ابن نجد
16-Aug-2003, 08:53 PM
البيت التالي له حكاية وهي كالتالي :
المسعد اللي يهتني في شبابه
انهب من الدنيا تراها نهايب
قائل هذا البيت هو الشاعر الفارس محمد بن دوخي السمير , وله خمسة من الابناء وكانوا من الفرسان المشاهير وذات يوم أحاطوا به في مجلسه وكان لديه صديقه الشيخ سمير بن زيد الجربا فأعجب هذا الصديق برجولة أولاد الشيخ محمد وسأله عنهم هل هم مثل ابيهم فقال ابوهم : لاأرى فيهم عيبا الا انني اعتقد انهم ليسوا من طوال الأعمار يقصد انهم شجعان مغامرون وما ان اتم كلامه حتى اغارت عليهم احدى القبائل واخذت الابل فركب أولاد محمد واقتفوا اثر القوم حتى لحقوا بهم ودارت بينهم معركة رهيبه قتل على اثرها الأولاد الخمسه جميعهم.
وفي تلك الليله أقيم مأتم في بيت الفارس محمد السمير وحين رأى النسوة ترفع اصواتهن بالعويل صبر وتجلد وفرق بين النسوة ثم امر زوجته أن تتزين ففعلت وقام فصلى وطلب من ربه العوض.
وبقدرة الله حملت زوجته في تلك الليله فأنجبت له توأم من الذكور وبعد مضي أربعة عشر عاما كبر الأطفال وصاروا من الفرسان المعدودين وفي هذه الأثناء قدم الشيخ سمير بن زيدان صديق محمد وبادر صديقه بالسؤال : لعل الله عوضك عن عيالك الذين فقدتهم .فأجابه الشيخ محمد بن دوخي السمير بهذه الأبيات اللتي ذكرها عبدالله العبار العنزي حيث قال:
أنا ويا الدنيا شديد الحرابه
نوب تغلبنا ونوب عليها الغلايب
طرادها طراد ضوح السحابه
وقضابها قضاب صلف الهبايب
من عقب ماخلت دياري خرابه
جابت لنا من غيب الأيام غايب
جابت لي عيال نهار الحرابه
عند الملاقا ينطحون الكتايب
يا سمير بن زيدان دنياك غابه
توريك من عقب الحلاه النشايب
المسعد اللي يهتني في شبابه
انهب من الدنيا تراها نهايب
والحي لابـــده تجرد ثيابه
صيور مايركز عليه النصايب
وشكرا لكم وارجو ان تحوز القصة والابيات على الاعجاب
--------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد
المسعد اللي يهتني في شبابه
انهب من الدنيا تراها نهايب
قائل هذا البيت هو الشاعر الفارس محمد بن دوخي السمير , وله خمسة من الابناء وكانوا من الفرسان المشاهير وذات يوم أحاطوا به في مجلسه وكان لديه صديقه الشيخ سمير بن زيد الجربا فأعجب هذا الصديق برجولة أولاد الشيخ محمد وسأله عنهم هل هم مثل ابيهم فقال ابوهم : لاأرى فيهم عيبا الا انني اعتقد انهم ليسوا من طوال الأعمار يقصد انهم شجعان مغامرون وما ان اتم كلامه حتى اغارت عليهم احدى القبائل واخذت الابل فركب أولاد محمد واقتفوا اثر القوم حتى لحقوا بهم ودارت بينهم معركة رهيبه قتل على اثرها الأولاد الخمسه جميعهم.
وفي تلك الليله أقيم مأتم في بيت الفارس محمد السمير وحين رأى النسوة ترفع اصواتهن بالعويل صبر وتجلد وفرق بين النسوة ثم امر زوجته أن تتزين ففعلت وقام فصلى وطلب من ربه العوض.
وبقدرة الله حملت زوجته في تلك الليله فأنجبت له توأم من الذكور وبعد مضي أربعة عشر عاما كبر الأطفال وصاروا من الفرسان المعدودين وفي هذه الأثناء قدم الشيخ سمير بن زيدان صديق محمد وبادر صديقه بالسؤال : لعل الله عوضك عن عيالك الذين فقدتهم .فأجابه الشيخ محمد بن دوخي السمير بهذه الأبيات اللتي ذكرها عبدالله العبار العنزي حيث قال:
أنا ويا الدنيا شديد الحرابه
نوب تغلبنا ونوب عليها الغلايب
طرادها طراد ضوح السحابه
وقضابها قضاب صلف الهبايب
من عقب ماخلت دياري خرابه
جابت لنا من غيب الأيام غايب
جابت لي عيال نهار الحرابه
عند الملاقا ينطحون الكتايب
يا سمير بن زيدان دنياك غابه
توريك من عقب الحلاه النشايب
المسعد اللي يهتني في شبابه
انهب من الدنيا تراها نهايب
والحي لابـــده تجرد ثيابه
صيور مايركز عليه النصايب
وشكرا لكم وارجو ان تحوز القصة والابيات على الاعجاب
--------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد