تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تفكر بالجهاد حاليا ؟


الذيب المقاطي
01-Oct-2007, 01:37 PM
الرياض (واس) :
حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء ، الشباب من الذهاب إلى الخارج بحجة قصد الجهاد في سبيل الله لأن الأوضاع مضطربة ، والأحوال ملتبسة ، والرايات غير واضحة ، مشيراً إلى أنه ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم وعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج العديد من المفاسد العظيمة .
وبين سماحته في كلمة وجهها بعدما لوحظ منذ سنوات خروج بعض الشباب من المملكة إلى الخارج قاصدين الجهاد أن هؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه ؛ لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغاً يميزون به بين الحق والباطل ، فكان هذا سبباً لاستدراجهم والإيقاع بهم من قبل أطراف مشبوهة لتحقيق أهدافهم المشينة التي أضرت بالإسلام وأهله .
وفيما يلي كلمة سماحة المفتي العام للمملكة :
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين :
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :
فإن الله قد أوجب على المسلمين التناصح فيما بينهم والتواصي بالحق ، يقول الله تعالى // وتواصوا بالحق // ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم // لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه // . وإني من باب الشفقة على شبابنا ، والنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم ، رأيت أن أكتب هذه الكلمة بعدما لوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلى الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله ، وهؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه ، لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغا يميزون به بين الحق والباطل ؛ فكان هذا سبباً لاستدراجهم والإيقاع بهم من أطراف مشبوهة ، فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد ، يحققون بهم أهدافهم المشينة ، وينفذون بهم مآربهم ، في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين، حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية ، لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله عز وجل .
وقد سبق أن حذرنا وحذر غيرنا من الذهاب للخارج بهذه الحجة ، لأن الأوضاع كانت مضطربة ، والأحوال ملتبسة ، والرايات غير واضحة ، وقد ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها:

1 – عصيان ولي أمرهم ، والافتيات عليه ، وهذا كبيرة من كبائر الذنوب يقول النبي صلى الله عليه وسلم // من أطاع الأمير فقد أطاعني ، ومن عصى الأمير فقد عصاني// ويقول صلى الله عليه وسلم // السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره // والأدلة في تحريم معصية ولي الأمر كثيرة .
2 – وجد من بعض الشباب الذين خرجوا لما يظنونه جهادا ، خلع بيعة صحيحة منعقدة لولي أمر هذه البلاد الطاهرة بإجماع أهل الحل والعقد ، وهذا محرم ومن كبائر الذنوب ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم // من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية // أخرجه مسلم .
3 – وقوعهم فريسة سهلة لكل من أراد الإفساد في الأرض ، واستغلال حماستهم حتى جعلوهم أفخاخا متحركة يقتلون أنفسهم ، لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية لجهات مشبوهة .
4 – استغلالهم من قبل أطراف خارجية ، لإحراج هذه البلاد الطاهرة ، وإلحاق الضرر والعنت بها ، وتسليط الأعداء عليها ، وتبرير مطامعهم فيها .
وهذا من أخطر الأمور إذ هذا الفعل منهم قد تعدى ضرره إلى الأمة المسلمة ، وطال شره بلادا آمنة مطمئنة ، وفعلهم هذا فيه إدخال للوهن على هذه البلاد وأهلها .
ومعلوم أن أمر الجهاد موكول إلى ولي الأمر ، وعليه يقع واجب إعداد العدة وتجهيز الجيوش ، وله الحق في تسيير الجيوش والنداء للجهاد وتحديد الجهة التي يقصدها والزمان الذي يصلح للقتال إلى غير ذلك من أمور الجهاد كلها موكولة لولي الأمر ، بل أن علماء الأمة أهل الحديث والأثر قد أدخلوا ذلك في عقائدهم ، وأكدوا عليه في كلامهم ، يقول الحسن البصري ـ رحمه الله ـ في الأمراء // هم يلون من أمورنا خمسا : الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود ، والله ما يستقيم الدين إلا بهم ، وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ، مع أن والله إن طاعتهم لغيظ وإن فرقتهم لكفر // ويقول الطحاوي ـ رحمه الله ـ // والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين برهم وفاجرهم إلى يوم القيامة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما // ويقول ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في العقيدة الواسطية // ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا // .

