طاوي الشوق
07-Oct-2007, 12:25 PM
في الاونه الاخيره كثر التساؤل عن ما معنى كلمة الهيلا ومن اطلق عليهااا الاسم
طبعااا لا يخفيكم القااب قبيلة عتيبه القباايل هي التي تطلق عليهااا من افعااالهااا وطيبه
هذا من فضل ربي عكس بعض القباايل تلقب نفسهااا
مثل ماقال الخلاوي عن قبيلتي ومحبوتي عتيبه
ذبحت الحايل لطامه العايل
ومثل ماقال الشاعر الشمري ايضاا عن اعياال عمي الروقه
وجولهم فزعتين من شماله الاد روق مرجحة الموازين
بعد احداى المعااارك
وهناااك الكثير ايضااا لكن اذا كنت بكمل ابطلع بر الموضوع
والا هو ما معنى كلمة الهيلا ومن اطلق عليهااا الاسم
معناها الكثره وهي ماخوذها من كلمة هل بشد اللام
مثاال هلت المزون يعني الكثره ................
اما من اقدم من اطلق عليهاا اللقب
هو ابن مطرف رجل من رجال الشريف اقد اوردهااا في قصيدته
وسوف اروي لكم القصه كماا قريتهاااا طبعااا
كان عند الشيخ غالب بن هاشم الشريف أمير الحجاز رجلٍ يدعى : ابن مطرف وهو من آل سليمان العجمان وقد كان رجلٍ للشيخ الشريف وهو إفداوي أي عنده في البيت ويرسله لمن يريد. وكان يلقب باليماني لأنه أتى من يمة اليمن أي من نجران
وقد عمل عملاً أغضب الشريف وقال له يا ابن مطرف أنت عندي إفداوي ولي عليك كثير من الجمايل ومع هذا خنتني ولكن سوف أعطيك ثلاثة أيام وكانوا يسمونها بالمهربات إذهب من داري ووالله العظيم إني في قفاك أعمىً ماأشوف أصقهٍ ماأسمع لين أذبحك.
وبالفعل ضاقت به الأرض وهرب ومر بعدة قبايل ذكرهم في قصيدته لم يزبنونه خوفاً من الشريف ودولته حتى وصل به المطاف إلى وادي الدواسر ولقد تنصى أمير الدواسر في ذلك الوقت وهو الأمير عامر بن بدران وأبلغه بالقصه كامله .. ثم قال له الأمير عامر خاب طالبك ولن يصل اليك أحد إن شاء الله
ولقد كان الأمير عامر بن بدران رجلٍ يمتاز بالحنكة والحيله ضد الأعداء فقام بإرسال مناديب من الدواسر للشريف الذي كان مخيم في القوز اللي سمي بإسمه ( قوز الشريف ) وعندما أتوا اليه .. قالوْ حنَا مرسلنا لك الأمير عامر بن بدران ويقول لك سوف نسلمك بن مطرف ونفتك من الحرب التي نهايتها مؤلمة لنا ولكم .. ولكن سوف نرسل أبن مطرف مع جموعٍ من الدواسر لكي لايهرب العجمي وتراهم يبون يحدون عندكم ومن ثم يقلطون ويسلمونكم العجمي ،، قال لهم الشريف هذا الكلام الزين موافقين ولم يعلم أن عامر أعد لهم هذه الحيله لقتلهم ، ثم رجعوا المناديب وأبلغو عامر بما جرى وحصل بينهم وبين الشريف ولقد أختار مايقارب الأربعين فارساً لهذه المهمه وباقي أفراد القبيلة من ورائهم وتوجهوا الى مخيم الشريف ويوم قربو منهم فروْ من مجالسهم مستبشرين بتسليم الجاني لهم وإذا بالدواسر يكرون بجيادهم نحوهم ويطلقون السهام والرماح والسيوف تجاه الشريف وجيشه
ودارت المعركه بين الطرفين وقد قتل في ذلك اليوم سبعه من الأشراف منهم الشريف هزاع بن بثنه وخاله الأمير غالب الشريف والياس الشريف وأربعه آخرون .. ولم يسلم في ذاك اليوم من الأشراف إلا الشيخ غالب الشريف أمير الحجاز وأخوه راجح ،، وفي ذلك اليوم قتل إبن خطاب الذلوق الرجباني واحدٍ من كبار الأشراف وذبح مقينع بن فادر الغياثات واحدٍ من كبار الأشراف والباقين ذبحوهم رجال الدواسر ولقد أمتنع الشيخ محمد بن غالب الشريف وهو مكسور وجاء منعه عند الغياثات ولقد أخذوه الغياثات عندهم وجبروه لين سلم ومن ثم ركبوا به لوالده في الحجاز ،،،
