بدراني دوسري
10-Oct-2007, 07:19 PM
ومن مرهبة عبد السلام الدوسري من أهل الريّ وكان سيداً مطاعاً كثير الجماعة فلما مر عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الريّ يريد سجستان وخالد بن عتّاب بن ورقاء التميمي والٍ عليها وقع بينهما شر واختلاف لطمع خالد بكثرة جماعته من النزارية وقلة جماعة عبد الرحمن فبلغ ذلك عبد السلام فأقبل في قومه فشدّ على خالد وأصحابه فهزمهم فقال أعشى همدان في ذلك:
ألم تر دوسراً منعت أخاها * * * وقد حشدت لتقتله تميم
رأوا من دونه زرق العوالي * * * وحياً ما يباح لهم حريم
وكان المرهبيّ فتى حروب * * * يهش لها إذا نكص اللئيم
وفي الاكليل تحقيق محب الدين الخطيب، صفحة 138:
بين محقق الكتاب خطأ الهمداني وأن هذا الشعر ليس له بل لثابت بن كعب الأزدي من العتيك بن الأسد بن عمران، وأنه قاله في نجدة قومه من الأزد لمدرك بن المهلب العتكي، وذكر ورود هذا الخبر بالتفصيل في تاريخ الطبري – حوادث سنة 101 هـ، الجزء الثامن / صفحة رقم 149.
ثم ذكر تعمد التحريف من قبل الهمداني وتكرار ذلك في قصيدة ابن الزبير الأسدي في صفحة 33.
والقصيدة التي أوردها الطبري هي:
ألم تر دوسراً منعت أخاها * * * وقد حشدت لتقتله تميم
رأوا من دونه الزرق العوالي * * *وحياً ما يباح لهم حريم
شنؤتها وعمران بن حزم**** هناك المجد والحسب الصميم
فما حملوا ولكن نهنهتهم**** رماح الأزد والعز القديم
رددنا مدركا بمرد صدق**** وليس بوجهه منكم كلوم
وخيلا كالقداح مسومات *** لدى أرض مغانيها الجحيم
عليها كل أصيد دوسري **** عزيز لا يفر ولا يريم
بهم يستعتب السفهاء حتى**** ترى السفهاء تردعها الحلوم
فالشعر لثابت بن كعب العتكي ويمدح قبيلته ( دوسر )، وفي البيت الرابع يؤكد على أنهم الأزد، وفي الخامس يذكر مدرك بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي، أما البيت السادس فيخبرنا عن بلاد الدواسر – وهي الربع الخالي وشرق اليمن قبل نزولهم الوادي – ويصفها في الشعر بأنها جحيم لا يستطيع سكناها إلا الأقوياء الأشداء وهم كذلك.
وفي البيت السابع يصف الدوسري بالأصيد وهو السيد الذي يرفع أنفه تكبراً والعياذ بالله من الكبر، ولكن تأكيدا على هذه القبيلة النادرة التي قل خضوعها للسلطان خلاف القبائل الأخرى لمن يعلم التاريخ!.
أما ( عمران بن حزم ) فالمقصود جدهم وهو (عمران بن عمرو الملطوم) وهذا ما ورد في المخطوطة بشكل غير واضح مما جعل محقق تاريخ الطبري يذكره (حزم) وهناك من جعله (جرم)، فالميم الحرف الأخير رسمه كتابة قريب من الواو، وهذه الأخطاء شائعة كثيراً ويعلمها من يحقق في المخطوطات.
والتصحيح موجود في تاريخ الموصل لأبن أياس الأزدي.
ثم أن قبيلة مرهبة لا زالت لها بقية في اليمن وهم قليل مع أبناء عمومتهم أرحب ونهم وشاكر وبكيل ولا يعرف الرجل منهم إلا بالمرهبي، وأكثر كتب التراجم والأعلام لم ترد وجود أحدهم بأسم الدوسري ما عدا الهمداني الذي نسب خبر المذكور عند الطبري لعبد السلام الدوسري ونسب الشعر للأعشى الهمداني وهو لثابت بن كعب الأزدي كما أسلفت.