وهذا الأمر مستقر عند أهل السنة والجماعة أن لا جهاد إلا بأمر الإمام وتحت رايته، والأصل في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم // إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به ، فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر وإن يأمر بغيره كان عليه منه // أخرجه الشيخان ، وغيره من الأحاديث في هذا الباب وعلى هذا جرى إجماع الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من سائر المسلمين ، وعليه فإن الذهاب بغير إذن ولي الأمر مخالفة للأصول الشرعية ، وارتكاب لكبائر الذنوب والمحرض لهؤلاء أحد رجلين :
ـ إما جاهل بحقيقة الحال ؛ فهذا يجب عليه تقوى الله عز وجل في نفسه وفي بلاده ، وفي المسلمين ، وفي هؤلاء الشباب ، فلا يزج بهم في ميادين تختلط فيها الرايات وتلتبس فيها الأمور ، فلا تتضح الراية الصحيحة من غيرها ويزعم أن ذلك جهادا .
ـ وإما رجل يعرف حقيقة الحال ، ويقصد إلحاق الضرر بهذه البلاد وأهلها بصنيعه هذا، فهذا والعياذ بالله يخشى عليه أن يكون من المظاهرين لأعداء الدين على بلاد التوحيد وأهل التوحيد ، وهذا خطر عظيم .
وواجب الجميع تقوى الله عز وجل والتبصر في حال الأمة ، والعمل وفق شرع الله ، والصبر في طريق العلم والتعليم والدعوة ، وعدم الاستعجال والتهور ، وليعلم الجميع أن الأيام دول ، وأن الله ناصر من نصر دينه ، وأن العاقبة لأهل التقوى ، فالنصيحة أن نجتهد في تعليم الناس التوحيد ونحملهم عليه ، وعلى القيام بحق الله عز وجل وهذا واجب العلماء والدعاة وطلبة العلم ، مع إعداد القوة والتهيؤ للعدو ، وهذا من واجبات ولي الأمر .
كما أوصي أبنائي الشباب بطاعة الله قبل كل شيء ثم ولاة أمرهم والارتباط بعلمائهم ، هذا مقتضى الشريعة ، وأوصي أصحاب الأموال بالحذر فيما ينفقون حتى لا تعود أموالهم بالضرر على المسلمين ، كما أحث إخواني من العلماء وطلبة العلم على بيان الحق للناس ، والأخذ على أيدي الشباب وتبصيرهم بالواقع ، وتحذيرهم من مغبة الانسياق وراء الهوى ، والحماسة غير المنضبطة بالعلم النافع .
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا هداة مهتدين ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، وأن يبصرنا بمواطن الزلل منا ، كما أسأله سبحانه أن يعز دينه ويعلي كلمته وينصر عباده الموحدين ، وأن يحفظ على بلادنا وسائر بلاد المسلمين الأمن والإيمان ، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأسأله سبحانه أن يغفر لنا ويرحمنا وأن لا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه فينا ولا يرحمنا ، إنه سبحانه سميع مجيب . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ،،،

المفتي العام للمملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء .

