الذيب المقاطي
02-Oct-2007, 03:20 AM
خاص ( الوئام ) الرياض :
تلقت الوئام تعقيباً من أحد القراء والذي عرف عن نفسه بأنه أحد ملاك الإبل في قبيلة عتيبة .
ويتحدث التعقيب حول مانشرته صحيفة الرياض مؤخراً عن العصبية القبيلة وتأثيرها على المجتمع .
وقد لقي هذا التحقيق استكاراُ واسعاً من أبناء قبيلتي عتيبة وقحطان حيث أن التحقيق تطرق لهاتين القبيلتين الكبيرتين بشكل مسئ على حد تعبيرهم !
الوئام تقوم بنشر تعقيب مالك الإبل كما ورد اليها بعد التأكد من شخصية كاتبه .
قرأت في صحيفة الرياض العدد 14342 وتاريخ 18/9/1428هـ موضوعاً عن " التعصب القبلي " وأثار استغرابي ما ذهب إليه الكاتب من تفاسير وأقاويل ما انزل الله بها من سلطان. وبحكم أني احد مواطني هذا البلد العظيم والمنتمي لأحد قبائله الكريمة يسري عليها ما يسري على القبائل الأخرى لم أشاهد ولم أر ما تطرق إليه الكاتب على ارض الواقع, فقد قذف أبناء القبائل بضعف الوازع الديني والابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف وهذا أمر خطير جدا – هداه الله – وأكثر ما أخشاه أن الكاتب يرمي إلى تعزيز ما ذهب إليه لحاجة في نفس يعقوب.
ومن ضمن استدلالات هذا الكاتب انه خرج إلينا برموز لا يعرفها إلا المراهقين واخذ بتفسيرها وكأنه هو من الوحيد الذي يفك طلاسم هذه الرموز. فهل يعقل مثلا أن ينزل رقم صفحة لأحد السور الكريمة في القران العظيم بمنزلة رمز رقمي يتداوله المراهقون وتفسيرها بشكل مبطن يظنه الكاتب وهو تهديد الوحدة الوطنية و هذا من ضرب الاستهزاء بالقران الكريم ويعد هذا الأسلوب استغفالا من الكاتب بعقول القراء الكرام.
ثم ذهب الكاتب إلى أمر آخر وهو أن العصبية برزت في الترقيات والحوافز الوظيفية وهذا اتهام وتشكيك في ذمم الرجال المؤتمنين على مصالح الدولة وان كان الكاتب لديه أدلة على ذلك فنتمنى أن يقدمها للقراء وان يقوم مشكورا بدراسة هذه الظاهرة بدلا من ربطها بمهرجان للإبل. و هجوم الكاتب الغير مبرر يعتبر عصبية إن كانت قبلية أو شخصية أو مناطقية فالمحصلة واحدة.
وتطرق الكاتب إلى قضية مزاين الإبل والذي وصمه بأنه تحول إلى مهرجان قبلي, فنقول له أن الإبل لا يعرف قيمتها إلا أهلها. ويرى الجميع أن حكومتنا الرشيدة رعاها الله أقرت وشجعت مزاين الإبل وهذا هو ما نراه في مزاين أم رقيبة الحفل الكبير الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبدالعزيز – حفظه الله -
وهل يعلم الكاتب انه لا يتم إقامة أي مهرجان لمزاين الإبل إلا بموافقة ولاة الأمر - حفظهم الله ورعاهم - .
فياليت الكاتب تحدث عن مواضيع أساءت لديننا الإسلامي ما يخرج علينا من مسلسلات هابطة على سبيل المثال آخذة في الاستهزاء بلهجات الوطن وعاداته وهذه هي العنصرية التي تمنينا انك تحدثت عنها والصحيفة التي خصصت تحقيقا في صفحاتها لنشر التحليل المشبوه لمهرجانات مزاين الإبل.
