فيصل محمد
13-Aug-2003, 01:45 PM
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين يصف الحور العين:
لكنهن كواعب ونواهد = فثديهن كأحسن الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بياض = واعتدال ليس ذا نكران
يشكو الحلي بعاده فله مدى السأيام ! = وسواس من الهجران
والمعصمان فإن تشأ شبههما = بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس = أصداف در دورت بوزان
والصدر متسع على بطن لها = والخصر منهما مغرم بثمان
وعليه أحسن سرة هي زينة = للبطن قد غارت من الأعكان
حق من العاج استدار وحشوه = حبات مسك جل ذو الإتقان
وإذا نزلت رأيت أمرا هائلا = ما للصفات عليه من سلطان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا = شيء من الآفات في النسوان
فخذان قد حفا به حرسا له = فجنابه في عزة وصبيان
قاما بخدمته هو السلطان بينهما = وحق طاعة السلطان
وهو المطاع إذا هو استدعى الحبيب = أتاه طوعا وهو غير جبان
وجماعها فهو الشفاء لصبها = فالصب منه ليس بالضجران
وإذا أتاها عادت الحسناء بكرا = مثل ما كانت مدى الأزمان
وهو الشهي ألذ شيء هكذا = قال الرسول لمن له أذنان
يا رب غفرا قد طغت أقلامنا = يا رب معذرة من الطغيان
أقدامها من فضة قد ركبت = من فوقها ساقان ملتفان
والساق مثل العاج ملموم به = مخ العظام تناله العينان
والريح مسك والجسوم نواعم = واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة = زادت على الأوتار والعيدان
وهي العروب بشكلها وبدلها = وتحبب للزوج كل أوان
لكنهن كواعب ونواهد = فثديهن كأحسن الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بياض = واعتدال ليس ذا نكران
يشكو الحلي بعاده فله مدى السأيام ! = وسواس من الهجران
والمعصمان فإن تشأ شبههما = بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس = أصداف در دورت بوزان
والصدر متسع على بطن لها = والخصر منهما مغرم بثمان
وعليه أحسن سرة هي زينة = للبطن قد غارت من الأعكان
حق من العاج استدار وحشوه = حبات مسك جل ذو الإتقان
وإذا نزلت رأيت أمرا هائلا = ما للصفات عليه من سلطان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا = شيء من الآفات في النسوان
فخذان قد حفا به حرسا له = فجنابه في عزة وصبيان
قاما بخدمته هو السلطان بينهما = وحق طاعة السلطان
وهو المطاع إذا هو استدعى الحبيب = أتاه طوعا وهو غير جبان
وجماعها فهو الشفاء لصبها = فالصب منه ليس بالضجران
وإذا أتاها عادت الحسناء بكرا = مثل ما كانت مدى الأزمان
وهو الشهي ألذ شيء هكذا = قال الرسول لمن له أذنان
يا رب غفرا قد طغت أقلامنا = يا رب معذرة من الطغيان
أقدامها من فضة قد ركبت = من فوقها ساقان ملتفان
والساق مثل العاج ملموم به = مخ العظام تناله العينان
والريح مسك والجسوم نواعم = واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة = زادت على الأوتار والعيدان
وهي العروب بشكلها وبدلها = وتحبب للزوج كل أوان