نبض المشاعر
28-Sep-2007, 06:12 AM
سهام جارحة تصيبنا ولا نستطيع لها علاجا, فتتبدل الأحوال بسرعة وفي اقل من لحظات يصبح الصحيح سقيما, وتتعطل المصالح, وتكثر الخسائر وتذهب الأرواح لأنها (العين) والعين حق ولا بد أن نؤمن بذلك فمن الناس من يحسد غيره ويتمنى زوال نعمته, ومنهم من يتحدث بغير قصد وينسى ذكر الله فيصيب غيره, ومنهم من يعترف ويتراجع ويحاول إصلاح الوضع بذكر الله والوضوء وغسل المحسود ومنهم من ينكر خوفا من الإحراج.
عين حارة
وقالت (رقية) عن شقيقتها وعن معاناتهم معها حيث كانت فتاة جميلة ونشيطة في السادسة عشرة من عمرها وكان زفاف شقيقها حين كانت تلفت الأنظار بنشاطها وحركتها وفي اليوم التالي لم تستطع تحريك قدميها وأخذت تصرخ من آلام في ظهرها في البداية توقعنا أن يكون ذلك من الإرهاق, إلا أننا أدركنا بعد ذلك أنها «عين حاسد» عطلت أطرافها وأوقفتها عن الدراسة وتدهورت أوضاعها الصحية والنفسية وأصبحنا نعالجها في الخارج ولكن دون جدوى ومرت الأعوام وتجرى لأختي العمليات الجراحية الخطيرة والعلاج الطبيعي وعندما جاء اليوم الذي حدده الأطباء بأنها ستتماثل للشفاء وتستطيع السير على قدميها.. حصل لها (حادث سيارة) وعادت حالتها للأسوأ وتملك اليأس قلبها وحاولنا تصبيرها وعادت طريحة الفراش سنة كاملة وبعد ذلك جاء اليوم الآخر الذي توقع فيه الأطباء شفاءها بعد إجراء عمليتين, أصيبت أختي بخيبة أمل كبيرة حين جاءها الفشل الكلوي, وهاهي أختي تحلم بذلك اليوم الذي تسير فيه وتقضي مصالحها بنفسها وكلما خرجت من شر دخلت في شر أعظم اسأل الله أن يخفف عنها ويرحمها برحمته التي وسعت كل شيء.
سعادة وعفوية
أما ثريا الخالدي فتتحدث عن معاناة زوجة أخيها حيث كانت دائما متفائلة وسعيدة واجتمعت مع بعض نساء الجيران في بيتي ليتعرفن بها, وأخذت تتحدث عن حياتها بكل عفوية وعن سعادتها وحسن معاملة أخي لها (زوجها) وتتحدث والجميع يستمع ثم قالت إحداهن: (ليت لي ربع السعادة التي تعيشينها) ولم تذكر اسم الله أو ماشاء الله وبعد يومين شكت من آلام في جسدها ومن ضغط شديد وعند ذهابها للمستشفى تبين أنها مصابة بـ(سرطان الدم) وحتى وهي تأخذ العلاج الكيماوي ويسقط شعرها ويخرج غيره جاءت امرأة لتزورها وقالت: لو اعلم أن الكيماوي يجعل الشعر جميلا لأخذته.. فتوفيت بعد أسبوع وعلقت على ذلك بحسرة شديدة حيث قالت )سبحان الله تحسد الناس حتى على المرض وعلى الكيماوي) لا حول ولا قوة إلا بالله.
رياضي وسرطان
تيسير الحكمي تحدثت عن معاناة أخيها حيث كان رياضيا وعضلاته بارزة وكان يمازح احد أصدقائه في يوم ما ويجعل عضلاته تتحرك فمر جار لهم وهو رجل مسن وقال له )كيف بنيت هذه العضلات في اقل من شهرين أصبحت كالجبال!!) قالوا له اذكر الله فأجاب لن يصيبه مكروه وأصيب بالسرطان وهو تحت رحمة الله.
وتقول نجوى سعيد ان أكثر أمراض السرطان هي من العين حيث يكون الإنسان سليما وفجأة ينتكس ويصاب بالخبيث.
