متعب العصيمي
04-Oct-2007, 05:27 AM
الأمريكيون لا يزالون يطرحون السؤال: لماذا لا يحبوننا؟!
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً للكاتبة آن ابليبوم بعنوان "لماذا لا يحبوننا؟" ذكرت فيه أن هذا السؤال هو الأكثر وجاهةً من ذاك الذي ما فتئت وسائل الإعلام الأمريكية تردده وهو "لماذا يكرهوننا؟".
وقالت الكاتبة أن الضمير في السؤال لا يعود إلى فرنسا أو إلى كندا.فالفرنسيون - بحسب رأيها - يمقتون الثقافة الأمريكية، وفرنسا دائمة السخط على حلف الناتو الذي تتزامل في عضويته مع الولايات المتحدة.أما الكنديون فهم أصلاً يعرّفون أنفسهم بأنهم "أمريكيون غير أمريكيين". أي:ينتمون للقارة لا للدولة التي تحمل ذات الاسم.وأشارت الكاتبة أخيرًا إلى أنها تعني "بهم" حلفاء أمريكا التقليديين والمؤمنين بأحقيتها في قيادة العالم الحر، مثل بريطانيا وبولندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
تساءلت الكاتبة عن السبب الذي يجعل شعبية الولايات المتحدة تتراجع في تلك الدول مدللةً على رأيها بالأرقام حيث ذكرت أن أمريكا كانت في عام 2002تحصل على تأييد 64% من الأوربيين.أما اليوم فقد شهدت هذه النسبة تراجعًا هائلاً.فهناك 30% فقط من الألمان يؤيدون الولايات المتحدة ويعترفون لها بالقيادة، و26% من الإيطاليين و24% من البولنديين و23% من الهولنديين و22% من البريطانيين.
توصلت الكاتبة إلى أن السؤال العريض هو لماذا لم يعد حلفاء أمريكا يحبونها كما كان عليه الحال في الماضي.وقالت بأنها تعرف بوجود الكثير من الاستفتاءات المشابهة طوال الأعوام الخمسة الماضية.إلا أنها تدرك أن بعضها يختفي وبعضها يتم إخفاؤه عن عمد.وتذكرت الكاتبة أنها كتبت مقالاً سابقًا عن موقعٍ إلكتروني ينشر استفتاءاتٍ محددة ويتجاهل أخرى في سبيل إثبات تزايد شعبية الولايات المتحدة.وبعد استيضاح الأمر تبيّن أن من يديرون ذلك الموقع هو مجموعةُ من المؤيدين الأوروبيين لأمريكا.
ولاحظت الكاتبة أن انحياز فئةٍ من الأوروبيين إلى أمريكا لا يعني أن هذا ينسحب بالضرورة على بقية الأوربيين.فهناك فئات في المجتمعات الأوروبية تؤيد الولايات المتحدة لأسباب لا علاقة لها بالسياسة.فقد لوحظ أوروبيًا أن العاملين في القطاع التقني يميلون إلى أمريكا أكثر من غيرهم من المواطنين العاديين.
تلفت الكاتبة الانتباه إلى عدم الخلط بين معارضي أمريكا ومعارضي الرأسمالية العالمية.فالأولون يناوئون بشكلٍ مخصوص، أما الآخرون فمعارضتهم عامة.كما تشير إلى أن معظم الأوروبيين أكثر اهتمامًا بالقضايا العالمية من الأمريكيين بواقع 85% مقابل 70%.قضايا كالإرهاب العالمي والتسخين الحراري والسلاح النووي الإيراني.
وتستبعد الكاتبة أن يكون للرئيس بوش أو لقراراته دورٌ في انخفاض نسبة تأييد الأوربيين لأمريكا، مع تسليمها بعدم إعجاب الكثيرين منهم بالرئيس الجمهوري.
وهي تعزو سبب انخفاض التأييد لأمريكا لعدم كفاءة الإدارة الأمريكية في معالجة أزماتها السياسية في العراق وباكستان وأفغانستان.بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى كعدم الاكتراث بالجهود الديبلوماسية وتعطيل برامج تبادل الطلاب واللجوء السريع للحلول العسكرية عند مواجهة الإشكاليات المختلفة.