وفي كتاب معجم قبائل اليمن للمقحفي، ذكر مرهبة وفروعها والنسبة لهم ( المرهبي )، وهناك من يذكر وجود فرع صغير يعرف بالدوسري في بلاد مرهبة لعلهم بقايا من ذكرهم الهمداني.
الخلاصة:
1. قبيلة الدواسر في نجد يروون انتسابهم للملطوم عمرو بن عامر ونسبه إلى الأزد، ولا يذكرون مرهبة أو همدان.
2. الدواسر يروون أنهم من مأرب، ومأرب من بلاد الأزد وهي صحاري أكثر أهلاها بادية. ولا يذكرون أنهم من سراة اليمن،وهي بلاد مرهبة وأخوانها من بكيل.
3. لازال يوجد فروع دوسرية في مأرب يعرفون علاقتهم بأبناء عمهم في نجد.
4. لو كان الدواسر من همدان ما الداعي لإنكار ذلك وهمدان من خيرة القبائل والنسبة لهم شرف.
ثم ذكر ابن عبيد: ((لقد أشار الهمداني بنص واضح وصريح ينسب فيه الدواسر إلى مرهبة من همدان(( !!
فيا ابن عبيد، الهمداني سمى مرهبة بمرهبة الدوسر وذكر تعليل هذه التسمية لكن لم ينص أن الدواسر القبيلة التي تنسب نفسها للملطوم الملك عمرو بن عامر بأنهم هم أنفسهم مرهبة!
وهذا ما ذكره الهمداني كما أوردت ذلك في ردك، فهو يعلل تسمية الدوسر لمرهبة:
انقضى نسب مرهبة وهي مرهبة الدوسر سميت بذلك لما كان فيها من الخيل والرجل وقد ذكرنا منتهى العدد فيه وقيل لمبلغ ذلك العدد دوسر
لعظيم جاهرته تفخيماً له ، كما قيل في البعير العظيم الهامة المتورم الأخادع دوسر ودوسري وأخرجوه على مثل رجل نوفل يزيد على ذوي النوافل والتنفّل ( آه).
فلقب دوسر اطلق على كتيبة للنعمان وهذه لا علاقة لها بقبيلة الدواسر ، كما اطلقت هذه التسمية على قلعة جعبر القشيري قبل أن يستولي عليها، وهذا لا علاقة له بقبيلة الدواسر ايضاَ.
ولقب دوسر أطلق كما ذكرنا على فرع من بني زيد مناة من تميم ( رهط الأحنف بن قيس )، وهؤلاء لا علاقة لهم بقبيلتنا الدواسر.
فهل تشابه الأسماء يعمل به عند من يعرف مبادئ علم النسب؟؟؟
فمثلاً هناك غامد في الأزد وهناك غامد غامد بن الأوس بن الشلل بن فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب الغلباء بن حلوان بن عمران الحاف بن قضاعة.
فهل يصح شرعاً أو عقلاً التشكيك في نسب غامد والحاقه في تغلب قضاعة دون الرجوع لأبناء غامد أنفسهم؟؟
هل يجوز أن يأتي من يدعي أنه باحث ومطلع على جميع المصادر!
ويدعي أن قبيلة غامد بأنهم من قضاعة وليسوا من الأزد؟؟؟؟ وأن هذا وهم وتخيل وقعوا فيه أجدادهم؟!
هل يجوز القول بذلك لمجرد وجود تشابه في الأسماء؟؟!!!
وأضيف أيضاً أن من الأسماء المتشابهة:
بنو زهران من بني الحجر بن عمران بن عمرو الملطوم، وهناك زهران من بني النصر من الأزد، فهل أستغل التشابه للتشكيك؟ إلا من يحمل الضغينة واخلاق الشعوبيين!.
كما أن للهمداني سقطات وهو ليس بنبي معصوم عن الخطأ.
