تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : درجة علمية تؤهل خريجي الصيدلة في المختبرات


أبوثنتين
07-Oct-2007, 02:13 AM
درجة علمية جديدة تؤهل خريجي الصيدلة للعمل في المختبرات المركزية ومراكز البحوث


كشف عميد كلية الصيدلة جامعة الملك سعود والمشرف العام لكليات الخرج والأفلاج و الدواسر الدكتور عبد الله بن محمد البكيري عن استحداث درجة علمية مهنية تسمى “دكتور صيدلة” تؤهل الخريج للعمل في وزارة الصحة والوحدات الصحية والمختبرات المركزية ومراكز البحوث فضلا عن تاهيلهم لامتلاك صيدليات اهلية خاصة او العمل في الصيدليات المغلقة ، وذلك في اطار تجديد الخطط الدراسية والاستعانة بعدد من اللجان و الأخذ بالمستجدات العالمية في التعليم الصيدلي .

واضاف أنه بدأ مؤخرا إنشاء بعض شركات الأدوية حيث إن الدولة أعطت تصريحات لفتح مصانع دواء بالمملكة وهي لحاجة سوق العمل لمخرجات الخطط الدراسية الحديثة.

في هذا الاطار قال عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور هشام موصلي ان سوق العمل بحاجة الى اكثر من 10 آلاف صيدلي مشيرا الى ان النظرة لطلاب كليات الصيدلة اختلفت عن السابق عندما كان ينظر اليهم كبائعين. وقال ان اعداد القبول في كلية الصيدلة بالجامعة في كل عام تتضاعف بشكل كبير وكلية الصيدلة بالجامعة ما زالت بكرا لم تخرج سوى دفعة واحدة العام الماضي بلغ عدد خريجيها 43 خريجا ونتوقع هذا العام تخريج اكثر من 50 خريجا إن شاء الله . وعن إقبال الدارسين للالتحاق بكليات الصيدلة قال ان الاقبال في تزايد وجيد وان الحاجة لمثل هذا التخصص كبيرة وبالتالي نحن بحاجة الى التوسع في القبول بكليات الصيدلة وايجاد كليات اخرى تخرج طلاب بهذا التخصص .

ومن جانبه عزا الدكتور صالح السويح رئيس الجمعية الصيدلية السعودية وأستاذ كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بجدة انخفاض نسبة السعودة في قطاع الصيدلة إلى قلة المقاعد الدراسية بسبب محدودية كليات الصيدلة والتي لا تتجاوز كليتين في أنحاء المملكة بعد أن كانت كلية خلال الخمس السنوات الماضية ، مشيرا إلى أن النسبة حاليا وصلت إلى قرابة 17%. وبين أن نسبة السعودة ستزيد خلال السنوات القادمة بسبب زيادة عدد كليات الصيدلة والتي وصلت إلى 11 كلية صيدلة، تتضمن 8 كليات حكومية منها و3 كليات أهلية ستتيح فرص مغرية لصيادلة السعودية في سوق قطاع الصيدلة. وأكد د. عدم وجود بطالة في سوق العمل السعودي بمهنة الصيدلة في ظل وجود نقص في الصيادلة السعوديين، مطمئنا في الوقت ذاته الشباب والفتيات السعوديين بأن مستقبل قطاع الصيدلة واعد وجذاب، وأن سوق العمل ممتاز وفيه فرص عمل كبيرة وخاصة في القطاع الخاص، حيث تصل رواتب الصيادلة فيها إلى 10 آلاف ريال.

وأكد رئيس اللجنة الصحية وعضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف محمد يوسف ان الاحصائيات الرسمية تؤكد حاجة المملكة الى اكثر من 100 ألف صيدلي قانوني لتغطية العمل في الصيدليات المختلفة في المملكة وقال ان الحل هو فتح المزيد من كليات الصيدلة في جميع الجامعات والمناطق من أجل تخريج كوادر قادرة على العمل في مجال الصيدلة ولفت ان الانظمة الحالية تحتاج الى تعديل حيث يسمح النظام حاليا للصيدلي السعودي بالاشراف على 30 صيدلية باسمه وبالتالي أصبح بعض الصيادلة يحصل على مبلغ 1000 ريال شهريا كأتعاب مقابل الاشراف والاسم وبالتالي يحدث التسرب من القطاعات الحكومية للقطاع الخاص ولذلك فإن الحل في نظري زيادة اعداد الكليات الصحية التي تخرج الصيادلة والسماح للفنيين بالعمل في هذه الصيدليات فالعمل الآن أصبح تجاريا بحتا فأي صيدلي يشرف على مجموعة صيدليات ويتقاضى أموالاً ضخمة من أجل الالتفاف على النظام . أما حمد الحكمي مدير الرعاية الصيدلية الاولية بصحة الطائف فقال ان الفنيين يقومون بعملهم في كافة المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية ويقومون بصرف الدواء ولديهم القدرة الكاملة على ذلك وما دام ان هؤلاء يقومون بالعمل في القطاع الحكومي فإن لديهم القدرة للقيام بنفس العمل في القطاع الاهلي الخاص.

