تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في الذود عن المصطفي


طنمس
09-Oct-2007, 03:52 PM
هذه قصيدة أعجبتني كتبها أحد الزملاء في الذود عن النبي العربي الهاشمي صلي الله عليه وسلم بعد التجرؤ على المصطفي في السويد

تعـــــرض للنبي الهــــاشـمي
كلابُ الكفـر أصحــابُ الهــــوان

أضــعفٌ قد أصــاب القومَ حتى
غدا الأذنـابُ أسيــــادَ الزمـــانِ

لقدْ سُــدْتم بنــو الأعرابِ دهراَ
وكان الغـربُ يرقدُ كالغــــوانِي

ملوكُ العُـــرْبِ هلا قد نصــرتمْ
نبيـــــاً جــــاءكم بالزهـــــروانِ

بلادُ الســــوءِ أنتـم يا ســـــويدٌ
وأصـــــواتُ الحميـــرِ بلا رهـانِ

كبــــاشُ الذبحِ أنتم ياســـــويدٌ
خــنازيرٌ من الحـــمى تعـــانِي

قـــرودُ الغـــربِ أنتم ياســـويدٌ
كلابٌ لليهـــودِ مــدى الزمـــانِ

فهل بالرســـــمِ تنتصرونَ أنتمْ
و رسمُـــكُمُ يدلُ على الجُنــانِ

أما يكـــفيكُــمُ لهــواً ورقصــــاً
على صوتِ الموسيقةِ والأغانِي

إذا كنتـــمْ مــنَ الأحــــرارِ فعلاً
فأنتــــم تُبَّـــــعٌ خـــــلفَ الأذانِ

وإلا فالنقــــــاشُ بكلِ حـــــرفٍ
من القـــــرآنِ يكفـــي للبيـــانِ

فنخــــرسُ منكُـــمُ الأفواهَ حقاً
ونلقيكُــــمُ إلى دَركِ الهـــــوانِ

فمـنْ مثلُ الرسولِ فداهُ روحي
هو الهـــادي إلى ربِ الجِنــــانِ

إليهِ قَدِ اشــتكى بالصــوتِ باكٍ
بعيراً ليسَ ينطـــقُ باللســــانِ

بِكَ الحيوانُ آمــــنَ يا رســــولاً
وأهلً الكفـــرِ تكفــــرُ بالبيـــانِ

أبا الـزهراءُ أنتَ إمــــامُ عـــدلٍ
وأنت البدرُ تعلو في المكــــانِ

فيوسفُ قد أصابَ الحسنَ شطراً
وأنتَ الحسنُ مكتملُ المعانِي

وريحُ المســكِ ريحُــك يا حـبيباَ
فلم يخلقْ لكَ الرحمـــنُ ثانِي

بِكفِّكَ سَــبَّحتْ حصـــواتُ حقٍ
وماءٌ قد جـــرى بينَ اليـــــدانِ

وأَنَّ الجِــذعُ حيـنَ بَعُــدتَ عَنــه
بصــوتٍ واضـحٍ مِلْئَ المكـــانِ

وأنتَ المصطفي من فوقِ عرشٍ
وأنت نبينـــــا ثبـــتَ الجَنــــانِ

وأنت النورُ تُشْـــرِقُ في ظـلامٍ
وأنت البحــرُ تُعْطـي بلا توانِي

وأنت الشمسُ تُعـرفُ من بعيـدٍ
وأنت النجمُ إسمكَ غيــرُ فـانِ

وأنت الصــــبرُ في كُرَبٍ توالتْ
وأنت السبعُ تَضْرَبُ في ثوانِي

وأنت العفــــو إن جـــانٍ تجنــى
وأنت الزهـــدُ يا نبـــعَ الحنــانِ

وأنت البــَــرُ ترحـــمَ كلُ طفــلٍ
تصـــلي حامــلاً بنت الجِـــنانِ

وأنت تركـــــتَ للإنســـانِ ما قدْ
به يعـــلو إلى قِمَمِ المعـــانِي

فعيسى قد أشـــارَ إليـــكَ حتى
يكـــون بَنُــوهُ أتبــــــاعَ الأذانِ

فمنْ عادى الرســــولَ فقدْ تعدى
علي الرحمـنِ مُهلكَ كل جانِ

فلا دينٌ له الرحمــــنُ راضـــيٍ
سوي الإسلامُ في هذا الزمانِ

وموســـى والخـليلُ وكل هادي
بيومِ الحشرِ خلفك في المكانِ

نبيُ الرعــبِ للأعــداءِ شـــهراً
نبيُ الصــدقِ والحقِ المصــانِ

نبــي الخيرِ والإحســـــانِ دوماً
أبا الأيتامِ يا حلو اللســـــــــانِ

فداك الأهــــلُ والأمــوالُ يا من
حباهُ الله بالســبعِ المثـــــانِي

وبالقــــــرآنِ كنـــتَ إليــــهِ داعٍ
به تهــــدي إلى بـــرِ الأمــــانِ

ويرقى في جنـــــانِ الخُلـدِ قومٌ
هــــمُ الأتبـــاعُ لا قومٌ جوانى

ويُلقى في جحـــيمِ النارِ من هُم
إلي الشيطانِ أقربُ في اللسانِ

عليــــك الله صــــلي يا حــــبيباً
وخير الناس والمَلَكُ الحِســان

ولعنـــةُ خـــالقِ الأكـــوان ربي
علي الكفـارِ أصحـــابَ الهـوان

سعود بن أحمد بن محمود هواري

نواف العصيمي
10-Oct-2007, 08:24 PM
يعطيك العافيه .. ولاهنت على النقل

وصح لسانه


ولك التقدير والإحترام

طـــــــــلمس
13-Oct-2007, 05:00 AM
الله يعطيك العافيه

أبو الوليد
16-Oct-2007, 02:09 PM
جزاك الله خير
قصيدة رائعة ونقل متميز
يعطيك العافية ..