جعل الهمداني وادعة بن عمرو بن عامر من همدان نسباً والصحيح أنها حلفاً وقد ذكر النسابون ذلك ومنهم ابن الكلبي ولكن الهمداني حمية لقبيلته وادعة ورغبة منه لتكبير هذه القبيلة وتفخيمها كما يعمل ذلك كثير من النسابين الحقهم بحاشد من همدان نسباً بل كذب الوادعيين أنفسهم وسماهم بالأغبياء فيقول: (( وهذه الولادة هي التي جرت غباة وادعة إلى قولهم نحن من الأزد )) هنا يسميهم أغبياء!!!!!!!
ووادعة كما نعلم هم الأقرب نسباً للدواسر فهم أبناء عم وهناك أسطورة يروونها حول ذلك لا نثق بتفصيلاتها بل نصدق ما ترمي إليه:
أن سالم وهو من ولد الملطوم ملك اليمن كلما رزقه الله بأبن توفاه الله، وعلى كبر رزقه الله بأبن سماه ( حيان ) تفاؤلا ببقائه على قيد الحياة.
ثم رزقه الله بأبن آخر سماه ( زايد ) لأنه زيادة على الأول وبركة وخير.
فحيان هو جد آل حيان وهم وادعة الشام أهل ظهران الجنوب. وزايد هو جد آل زايد الدواسر.
فالقصة ترمي أن هناك قرابة بينهما والجميع في الملطوم، وهذا هو الشاهد.
والذاكرة الشعبية ضعيفة وتخالطها الاساطير والزيادات والتحريف ما عدا كتاب الله المحفوظ.
فآل زايد يروون أن التغالبة هم أخوالهم حتى وقتانا الحاضر. وهذا ما نجده عند ابن الكلبي حيث ذكر في كتابه ( نسب معد واليمن الكبير صفحة 155 السطر الثاني) بأن الأسد بن عمران أمه عوذة بنت مالك بن أهيب من تغلب.
ولذلك نجد بقايا هذه الروايات الشعبية في أذهان كبار السن والأميين والبادية الذين لا يقرأون ولم يطلعوا على ما كتب في كتب الأنساب تستخدم كإثباتات تؤكد نسبة قبيلة الدواسر للأزد وليس لهمدان.
ألم تر دوسراً منعت أخاها * * * وقد حشدت لتقتله تميم
رأوا من دونه زرق العوالي * * * وحياً ما يباح لهم حريم
وكان المرهبيّ فتى حروب * * * يهش لها إذا نكص اللئيم
وفي الاكليل تحقيق محب الدين الخطيب، صفحة 138:
بين محقق الكتاب خطأ الهمداني وأن هذا الشعر ليس له بل لثابت بن كعب الأزدي من العتيك بن الأسد بن عمران، وأنه قاله في نجدة قومه من الأزد لمدرك بن المهلب العتكي، وذكر ورود هذا الخبر بالتفصيل في تاريخ الطبري – حوادث سنة 101 هـ، الجزء الثامن / صفحة رقم 149.
ثم ذكر تعمد التحريف من قبل الهمداني وتكرار ذلك في قصيدة ابن الزبير الأسدي في صفحة 33.
والقصيدة التي أوردها الطبري هي:
ألم تر دوسراً منعت أخاها * * * وقد حشدت لتقتله تميم
رأوا من دونه الزرق العوالي * * *وحياً ما يباح لهم حريم
شنؤتها وعمران بن حزم**** هناك المجد والحسب الصميم
فما حملوا ولكن نهنهتهم**** رماح الأزد والعز القديم
رددنا مدركا بمرد صدق**** وليس بوجهه منكم كلوم
وخيلا كالقداح مسومات *** لدى أرض مغانيها الجحيم
عليها كل أصيد دوسري **** عزيز لا يفر ولا يريم
بهم يستعتب السفهاء حتى**** ترى السفهاء تردعها الحلوم
فالشعر لثابت بن كعب العتكي ويمدح قبيلته ( دوسر )، وفي البيت الرابع يؤكد على أنهم الأزد، وفي الخامس يذكر مدرك بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي، أما البيت السادس فيخبرنا عن بلاد الدواسر – وهي الربع الخالي وشرق اليمن قبل نزولهم الوادي – ويصفها في الشعر بأنها جحيم لا يستطيع سكناها إلا الأقوياء الأشداء وهم كذلك.