http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=3369

الهبري الروبس
01-Oct-2007, 05:09 PM
--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
إن من المغالطات المكشوفة تسمية الأشياء بغير اسمها تلبيسا على الناس وتغريراً بالجهال ، ومن ذلك تسمية التخريب والاعتداء على الناس وسفك الدماء المحرمة وإتلاف الممتلكات مما تقوم به تلك الفئة الضالة ويسمون ذلك جهادا في سبيل الله ويسمون الانتحار استشهاداً ، وربما ينخدع بعض الناس خصوصاً صغار السن بهذا التضليل وينخرطون معهم في الإفساد في الأرض ونقول لهؤلاء ومن اغتر بهم:
أولاً : الجهاد في سبيل الله هو قتال الكفار والمشركين لإزالة الشرك ونشر التوحيد بعد دعوتهم إلى الله وامتناعهم من قبول الدعوة ، وتنظيم الجهاد والإشراف عليه من صلاحيات إمام المسلمين ، لأن الذي تولاه في عصور الإسلام كلها هم ولاة الأمور، ابتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه ومن جاء بعدهم من ولاة أمور المسلمين ، وليس الجهاد فوضى ، كل يقوم به ويأمر به ، والله تعالى يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ) (38) سورة التوبة ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( وإذا استنفرتم فانفروا ) فلا يجوز للمسلم أن يجاهد إلا إذا استنفر للجهاد والذي يستنفر هو ولي أمر المسلمين ، إذا توفرت شروط الجهاد وزالت موانعه .
ثانيا: الجهاد لا يكون بقتل المسلمين والمستأمنين ، وإنما يكون مع الكفار المحاربين ، وأما قتل المسلمين والكفار المستأمنين فإنه عدوان وظلم ، والله قد حرم العدوان والظلم في حق المسلم والكافر ، وليس هذا العدوان جهادا في سبيل الله ، وإنما هو جهاد في سبيل الشيطان ، والمسلم لا يرضى أن يكون من جند الشيطان ومن أولياء الشيطان .
ثالثا: لا يجوز قتل الكافر المستأمن والمعاهد والذمي بحجة أن الكفار الآن يقتلون المسلمين كما يحتج بذلك الجهال ، لأن الله تعالى يقول : (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )(164) سورة الأنعام ، وهذا من فعل الجاهلية الذين كانوا يقتلون البريء بحجة الانتقام من المجرم ، وأيضا هذا قتل لمن يحرم قتله .
رابعاً: الانتحار ليس استشهاداً لأن المنتحر يتعمد قتل نفسه ، ومن قتل نفسه فهو متوعد بالنار كما صحت بذلك الأحاديث والله تعالى يقول : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا )(169) سورة آل عمران ، ولم يقل قتلوا أنفسهم ، والمقتول في سبيل الله مأجور ، وقاتل نفسه آثم ففرق بين الحالتين ، ولا يسوي بينهما إلا ملبس أو جاهل .. فنصيحتي لهؤلاء الذين غُرِّر بهم وخدعوا بهذا الفكر المنحرف أن يرجعوا إلى صوابهم ، ويتوبوا إلى ربهم ويلقوا سلاحهم ويضعوا أيديهم بأيدي إخوانهم ، وولاة الأمور - حفظهم الله - قد وعدوا من سلم نفسه تائباً أنه سيعامل معاملة خاصة .. والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
يمكنك تحميل التأصيل الشرعي من موقع السكينة:
http://www.asskeenh.com/

متعب العصيمي
01-Oct-2007, 07:07 PM
استغلالهم من قبل أطراف خارجية ، لإحراج هذه البلاد الطاهرة ، وإلحاق الضرر والعنت بها ، وتسليط الأعداء عليها ، وتبرير مطامعهم فيها .


بارك الله فيكم وجزاكم الله خير ..

ولكم فائق الاحترام..

الذيب المقاطي
01-Oct-2007, 07:16 PM
الهبري - متعب العصيمي
مروركم أسعدني لاهنتما

فارس مكة
01-Oct-2007, 09:28 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير ..

فهد النفيعي
01-Oct-2007, 10:08 PM
الجهاد هو جهاد النفس

الذيب المقاطي
01-Oct-2007, 11:00 PM
فارس مكه - ابن الدلوح
مروركم اسعدني لاهنتم

راعي البلهـا
02-Oct-2007, 01:27 AM
جزاك الله خير
قال عليه السلام ( يوشك أن لايصل العراق دينار ولا درهم ثم يوشك ان لايصل الشام دينار ولا درهم .قلنا ولما يا رسول الله قال من قبل العجم.
ثم يوشك ان يخرج رجل يملاء الارض عدلاص ونوراً محمد المهدي..)

اليوم وبعد حصار طل امده على العراق . أتى دور سوريا ثم ماذا بعد.
والله ان حال الامة يبعث علا التشائم .
ولاكن هذا الحديث وجدت لنفسي فيه مخرج من الصبر علا هذا الإذلال.

وقد قال الشيخ المعروف بتفسير الاحلام محمد الرومــــــــــــــــــــي
في محاضره ألقها .
أن إمرأتاً إتصلت به من الطائف وقالت له ياشيخ رأيت اني أرضع القمر بدراً
فقال لها الشيخ .
ارجعي وصلي ركعتين ثم اتصلي. ثلاث مراة
وفي المره الرابعه قال امتاكده قالت نعم
قال هذا والله اعلم تفسيره أنكي تلدين المهدي وترضعينه واوصيكي بمحمد خيرا.

