نبض عتيبه
02-Oct-2007, 10:55 AM
نفت مصادر في قناة "إم بي سي" أن تكون هناك نية منهم لوقف بث المسلسل بعد الشائعات التي ظهرت مؤخرا حول ارتباط مقتل شيخ عشائر عدوان بمسلسل "نمر بن عدوان" الذي تعرضه القناة خلال رمضان الحالي. وقالت أحد المصادر إن السلطات الأردنية نفت في بيان لها أنه ليس هناك رابط بين مقتل شيخ عشائر عدوان والمسلسل التلفزيوني الذي يعرض على القناة, مفندا أن تكون القناة قد تلقت شكاوى أو ضغوطا لوقف المسلسل.
وكان الشيخ سامي عفاش العدوان أحد أبرز شيوخ عشائر العدوان في الأردن قد قتل في حادثة إطلاق نار أصيب فيها أيضا 4 آخرون. والقاتل هو من نفس عشيرة عدوان ويدعى إبراهيم العدوان (29 سنة), وقد ألقي القبض عليه بعد نصف ساعة من ارتكاب الجريمة.
وبالنسبة للعمل التلفزيوني الذي يناقش سيرة نمر بن عدوان, فنص العمل كتبه مصطفى صالح وأخرجه بسام المصري. وتعتبر حياة "نمر بن عدوان" مثالا على سيرة الفرسان النبلاء، الذين خلّدوا حياتهم بالمواقف العظيمة والسامية، وتضاهي قصص الشعراء العشاق والفرسان الكبار في التاريخ الإنساني.
ولد حين توفي والده قبلان، فانتسب إلى عمه بركات، الذي رعاه منذ صغره بعد أن تزوج أمه نوفة، وترعرع الصغير في كنف عمه، ولما بلغ الفتوة، زارت الأردن مجموعة من السياح من بينهم سيدة فرنسية، رأت في نمر ملامح الفطنة والنبوغ، فألحت على أمه أن تبعث ابنها نمر للقدس كي يتعلم فيها، فابتعثاه إلى القدس ثم إلى الأزهر الشريف، ليكون بذلك أول متعلم في البادية الأردنية يتلقى تعليماً منتظماً في تلك الأيام.
عاش نمر، بعد عودته من التعليم، بين أهله من قبيلة العدوان الذين تعرضوا لغزوات من القبائل الأخرى، وشارك في جزء من هذه الصراعات، وتزعم قبيلة العدوان بعد أن انتصر على قبائل البلقاء، ثم تنازل نمر عن زعامة قبيلته طوعاً لابن عمه حمود بن صالح العدوان.
خرج نمر العدوان برفقة مجموعة من أبناء قبيلته للصيد، في منطقة مادبا التي يقطنها بنو صخر، فوقعت عيناه على بدوية فاتنة تدعى (وضحا)، وهي ابنة شيخ من بني صخر هو فلاح السبيلة، ووقع في حبها، لتبدأ واحدة من أشهر قصص الحب والوفاء في البادية.
تزوج نمر وضحا، وعاشا في هناءٍ لم ينغصه شيء، وقد كانت قصة حياتهما في ذلك الوقت مضرباً للمثل ونموذجاً خارجاً على مألوفِ الحياة بين الرجل والمرأة في البادية العربية كلها.
تصاب وضحا، أثناء غيابه في نابلس، بمرض الكوليرا وتتوفى، وقبيل عودته بقليل، يقرر ذياب أن يدفن وضحا، وأثناء خروجها بالنعش إلى المقبرة، يطل نمر عائداً من سفرته، فيدرك أن الجنازة لوضحا، فيراها قبل أن تدفن، ويصدم لموتها الذي لم يكن يتوقعه.