وفي البيت السابع يصف الدوسري بالأصيد وهو السيد الذي يرفع أنفه تكبراً والعياذ بالله من الكبر، ولكن تأكيدا على هذه القبيلة النادرة التي قل خضوعها للسلطان خلاف القبائل الأخرى لمن يعلم التاريخ!.
أما ( عمران بن حزم ) فالمقصود جدهم وهو (عمران بن عمرو الملطوم) وهذا ما ورد في المخطوطة بشكل غير واضح مما جعل محقق تاريخ الطبري يذكره (حزم) وهناك من جعله (جرم)، فالميم الحرف الأخير رسمه كتابة قريب من الواو، وهذه الأخطاء شائعة كثيراً ويعلمها من يحقق في المخطوطات.
والتصحيح موجود في تاريخ الموصل لأبن أياس الأزدي.
ثم أن قبيلة مرهبة لا زالت لها بقية في اليمن وهم قليل مع أبناء عمومتهم أرحب ونهم وشاكر وبكيل ولا يعرف الرجل منهم إلا بالمرهبي، وأكثر كتب التراجم والأعلام لم ترد وجود أحدهم بأسم الدوسري ما عدا الهمداني الذي نسب خبر المذكور عند الطبري لعبد السلام الدوسري ونسب الشعر للأعشى الهمداني وهو لثابت بن كعب الأزدي كما أسلفت.
وفي كتاب معجم قبائل اليمن للمقحفي، ذكر مرهبة وفروعها والنسبة لهم ( المرهبي )، وهناك من يذكر وجود فرع صغير يعرف بالدوسري في بلاد مرهبة لعلهم بقايا من ذكرهم الهمداني.
الخلاصة:
1. قبيلة الدواسر في نجد يروون انتسابهم للملطوم عمرو بن عامر ونسبه إلى الأزد، ولا يذكرون مرهبة أو همدان.
2. الدواسر يروون أنهم من مأرب، ومأرب من بلاد الأزد وهي صحاري أكثر أهلاها بادية. ولا يذكرون أنهم من سراة اليمن،وهي بلاد مرهبة وأخوانها من بكيل.
3. لازال يوجد فروع دوسرية في مأرب يعرفون علاقتهم بأبناء عمهم في نجد.
4. لو كان الدواسر من همدان ما الداعي لإنكار ذلك وهمدان من خيرة القبائل والنسبة لهم شرف.
ثم ذكر ابن عبيد: ((لقد أشار الهمداني بنص واضح وصريح ينسب فيه الدواسر إلى مرهبة من همدان(( !!
فيا ابن عبيد، الهمداني سمى مرهبة بمرهبة الدوسر وذكر تعليل هذه التسمية لكن لم ينص أن الدواسر القبيلة التي تنسب نفسها للملطوم الملك عمرو بن عامر بأنهم هم أنفسهم مرهبة!
وهذا ما ذكره الهمداني كما أوردت ذلك في ردك، فهو يعلل تسمية الدوسر لمرهبة:
انقضى نسب مرهبة وهي مرهبة الدوسر سميت بذلك لما كان فيها من الخيل والرجل وقد ذكرنا منتهى العدد فيه وقيل لمبلغ ذلك العدد دوسر
لعظيم جاهرته تفخيماً له ، كما قيل في البعير العظيم الهامة المتورم الأخادع دوسر ودوسري وأخرجوه على مثل رجل نوفل يزيد على ذوي النوافل والتنفّل ( آه).