فالنصر قادم وقد وعدنا ربنا التمكين . ووعدهم الهزيمة والخذلان ليوم الدين


فلا نتشائم ولا نتطاول علا زماننا وحالنا اسئل الله ان يصلح من شننا

الذيب المقاطي
02-Oct-2007, 03:14 AM
راعي البلها
مرورك وتعقيبك أسعدني لاهنت
ونسأل الله النصر من عنده وشكرا مرة أخرى

سلطان عايض
02-Oct-2007, 04:31 AM
يعطيك العافية أخوي الذيب المقاطي

الذيب المقاطي
02-Oct-2007, 04:47 AM
سلطان بن عايض
لاهنت على المرور
أما عن سؤالك فبإمكانك سؤال المفتي شخصيا

ابوفيصل الروقي
02-Oct-2007, 05:54 AM
الذيب المقاطي

مشكور اخوي على طرح موضوعك

اما بالنسبه للجهاااااد فهو من ثوابت الدين ولا احد ينكر ذلك

الجهاد باقي الي أن يرث الله الارض ومن عليها

ونحن اخي في الله في الآن في الحاضر وغدا نكون في الماضي

هذه هي سنة الحياة

اجيال تتوارث الي ان يشاء الله

ونحن اخي لسنا كالامم اللتي قد سبقتنا جبناء نخاف الموت

نحن امة الجهاد امة أكبر وأشهر مجاهد على وجه الارض

انه خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم

وهو الذي زرع في قلوبنا الجهاد

اخي الكريم الدنيا ملعونه ملعون مافيها الا ذكر الله ومن والاه

الجهاد انواع كثيره

1-الجهاد بالنفس

2- الجهاد بالمال

3- جهاد الشيطان

4- جهاد الدنيا

5- جهاد النفس

6- جهاد الهوى

الخ..... انوع كثيره من الجهاد

وكان الرسول يتمنى ان يقاتل في سبيل الله ثم يقتل ثم يحي ثم يقاتل

في سبيل الله ثم يقتل.... وكررها...

لماذا تمنى ذلك الرسول لحبه في الشهاده في سبيل الله

الموضوع ذو شجون واذا استرسلنا فيه فلن يكفينا مجلد كامل...


أما الأحاديث الواردة في فضل الجهاد والمجاهدين، والتحذير من تركه والإعراض عنه فهي أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، ولكن نذكر منها طرفا يسيرا ليعلم المجاهد الصادق شيئا مما قاله نبيه ورسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم في فضل الجهاد ومنزلة أهله.

ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة أخرجه مسلم في صحيحه، وفي لفظ له: تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك متفق عليه.

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور

وعن أبي عبس ابن جبر الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار رواه البخاري في صحيحه.

وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن القطان، وقال الحافظ في البلوغ رجاله ثقات.

والأحاديث في فضل الجهاد والمجاهدين وبيان ما أعد الله للمجاهدين الصادقين من المنازل العالية، والثواب الجزيل، وفي الترهيب من ترك الجهاد والإعراض عنه كثيرة جدا، وفي الحديثين الآخرين، وما جاء في معناهما الدلالة على أن الإعراض عن الجهاد وعدم تحديت النفس به من شعب النفاق، وأن التشاغل عنه بالتجارة والزراعة والمعاملة الربوية من أسباب ذل المسلمين وتسليط الأعداء عليهم كما هو الواقع، وأن ذلك الذل لا ينزع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم بالاستقامة على أمره، والجهاد في سبيله.

فنسأل الله أن يمن على المسلمين جميعا بالرجوع إلى دينه، وأن يصلح قادتهم ويصلح لهم البطانة، ويجمع كلمتهم على الحق، ويوفقهم جميعا للفقه في الدين والجهاد في سبيل رب العالمين، حتى يعزهم ويرفع عنهم الذل، ويكتب لهم النصر على أعدائه وأعدائهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وشكرا

اخوك: ابوفيصل

صقرالحوية
02-Oct-2007, 05:54 AM
http://www.prameg.com/up/uploads/378dab5f75.gif

الغريب؟؟؟
02-Oct-2007, 06:05 AM
اللهم اعز الاسلام وانصر المسلمين

نحن خلف علمائنا ونسئل الله ان يعين اخواننا المسلمين

في العراق وفي افغانستان وفي جميع بلاد الله انه على نصرهم قدير

اللهم خذ عيون اعدائك واعدائهم عنهم اللهم سدد رميهم وصوب رئيهم .

اللهم نسئلك قائدا ربانيا يرفع راية التوحيد خفاقتاً ننضوي تحتها للجهاد

في سبيلك جهادا لالبس فيه ولا شك

جزيت خيرا ونفعنا الله واياك بما علمنا

سلطان عتيبه 9990
02-Oct-2007, 06:36 AM
الله يكتب الي فيه الخير والصلاح
ومشكور على هالتنبيه
ودمت بكل خير وسعادة

الذيب المقاطي
02-Oct-2007, 04:55 PM
ابو فيصل الروقي - صقر الحوية - سلطان عتيبة
الغريب
لاهنتم جميعا على المرور