يمرض نمر، ويعيش لحظات صعبة، بكل ما تحمله شخصية البطل التراجيدي من معاناة جعلته ينطق بأجمل قصائد الشعر التي ما زالت في ذاكرة الناس إلى اليوم حتى يمرض، وبعد أن يشتد به المرض يتوفى، وتعيش سيرته بين الناس كفارس وعاشق وأحد أكثر فرسان البادية العربية إخلاصاً لمحبوبته التي لم يغنه عنها ما تزوجه بعدها من نساء.
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/19805.jpg
وكان الشيخ سامي عفاش العدوان أحد أبرز شيوخ عشائر العدوان في الأردن قد قتل في حادثة إطلاق نار أصيب فيها أيضا 4 آخرون. والقاتل هو من نفس عشيرة عدوان ويدعى إبراهيم العدوان (29 سنة), وقد ألقي القبض عليه بعد نصف ساعة من ارتكاب الجريمة.
وبالنسبة للعمل التلفزيوني الذي يناقش سيرة نمر بن عدوان, فنص العمل كتبه مصطفى صالح وأخرجه بسام المصري. وتعتبر حياة "نمر بن عدوان" مثالا على سيرة الفرسان النبلاء، الذين خلّدوا حياتهم بالمواقف العظيمة والسامية، وتضاهي قصص الشعراء العشاق والفرسان الكبار في التاريخ الإنساني.
ولد حين توفي والده قبلان، فانتسب إلى عمه بركات، الذي رعاه منذ صغره بعد أن تزوج أمه نوفة، وترعرع الصغير في كنف عمه، ولما بلغ الفتوة، زارت الأردن مجموعة من السياح من بينهم سيدة فرنسية، رأت في نمر ملامح الفطنة والنبوغ، فألحت على أمه أن تبعث ابنها نمر للقدس كي يتعلم فيها، فابتعثاه إلى القدس ثم إلى الأزهر الشريف، ليكون بذلك أول متعلم في البادية الأردنية يتلقى تعليماً منتظماً في تلك الأيام.
عاش نمر، بعد عودته من التعليم، بين أهله من قبيلة العدوان الذين تعرضوا لغزوات من القبائل الأخرى، وشارك في جزء من هذه الصراعات، وتزعم قبيلة العدوان بعد أن انتصر على قبائل البلقاء، ثم تنازل نمر عن زعامة قبيلته طوعاً لابن عمه حمود بن صالح العدوان.
خرج نمر العدوان برفقة مجموعة من أبناء قبيلته للصيد، في منطقة مادبا التي يقطنها بنو صخر، فوقعت عيناه على بدوية فاتنة تدعى (وضحا)، وهي ابنة شيخ من بني صخر هو فلاح السبيلة، ووقع في حبها، لتبدأ واحدة من أشهر قصص الحب والوفاء في البادية.
تزوج نمر وضحا، وعاشا في هناءٍ لم ينغصه شيء، وقد كانت قصة حياتهما في ذلك الوقت مضرباً للمثل ونموذجاً خارجاً على مألوفِ الحياة بين الرجل والمرأة في البادية العربية كلها.
تصاب وضحا، أثناء غيابه في نابلس، بمرض الكوليرا وتتوفى، وقبيل عودته بقليل، يقرر ذياب أن يدفن وضحا، وأثناء خروجها بالنعش إلى المقبرة، يطل نمر عائداً من سفرته، فيدرك أن الجنازة لوضحا، فيراها قبل أن تدفن، ويصدم لموتها الذي لم يكن يتوقعه.
يمرض نمر، ويعيش لحظات صعبة، بكل ما تحمله شخصية البطل التراجيدي من معاناة جعلته ينطق بأجمل قصائد الشعر التي ما زالت في ذاكرة الناس إلى اليوم حتى يمرض، وبعد أن يشتد به المرض يتوفى، وتعيش سيرته بين الناس كفارس وعاشق وأحد أكثر فرسان البادية العربية إخلاصاً لمحبوبته التي لم يغنه عنها ما تزوجه بعدها من نساء.
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/19805.jpg