وبعد إنتهاء المعركه قال ابن مطرف اليماني هذه القصيده
جليت وجلاَني الشريف إبـن هاشـم=وسواة من جـلاَه الشريـف يخـاف
وزبنت على رجـال (عتيبه الهيـلا)=وقلوبهم من يـم الشريـف إصخـاف
وزبنت على غلبا ..... إبـن .......=يدوسون الأرياء والعـزوم إضعـاف
وزبنـت علـى ......... و ........=كنهـم إقــرودٍ تتـقـي بإطـفـاف
وزبنـت علـى ......... المسـمـى=كبـار العمايـم والقلـوب إخـفـاف
وزبنت علـى لمَـا رجـال آل زايـد=طـوال القنـا للحاربيـن إعـسـاف
وعيَا علينا إبـن بـدرانٍ بحيالتـه=وداووْ عمـىً مايـشـوف وشــاف
ترى عنزتي منهم رجـال آل فـادر=غشاهم من البيضـاء ذرى ولحـاف
وترى عنزتي منهم الفارس محمـد=عليـه مـن جديـد الجـوخ لحـاف
والنعـم ياولـد الفـديـرمقيـنـع=سيفه مـن راس الشريـف إعسـاف
والنعم يآإبن خطَاب يوم حمي اللقاء=جـواده منهـا السابقـات تـخـاف
ويانعم يا ولـد المبيعيـج ناصـر=صفراه في عج الخيل تغبى وتشـاف
وصفراء الفويضل كنهـا مهجـورة=عليهـا مـن زيـن البتـات لحـاف
إن أقبلت قدم الخيـل ليهـي الأولـة=وإن دبـرن ليهـي تجـر إخــلاف
ومناع ورشيد حديديـنٍ بالثـرى=رجـالٍ تـورَد شــذرة الأسـيـاف
وعسى الله يحي لـي ديـار آل زايـد=وعسى دارهم عقب الربيـع إتصـاف
مازبَـن اللـي مثلنـا كـون مثلهـم=يوم إكسروْ عساكر دولـة الأشـراف
يوم مصافـق القـوم للقـوم إرتكـوْ=إرزان المواقف هم ذرى مـن خـاف
وتمت
وهنااا يذكر ابن مطرف عن عتيبه انهااا الهيلا
وانه مازبنهااا والسبب ان قلوبهم يم الشريف اصخااف
يعني بينهم علاقه وطيده
عكس بعض القباايل
ويالربع اسف على الاطاااله
طاوي الشوق
طبعااا لا يخفيكم القااب قبيلة عتيبه القباايل هي التي تطلق عليهااا من افعااالهااا وطيبه
هذا من فضل ربي عكس بعض القباايل تلقب نفسهااا
مثل ماقال الخلاوي عن قبيلتي ومحبوتي عتيبه
ذبحت الحايل لطامه العايل
ومثل ماقال الشاعر الشمري ايضاا عن اعياال عمي الروقه
وجولهم فزعتين من شماله الاد روق مرجحة الموازين
بعد احداى المعااارك
وهناااك الكثير ايضااا لكن اذا كنت بكمل ابطلع بر الموضوع
والا هو ما معنى كلمة الهيلا ومن اطلق عليهااا الاسم
معناها الكثره وهي ماخوذها من كلمة هل بشد اللام
مثاال هلت المزون يعني الكثره ................
اما من اقدم من اطلق عليهاا اللقب
هو ابن مطرف رجل من رجال الشريف اقد اوردهااا في قصيدته
وسوف اروي لكم القصه كماا قريتهاااا طبعااا
كان عند الشيخ غالب بن هاشم الشريف أمير الحجاز رجلٍ يدعى : ابن مطرف وهو من آل سليمان العجمان وقد كان رجلٍ للشيخ الشريف وهو إفداوي أي عنده في البيت ويرسله لمن يريد. وكان يلقب باليماني لأنه أتى من يمة اليمن أي من نجران
وقد عمل عملاً أغضب الشريف وقال له يا ابن مطرف أنت عندي إفداوي ولي عليك كثير من الجمايل ومع هذا خنتني ولكن سوف أعطيك ثلاثة أيام وكانوا يسمونها بالمهربات إذهب من داري ووالله العظيم إني في قفاك أعمىً ماأشوف أصقهٍ ماأسمع لين أذبحك.