فلقب دوسر اطلق على كتيبة للنعمان وهذه لا علاقة لها بقبيلة الدواسر ، كما اطلقت هذه التسمية على قلعة جعبر القشيري قبل أن يستولي عليها، وهذا لا علاقة له بقبيلة الدواسر ايضاَ.
ولقب دوسر أطلق كما ذكرنا على فرع من بني زيد مناة من تميم ( رهط الأحنف بن قيس )، وهؤلاء لا علاقة لهم بقبيلتنا الدواسر.
فهل تشابه الأسماء يعمل به عند من يعرف مبادئ علم النسب؟؟؟
فمثلاً هناك غامد في الأزد وهناك غامد غامد بن الأوس بن الشلل بن فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب الغلباء بن حلوان بن عمران الحاف بن قضاعة.
فهل يصح شرعاً أو عقلاً التشكيك في نسب غامد والحاقه في تغلب قضاعة دون الرجوع لأبناء غامد أنفسهم؟؟
هل يجوز أن يأتي من يدعي أنه باحث ومطلع على جميع المصادر!
ويدعي أن قبيلة غامد بأنهم من قضاعة وليسوا من الأزد؟؟؟؟ وأن هذا وهم وتخيل وقعوا فيه أجدادهم؟!
هل يجوز القول بذلك لمجرد وجود تشابه في الأسماء؟؟!!!
وأضيف أيضاً أن من الأسماء المتشابهة:
بنو زهران من بني الحجر بن عمران بن عمرو الملطوم، وهناك زهران من بني النصر من الأزد، فهل أستغل التشابه للتشكيك؟ إلا من يحمل الضغينة واخلاق الشعوبيين!.
كما أن للهمداني سقطات وهو ليس بنبي معصوم عن الخطأ.
جعل الهمداني وادعة بن عمرو بن عامر من همدان نسباً والصحيح أنها حلفاً وقد ذكر النسابون ذلك ومنهم ابن الكلبي ولكن الهمداني حمية لقبيلته وادعة ورغبة منه لتكبير هذه القبيلة وتفخيمها كما يعمل ذلك كثير من النسابين الحقهم بحاشد من همدان نسباً بل كذب الوادعيين أنفسهم وسماهم بالأغبياء فيقول: (( وهذه الولادة هي التي جرت غباة وادعة إلى قولهم نحن من الأزد )) هنا يسميهم أغبياء!!!!!!!
ووادعة كما نعلم هم الأقرب نسباً للدواسر فهم أبناء عم وهناك أسطورة يروونها حول ذلك لا نثق بتفصيلاتها بل نصدق ما ترمي إليه:
أن سالم وهو من ولد الملطوم ملك اليمن كلما رزقه الله بأبن توفاه الله، وعلى كبر رزقه الله بأبن سماه ( حيان ) تفاؤلا ببقائه على قيد الحياة.
ثم رزقه الله بأبن آخر سماه ( زايد ) لأنه زيادة على الأول وبركة وخير.
فحيان هو جد آل حيان وهم وادعة الشام أهل ظهران الجنوب. وزايد هو جد آل زايد الدواسر.
فالقصة ترمي أن هناك قرابة بينهما والجميع في الملطوم، وهذا هو الشاهد.
والذاكرة الشعبية ضعيفة وتخالطها الاساطير والزيادات والتحريف ما عدا كتاب الله المحفوظ.
فآل زايد يروون أن التغالبة هم أخوالهم حتى وقتانا الحاضر. وهذا ما نجده عند ابن الكلبي حيث ذكر في كتابه ( نسب معد واليمن الكبير صفحة 155 السطر الثاني) بأن الأسد بن عمران أمه عوذة بنت مالك بن أهيب من تغلب.
ولذلك نجد بقايا هذه الروايات الشعبية في أذهان كبار السن والأميين والبادية الذين لا يقرأون ولم يطلعوا على ما كتب في كتب الأنساب تستخدم كإثباتات تؤكد نسبة قبيلة الدواسر للأزد وليس لهمدان.