وفي ختام مقالي اسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة – أدام الله عزها – وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
http://www.alweeam.com/inf/news.php?action=show&id=1649
تلقت الوئام تعقيباً من أحد القراء والذي عرف عن نفسه بأنه أحد ملاك الإبل في قبيلة عتيبة .
ويتحدث التعقيب حول مانشرته صحيفة الرياض مؤخراً عن العصبية القبيلة وتأثيرها على المجتمع .
وقد لقي هذا التحقيق استكاراُ واسعاً من أبناء قبيلتي عتيبة وقحطان حيث أن التحقيق تطرق لهاتين القبيلتين الكبيرتين بشكل مسئ على حد تعبيرهم !
الوئام تقوم بنشر تعقيب مالك الإبل كما ورد اليها بعد التأكد من شخصية كاتبه .
قرأت في صحيفة الرياض العدد 14342 وتاريخ 18/9/1428هـ موضوعاً عن " التعصب القبلي " وأثار استغرابي ما ذهب إليه الكاتب من تفاسير وأقاويل ما انزل الله بها من سلطان. وبحكم أني احد مواطني هذا البلد العظيم والمنتمي لأحد قبائله الكريمة يسري عليها ما يسري على القبائل الأخرى لم أشاهد ولم أر ما تطرق إليه الكاتب على ارض الواقع, فقد قذف أبناء القبائل بضعف الوازع الديني والابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف وهذا أمر خطير جدا – هداه الله – وأكثر ما أخشاه أن الكاتب يرمي إلى تعزيز ما ذهب إليه لحاجة في نفس يعقوب.
ومن ضمن استدلالات هذا الكاتب انه خرج إلينا برموز لا يعرفها إلا المراهقين واخذ بتفسيرها وكأنه هو من الوحيد الذي يفك طلاسم هذه الرموز. فهل يعقل مثلا أن ينزل رقم صفحة لأحد السور الكريمة في القران العظيم بمنزلة رمز رقمي يتداوله المراهقون وتفسيرها بشكل مبطن يظنه الكاتب وهو تهديد الوحدة الوطنية و هذا من ضرب الاستهزاء بالقران الكريم ويعد هذا الأسلوب استغفالا من الكاتب بعقول القراء الكرام.
ثم ذهب الكاتب إلى أمر آخر وهو أن العصبية برزت في الترقيات والحوافز الوظيفية وهذا اتهام وتشكيك في ذمم الرجال المؤتمنين على مصالح الدولة وان كان الكاتب لديه أدلة على ذلك فنتمنى أن يقدمها للقراء وان يقوم مشكورا بدراسة هذه الظاهرة بدلا من ربطها بمهرجان للإبل. و هجوم الكاتب الغير مبرر يعتبر عصبية إن كانت قبلية أو شخصية أو مناطقية فالمحصلة واحدة.
وتطرق الكاتب إلى قضية مزاين الإبل والذي وصمه بأنه تحول إلى مهرجان قبلي, فنقول له أن الإبل لا يعرف قيمتها إلا أهلها. ويرى الجميع أن حكومتنا الرشيدة رعاها الله أقرت وشجعت مزاين الإبل وهذا هو ما نراه في مزاين أم رقيبة الحفل الكبير الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبدالعزيز – حفظه الله -
وهل يعلم الكاتب انه لا يتم إقامة أي مهرجان لمزاين الإبل إلا بموافقة ولاة الأمر - حفظهم الله ورعاهم - .
فياليت الكاتب تحدث عن مواضيع أساءت لديننا الإسلامي ما يخرج علينا من مسلسلات هابطة على سبيل المثال آخذة في الاستهزاء بلهجات الوطن وعاداته وهذه هي العنصرية التي تمنينا انك تحدثت عنها والصحيفة التي خصصت تحقيقا في صفحاتها لنشر التحليل المشبوه لمهرجانات مزاين الإبل.
وفي ختام مقالي اسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة – أدام الله عزها – وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
http://www.alweeam.com/inf/news.php?action=show&id=1649