تخصصات الدراسة

اما عميد كلية العلوم الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور طارق مرزا فقال إن إتاحة أي تخصص للدراسة وخاصة في مجال الصيدلة لا يأتي إلا بعد موافقة من الجهات ذات العلاقة (وزارة الصحة) وإدارة الكليات إضافة إلى حاجة المنطقة لذلك التخصص إضافة إلى حاجة سوق العمل قبل ذلك لهذا التخصص.

من جانبه يرى فايز القرشي مدير معهد التنمية الصحية بالمنطقة الغربية أن المسألة من شقين هما : « القطاع الحكومي والقطاع الخاص « ، إن نسبة الأجانب في التمريض لدى كبرى المستشفيات الخاصة بجدة تصل إلى 99%، وأن وزارة الصحة ليس لديها شواغر. وارجع انخفاض نسبة سعودة الصيادلة إلى سوء التخطيط بوزارة الصحة وعدم وجود دراسة موازنة لاحتياج السوق من هذه المهنة ، مبينا أنه يوجد معاهد تقوم بتدريس هذا التخصص ولكن ليس كلها، وأن هناك فرصا وظيفية في المستشفيات والصيدليات وشركات الأدوية كبيرة تنتظر الشباب والفتيات السعوديين .

من جهته قال مدير عام الأمصال والسموم في الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور محمد الأحيدب وخبير الصيدلة إن السبب الأول لقلة الصيادلة هو قلة عدد الكليات الصحية حيث وتقوم المملكة بالتخطيط لإنشاء كليات صيدلة وزيادة عددها . وأضاف انه لا يوجد خريجون حتى الآن والسبب الثاني هو قلة الحوافز للصيادلة والحوافز والتحيز للأطباء فقط على حساب المهن الصحية الأخرى و بالأقسام الأخرى مثل أقسام (الصيادلة- الأشعة و التحاليل) مشيرا الى أن الصيادلة الأجانب هم المكتسحون للسوق السعودي لقلة عدد الصيادلة.

من جانبه أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المدينة المنورة الدكتور سهل بن درويش سلامة ان القطاع الصحي بأمس الحاجة الى كوادر وطنية في الصيدلة وبرغم ان العديد من جامعاتنا السعودية تخرج سنوياً مئات الصيادلة ولكن هذا لا يكفي القطاع الصحي ولو بنسبة 5% نظراً الى التوسع الكبير بالقطاع الصحي بالمملكة ويشغل قطاع الصيدلة في القطاع الصحي الخاص والحكومي ما نسبته 70% غير سعوديين وهذه نسبة مرتفعة نظراً للمفهوم أو الاعتقاد السائد ان الصيدلي بائع وهذا مفهوم خاطئ فالصيدلي احد الكوادر الطبية التي تقوم بعمل مميز ودور كبير من اجل القيام بدورها على أكمل وجه .

واكد سلامة ان القطاع الخاص عليه دور كبير من اجل المساهمة في دعم مشروع ايجاد سوق عمل سعودي وصيدلة 100% لأن بعض المهن أو التخصصات هي احتياج وطني وليس عمل وراتب اخر الشهر وايجاد اكتفاء او تحقيق نسبة كبيرة لسعودة كوادر وطنية في مجال الصيدلة أحد أهم المشاريع المهمة والبناءة.


جريدة المدينة

نواف العصيمي
07-Oct-2007, 04:19 AM
يعطيك العافيه .. ولاهنت

ولك التقدير والإحترام

متعب العصيمي
07-Oct-2007, 06:25 AM
يعطيك العافيه على نقل الخبر ..

ولك جزيل الشكر..