجم الحضور الكثيف للمزاين حيث لا يكاد قائد المركبة يجد فرصة للمزيد من السرعة .. الطريق عبارة عن سلسلة متصلة من السيارات جميعهم متوجهون نحو الملتقى .. غبار السيارات يملأ المكان ويحجب الرؤية عنك .. الشاحنات الكبيرة لازالت تمر من هذا الطريق مسببةً المزيد من المعاناة لقائدي السيارات .
الدوريات الأمنية غائبة تماماً ..
الطريق خطر للغاية فلا مطبات صناعية ولا لوحات ارشادية ولا رصف لجانبي الطريق ولا دوريات امنية تراقب الطريق وتكبح من جماح السرعة الخيالية التي باتت تؤرق سالكي ذالك الطريق .
بعد 30 كيلومتراً تقريباً من محافظة الدوادمي تبدأ بوادر الملتقى الكبير تطل عليك حيث بعض الخيام المتفرقة هنا وهناك ومجوعات من الابل اعدت للبيع والحركة المرورية لازالت في تصاعد بدون أي مؤشر أمني .
بعد الدخول للمنطقة المركزية للملتقى وهي منتصف التجمع الكبير للمخيمات بالقرب من مخيم الشيخ ابا العلا وابن ربيعان وابن حميد يشهد الطريق ازدحاماً شديداً وتجاوزات من قبل بعض الشباب المستهترين وسط صمت مطبق من رجال الامن .
بالقرب من الطريق المؤدي للسوق العام وضع المرور سواتر خرسانية تفصل الطريق الى مسارين بغرض الحد من الزحام وانسابية الحركة .
وزرعت اشارة مرور بشرية مكونة من عدة افراد من المرور ينضمون حركة الدخول والخروج للسوق العام .
الاحصائية الاخيرة التي حصلت عليها الوئام حول التواجد الامني تقول أن ثلاثة آلاف فرد من كافة قطاعات الامن الحيوية ستشارك في ضبط الامن في الملتقى الكبير .
الشرطة , المرور , قوات الامن الخاصة , الدفاع المدني . 12 الف رجل أمن من كافة هذه القطاعات والواقع مغاير لذلك العدد !!
السوق العام مزدحم بالمتسوقين والمتفرجين وبدون تواجد أمني ايضاً .
وعلى الجهة المقابلة يروي زميلي مشاهداته ويقول .
تشكل الكثبان الرملية للقادم من شقراء خطراً محدقاً في ظل عدم وجود أي تواجد امني ولا لوحات تعريفية بالمنعطفات او خلافه .
يجب الحذر , الطريق مزدحم ولا يوجد أي دورية أمنية .
الطريق متعرج والشاحنات تزيد الامر صعوبة .
حاولت ان اجد أي تغطية أمنية فلم أجد .
فرقة واحدة للدفاع المدني مكونه من فردين بجانب أحد الكثبان الرملية فقط .
الصور على هذا الرابط لاني ماعرفت انزلها
http://www.alweeam.com/inf/articles.php?action=show&id=401