أبوثنتين
07-Oct-2007, 01:28 AM
إليكم مقال صحفي
وكذلك قصيدة توضح تضحية الأبناء لإبيهم:
أعداد: صبار العنزي
الشعر الشعبي لوحة من الابداع الجذاب, تتلقفنا قوافيه ومعانيه, فنحلق مع إنسانية ما فيه من ألفاظ ومعان تلامس الوجدان, الشعر لغة الروح الأقرب إلى الخلود فذاكرة البشر تحفظ المؤثر, وتبحث عنه, ويستهويها طواريق الحالات الخاصة وهذا ما نلاحظه عبر تجاوب الكثيرين معنا عندما نقوم بنشر قصائد إجتماعية ذات طابع إنساني, فالناس اقرب إلى بعضهم والكلمة الصادقة تصل دون استئذان مهما كانت مساحة النشر أو مكانته فالجيد هو الذي يفرض حالة النص على القارئ, وهذه الزاوية تصافحكم مع إبداعات نفسية عقلانية شفافة تقترب من دموعكم لأن همها سكن صدر قائله قبل أن يصل إليكم, ومع هذا الوصول يكون التواصل والاعتراف والنشر وهذا اليوم نقرأ قصيدة للشاعر/ عيد العنزي يشيد من خلالها بشخص غازي بن شرير الذي تسابق هو وأخوته للتبرع بكلاهم لوالدهم فكان الحظ من نصيب غازي, فضرب أروع المعاني الإنسانية بهذا الفعل الإنساني:
تعيش يا مرخص من الروح للروح ..... يا اللي عطيت أبوك من غال الأعماق
البر بالوالد غنيمه ومصلوح .................... يا كبر قسمك يوم تقسيم الأرزاق
نجيت بإذن الله مثل مانجي نوح ............ واعتقت نفسٍ عند نشفات الارياق
والنعم بإخوانك على راس ممدوح ............. الكل منهم جاهز وحافز وحاق
من مجذبن لهم مجالات وصروح ............. من ذورة العرفاء إلى جمع دلاق
وتم القرار اللي كما النور له ضوح .......... سباق يا غازي على الخير سباق
اجرك حسبه الله وسجل على اللوح .... تستاهله لا التفت الساق بالساق
وكذلك قصيدة توضح تضحية الأبناء لإبيهم:
أعداد: صبار العنزي
الشعر الشعبي لوحة من الابداع الجذاب, تتلقفنا قوافيه ومعانيه, فنحلق مع إنسانية ما فيه من ألفاظ ومعان تلامس الوجدان, الشعر لغة الروح الأقرب إلى الخلود فذاكرة البشر تحفظ المؤثر, وتبحث عنه, ويستهويها طواريق الحالات الخاصة وهذا ما نلاحظه عبر تجاوب الكثيرين معنا عندما نقوم بنشر قصائد إجتماعية ذات طابع إنساني, فالناس اقرب إلى بعضهم والكلمة الصادقة تصل دون استئذان مهما كانت مساحة النشر أو مكانته فالجيد هو الذي يفرض حالة النص على القارئ, وهذه الزاوية تصافحكم مع إبداعات نفسية عقلانية شفافة تقترب من دموعكم لأن همها سكن صدر قائله قبل أن يصل إليكم, ومع هذا الوصول يكون التواصل والاعتراف والنشر وهذا اليوم نقرأ قصيدة للشاعر/ عيد العنزي يشيد من خلالها بشخص غازي بن شرير الذي تسابق هو وأخوته للتبرع بكلاهم لوالدهم فكان الحظ من نصيب غازي, فضرب أروع المعاني الإنسانية بهذا الفعل الإنساني:
تعيش يا مرخص من الروح للروح ..... يا اللي عطيت أبوك من غال الأعماق
البر بالوالد غنيمه ومصلوح .................... يا كبر قسمك يوم تقسيم الأرزاق
نجيت بإذن الله مثل مانجي نوح ............ واعتقت نفسٍ عند نشفات الارياق
والنعم بإخوانك على راس ممدوح ............. الكل منهم جاهز وحافز وحاق
من مجذبن لهم مجالات وصروح ............. من ذورة العرفاء إلى جمع دلاق
وتم القرار اللي كما النور له ضوح .......... سباق يا غازي على الخير سباق
اجرك حسبه الله وسجل على اللوح .... تستاهله لا التفت الساق بالساق