وبالفعل ضاقت به الأرض وهرب ومر بعدة قبايل ذكرهم في قصيدته لم يزبنونه خوفاً من الشريف ودولته حتى وصل به المطاف إلى وادي الدواسر ولقد تنصى أمير الدواسر في ذلك الوقت وهو الأمير عامر بن بدران وأبلغه بالقصه كامله .. ثم قال له الأمير عامر خاب طالبك ولن يصل اليك أحد إن شاء الله
ولقد كان الأمير عامر بن بدران رجلٍ يمتاز بالحنكة والحيله ضد الأعداء فقام بإرسال مناديب من الدواسر للشريف الذي كان مخيم في القوز اللي سمي بإسمه ( قوز الشريف ) وعندما أتوا اليه .. قالوْ حنَا مرسلنا لك الأمير عامر بن بدران ويقول لك سوف نسلمك بن مطرف ونفتك من الحرب التي نهايتها مؤلمة لنا ولكم .. ولكن سوف نرسل أبن مطرف مع جموعٍ من الدواسر لكي لايهرب العجمي وتراهم يبون يحدون عندكم ومن ثم يقلطون ويسلمونكم العجمي ،، قال لهم الشريف هذا الكلام الزين موافقين ولم يعلم أن عامر أعد لهم هذه الحيله لقتلهم ، ثم رجعوا المناديب وأبلغو عامر بما جرى وحصل بينهم وبين الشريف ولقد أختار مايقارب الأربعين فارساً لهذه المهمه وباقي أفراد القبيلة من ورائهم وتوجهوا الى مخيم الشريف ويوم قربو منهم فروْ من مجالسهم مستبشرين بتسليم الجاني لهم وإذا بالدواسر يكرون بجيادهم نحوهم ويطلقون السهام والرماح والسيوف تجاه الشريف وجيشه
ودارت المعركه بين الطرفين وقد قتل في ذلك اليوم سبعه من الأشراف منهم الشريف هزاع بن بثنه وخاله الأمير غالب الشريف والياس الشريف وأربعه آخرون .. ولم يسلم في ذاك اليوم من الأشراف إلا الشيخ غالب الشريف أمير الحجاز وأخوه راجح ،، وفي ذلك اليوم قتل إبن خطاب الذلوق الرجباني واحدٍ من كبار الأشراف وذبح مقينع بن فادر الغياثات واحدٍ من كبار الأشراف والباقين ذبحوهم رجال الدواسر ولقد أمتنع الشيخ محمد بن غالب الشريف وهو مكسور وجاء منعه عند الغياثات ولقد أخذوه الغياثات عندهم وجبروه لين سلم ومن ثم ركبوا به لوالده في الحجاز ،،،
وبعد إنتهاء المعركه قال ابن مطرف اليماني هذه القصيده
جليت وجلاَني الشريف إبـن هاشـم=وسواة من جـلاَه الشريـف يخـاف
وزبنت على رجـال (عتيبه الهيـلا)=وقلوبهم من يـم الشريـف إصخـاف
وزبنت على غلبا ..... إبـن .......=يدوسون الأرياء والعـزوم إضعـاف
وزبنـت علـى ......... و ........=كنهـم إقــرودٍ تتـقـي بإطـفـاف
وزبنـت علـى ......... المسـمـى=كبـار العمايـم والقلـوب إخـفـاف
وزبنت علـى لمَـا رجـال آل زايـد=طـوال القنـا للحاربيـن إعـسـاف
وعيَا علينا إبـن بـدرانٍ بحيالتـه=وداووْ عمـىً مايـشـوف وشــاف
ترى عنزتي منهم رجـال آل فـادر=غشاهم من البيضـاء ذرى ولحـاف
وترى عنزتي منهم الفارس محمـد=عليـه مـن جديـد الجـوخ لحـاف
والنعـم ياولـد الفـديـرمقيـنـع=سيفه مـن راس الشريـف إعسـاف
والنعم يآإبن خطَاب يوم حمي اللقاء=جـواده منهـا السابقـات تـخـاف
ويانعم يا ولـد المبيعيـج ناصـر=صفراه في عج الخيل تغبى وتشـاف
وصفراء الفويضل كنهـا مهجـورة=عليهـا مـن زيـن البتـات لحـاف
إن أقبلت قدم الخيـل ليهـي الأولـة=وإن دبـرن ليهـي تجـر إخــلاف
ومناع ورشيد حديديـنٍ بالثـرى=رجـالٍ تـورَد شــذرة الأسـيـاف
وعسى الله يحي لـي ديـار آل زايـد=وعسى دارهم عقب الربيـع إتصـاف
مازبَـن اللـي مثلنـا كـون مثلهـم=يوم إكسروْ عساكر دولـة الأشـراف
يوم مصافـق القـوم للقـوم إرتكـوْ=إرزان المواقف هم ذرى مـن خـاف
وتمت
وهنااا يذكر ابن مطرف عن عتيبه انهااا الهيلا
وانه مازبنهااا والسبب ان قلوبهم يم الشريف اصخااف
يعني بينهم علاقه وطيده
عكس بعض القباايل
ويالربع اسف على الاطاااله
طاوي الشوق