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً للكاتبة آن ابليبوم بعنوان "لماذا لا يحبوننا؟" ذكرت فيه أن هذا السؤال هو الأكثر وجاهةً من ذاك الذي ما فتئت وسائل الإعلام الأمريكية تردده وهو "لماذا يكرهوننا؟".
وقالت الكاتبة أن الضمير في السؤال لا يعود إلى فرنسا أو إلى كندا.فالفرنسيون - بحسب رأيها - يمقتون الثقافة الأمريكية، وفرنسا دائمة السخط على حلف الناتو الذي تتزامل في عضويته مع الولايات المتحدة.أما الكنديون فهم أصلاً يعرّفون أنفسهم بأنهم "أمريكيون غير أمريكيين". أي:ينتمون للقارة لا للدولة التي تحمل ذات الاسم.وأشارت الكاتبة أخيرًا إلى أنها تعني "بهم" حلفاء أمريكا التقليديين والمؤمنين بأحقيتها في قيادة العالم الحر، مثل بريطانيا وبولندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
تساءلت الكاتبة عن السبب الذي يجعل شعبية الولايات المتحدة تتراجع في تلك الدول مدللةً على رأيها بالأرقام حيث ذكرت أن أمريكا كانت في عام 2002تحصل على تأييد 64% من الأوربيين.أما اليوم فقد شهدت هذه النسبة تراجعًا هائلاً.فهناك 30% فقط من الألمان يؤيدون الولايات المتحدة ويعترفون لها بالقيادة، و26% من الإيطاليين و24% من البولنديين و23% من الهولنديين و22% من البريطانيين.
توصلت الكاتبة إلى أن السؤال العريض هو لماذا لم يعد حلفاء أمريكا يحبونها كما كان عليه الحال في الماضي.وقالت بأنها تعرف بوجود الكثير من الاستفتاءات المشابهة طوال الأعوام الخمسة الماضية.إلا أنها تدرك أن بعضها يختفي وبعضها يتم إخفاؤه عن عمد.وتذكرت الكاتبة أنها كتبت مقالاً سابقًا عن موقعٍ إلكتروني ينشر استفتاءاتٍ محددة ويتجاهل أخرى في سبيل إثبات تزايد شعبية الولايات المتحدة.وبعد استيضاح الأمر تبيّن أن من يديرون ذلك الموقع هو مجموعةُ من المؤيدين الأوروبيين لأمريكا.
ولاحظت الكاتبة أن انحياز فئةٍ من الأوروبيين إلى أمريكا لا يعني أن هذا ينسحب بالضرورة على بقية الأوربيين.فهناك فئات في المجتمعات الأوروبية تؤيد الولايات المتحدة لأسباب لا علاقة لها بالسياسة.فقد لوحظ أوروبيًا أن العاملين في القطاع التقني يميلون إلى أمريكا أكثر من غيرهم من المواطنين العاديين.
تلفت الكاتبة الانتباه إلى عدم الخلط بين معارضي أمريكا ومعارضي الرأسمالية العالمية.فالأولون يناوئون بشكلٍ مخصوص، أما الآخرون فمعارضتهم عامة.كما تشير إلى أن معظم الأوروبيين أكثر اهتمامًا بالقضايا العالمية من الأمريكيين بواقع 85% مقابل 70%.قضايا كالإرهاب العالمي والتسخين الحراري والسلاح النووي الإيراني.
وتستبعد الكاتبة أن يكون للرئيس بوش أو لقراراته دورٌ في انخفاض نسبة تأييد الأوربيين لأمريكا، مع تسليمها بعدم إعجاب الكثيرين منهم بالرئيس الجمهوري.
وهي تعزو سبب انخفاض التأييد لأمريكا لعدم كفاءة الإدارة الأمريكية في معالجة أزماتها السياسية في العراق وباكستان وأفغانستان.بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى كعدم الاكتراث بالجهود الديبلوماسية وتعطيل برامج تبادل الطلاب واللجوء السريع للحلول العسكرية عند مواجهة الإشكاليات المختلفة.