مـــديوس
08-Aug-2003, 11:40 PM
الفارس عفاس بن محيا..من فرسان عتيبه..تعال شف وش سوى يوم نخته الحرمهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....تحيه طيبه وبعد
اليوم يالغاليين بأسرد لكم قصه من قصص فرسان عتيبه...قصه تدل على روح النخوه والشجاعه والفروسيه...هاذي الصفات اللتي يتصف بها فرسان عتيبه..القصه هاذي يالغاليين لاحد فرسان عتيبه المشهورين...الا وهو الفارس عفاس بن محيا((مرهب الخيل))..وسموه بمرهب الخيل لانه اول مايدخل المعركه الخيل كلها تتفرق وتنحاش قدامه....مابي اطول عليكم
إليكم القصه..واذا كانت ناقصه ياليت تخبرووني باللي ناقص فيها
أنا لن ادرج المعركة كاملة لأنها حساسة جدا ، ولكن سنركز على سيرة البطل أولا واخيرا ، المعركة معروفة للجميع ووقعت وراء الدوادمي عند مفرق الشعراء بالتحديد بجنب جبل أبو دخن ، والطرفان قبائل يقودها ابن سعود وتضم قحطان وسبيع ومطير..الخ ، والطرف الآخر عتيبة.
كان مع ابن سعود أيضا بعض عتابه لكن خدعوا بأن الغزو سوف يكون على مطير وخيم الجميع عند جبل ابو دخن واخذ الرجال يجمعون الحلال المتناثر ، فلم يصل الخبر لفرسان عتيبة بأن هنالك على أطراف حدودها غزوا ، واخذ اثنين من رجال الغزو يحوشون غنم إحدى النساء من عتيبة ، فقالت : وين ما خذينها ، فقالوا : يا حرمه عودي لبيتك اليوم كلكم ماخوذين عودي ، فقالت : لا والله ماعود ألا بغنمي ، والله والله يبا يجيكم هالحين رجال يفكون حلالي وكل هذا الحلال ، وبالفعل تحقق الأمر ، وإذا من بعيد ثلاث من الخيل على ظهورها ثلاثة فرسان والمنظر رهيب جدا من ينظر إليهم لا يقول إلا انهم من الجن ، الخيل كالبرق وتثير الغبار من وراءها والفرسان يحملون شعرا على روسهم كثيفا مرعبا ، وعندما وصلوا الى الحرمة ، عرفت الحرمة أحدهم ، وقامت تنتخي : تكفا يا عفاس الحلال ، فقال : ارجعي وحلالك ياصلك قبل ما تصلين بيتك ، نظر من يحوشون الحلال للفرسان ووجدوا عفاس قصير القامة لكن حين اقترب منهم دب في قلوبهم الرعب فأخذوا يجرون لكن سيفه قد سبقهم وسقطوا ، ثم اكمل طريقه للمغيرين أمامه ، وهجم على سربة من الخيل فتفرقت الخيل من أمامه لان ريح فرس عفاس ترهب من يقترب منها ، والقصيدة لها بقية وكلن عارفها.
وقد قال الحكرة الروقي من عتيبة القصيدة المشهورة بهذه المناسبة وهذه بعض الابيات :
أنا هاضني حس الرعود* نو من الغبشة يقود* والجبال راكبها عسام
يا ما ذبحنا هاك العشية* في وادي الرشا من شفيه* خليناه للضبعه طعام
هاذي فعولنا وفعول أهلنا* لاشفنا الخيام اللي تبنا* ياكلنا عليها عرام
شفت … مع الوجاري* لين أستلحقة ولد المطاري* جعل أبوه ما يرد الرحام
والقصيدة اطول من ذلك …
اليوم يالغاليين بأسرد لكم قصه من قصص فرسان عتيبه...قصه تدل على روح النخوه والشجاعه والفروسيه...هاذي الصفات اللتي يتصف بها فرسان عتيبه..القصه هاذي يالغاليين لاحد فرسان عتيبه المشهورين...الا وهو الفارس عفاس بن محيا((مرهب الخيل))..وسموه بمرهب الخيل لانه اول مايدخل المعركه الخيل كلها تتفرق وتنحاش قدامه....مابي اطول عليكم
إليكم القصه..واذا كانت ناقصه ياليت تخبرووني باللي ناقص فيها
أنا لن ادرج المعركة كاملة لأنها حساسة جدا ، ولكن سنركز على سيرة البطل أولا واخيرا ، المعركة معروفة للجميع ووقعت وراء الدوادمي عند مفرق الشعراء بالتحديد بجنب جبل أبو دخن ، والطرفان قبائل يقودها ابن سعود وتضم قحطان وسبيع ومطير..الخ ، والطرف الآخر عتيبة.
كان مع ابن سعود أيضا بعض عتابه لكن خدعوا بأن الغزو سوف يكون على مطير وخيم الجميع عند جبل ابو دخن واخذ الرجال يجمعون الحلال المتناثر ، فلم يصل الخبر لفرسان عتيبة بأن هنالك على أطراف حدودها غزوا ، واخذ اثنين من رجال الغزو يحوشون غنم إحدى النساء من عتيبة ، فقالت : وين ما خذينها ، فقالوا : يا حرمه عودي لبيتك اليوم كلكم ماخوذين عودي ، فقالت : لا والله ماعود ألا بغنمي ، والله والله يبا يجيكم هالحين رجال يفكون حلالي وكل هذا الحلال ، وبالفعل تحقق الأمر ، وإذا من بعيد ثلاث من الخيل على ظهورها ثلاثة فرسان والمنظر رهيب جدا من ينظر إليهم لا يقول إلا انهم من الجن ، الخيل كالبرق وتثير الغبار من وراءها والفرسان يحملون شعرا على روسهم كثيفا مرعبا ، وعندما وصلوا الى الحرمة ، عرفت الحرمة أحدهم ، وقامت تنتخي : تكفا يا عفاس الحلال ، فقال : ارجعي وحلالك ياصلك قبل ما تصلين بيتك ، نظر من يحوشون الحلال للفرسان ووجدوا عفاس قصير القامة لكن حين اقترب منهم دب في قلوبهم الرعب فأخذوا يجرون لكن سيفه قد سبقهم وسقطوا ، ثم اكمل طريقه للمغيرين أمامه ، وهجم على سربة من الخيل فتفرقت الخيل من أمامه لان ريح فرس عفاس ترهب من يقترب منها ، والقصيدة لها بقية وكلن عارفها.
وقد قال الحكرة الروقي من عتيبة القصيدة المشهورة بهذه المناسبة وهذه بعض الابيات :
أنا هاضني حس الرعود* نو من الغبشة يقود* والجبال راكبها عسام
يا ما ذبحنا هاك العشية* في وادي الرشا من شفيه* خليناه للضبعه طعام
هاذي فعولنا وفعول أهلنا* لاشفنا الخيام اللي تبنا* ياكلنا عليها عرام
شفت … مع الوجاري* لين أستلحقة ولد المطاري* جعل أبوه ما يرد الرحام
والقصيدة اطول من ذلك …