أم طلال تقول: أصيبت ابنتي بالحسد في شعرها الذي كان طويلا جدا والكل يقول لها (شعرك مثل ذيل الحصان) فأصيبت بمرض في شعرها بدأ بدائرة من القشرة في رأسها ثم تساقط كل شعرها وارتدت الحجاب وتطالب بالجلوس في البيت واعتزال الخروج ولا تريد الذهاب للمدرسة وتشعر بالحرج من كثرة أسئلة زميلاتها ومحاولة معرفة سبب ارتدائها الحجاب حتى كرهت الدراسة وكل حياتها.
وتقول شيماء الخليل: لن يخسر الناس شيئا بقولهم ما شاء الله ولا قوة إلا بالله على كل شيء جميل حتى لا نتسبب لغيرنا في العاهات والأمراض التي لا يجد لها الطب علاجا, حيث أصيبت ابنتها بالبهاق في جلدها لكثرة من يتحدث عن جمالها وعجزت عن علاجها وتطلب من الله أن يشفيها.
عينان جميلتان
وتتحدث منيرة أحمد عن طفلها الذي كان يتحدث الناس عن جمال عينيه حتى أصيب بالعمى في إحدى عينيه عندما قالت إحدى النساء التي حملته: (إن عينيه تشبهان عيون القطط) ولم ير الخير بعد ذلك حيث كانت عينه تحمر ثم تفرز الدمع وبعد ذلك ظهرت نقطة حمراء وبدأت تكبر ولم نجد لها علاجا ثم بعد الفحص الطبي تبين انه لا يرى بعينه اليمنى.
إنجاب الأطفال
أما «مها خالد» فتقول: انها أصيبت بعين لكثرة حملها وإنجابها للأطفال والآن لا يكتمل حملها ولا يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر وإذا وصلت للشهر التاسع يموت طفلها في بطنها مختنقا وحصل لها ذلك أربع مرات وتتلقى العلاج لأنها تتمنى أن تنجب صبيا حيث لديها «7 بنات».
اكتئاب شديد
أما «نورة» فتتحدث بحسرة شديدة عن أخيها فقالت: كان يملأ البيت ضحكا وضجيجا حسده الناس ويعيش الآن حالة نفسية سيئة يجلس في غرفة مظلمة ويكره الضوء والناس والاجتماع بهم وتنتابه حالات صرع شديدة وأخذناه إلى مستشفيات الطب النفسي واخبرونا بأنه مصاب باكتئاب شديد وأما الشيوخ فقالوا به عين شديدة ونسأل الله له الشفاء.
أكره زوجي
أما أم رنين فتقول: لقد كنا نعيش أنا وزوجي في حب وتفاهم وانسجام إلا أن زوجة أخيه كانت دائما تحسدنا على التفاهم والانسجام الذي نعيشه حتى حسدتنا فأصبح كل منا لا يطيق الاقتراب من الآخر, وتصل الأمور إلى الطلاق في اغلب الأحوال, إلا أننا اتفقنا على أن نعيش تحت سقف واحد لتربية بناتنا ونحاول أن نعالج الوضع بأنفسنا.
ترقية وسيارة
أما ليلى محمد فتقول: لقد مات أبي من العين حيث حصل على ترقية في عمله وفي نفس اليوم فاز في برنامج مسابقات بسيارة والكل يقول له (هل نبارك لك على الترقية أم على السيارة) والبعض يقول كما عبرت بقولها (اش ها الحظ بشارتين في يوم واحد!!) وعندما ذهب لاستلام سيارته وهو في فرحة كبيرة اصطدم بشاحنة كبيرة ودخل تحتها وتوفي.
عين في الدراسة
أما أحلام فتقول عن تجربتها في الدراسة: انها كانت من الأوائل وكانت دائما تلفت الانتباه بتفوقها وفي يوم تكريم الطالبات أمام الأمهات أصيبت بعين قوية حيث قالت إحدى الأمهات (خلصتي الجوائز يا أحلام اتركي لبناتنا شوي)كذلك عبرت بقولها. ومن ذلك اليوم وأنا اكره المدرسة, وفي وقت الامتحانات تأتيها حالة نوم مستمرة وكأنها فاقدة للوعي.
صوت جميل
وتقول بدورا: أصيبت ابنتي بتعب شديد في حنجرتها حيث كانت تملك صوتا جميلا في قراءة القرآن والأناشيد وجاءت في يوم من الأيام من مدرستها ولا نسمع لها صوتا وتشير إلى حنجرتها وتصيح بصوت مبحوح وازداد الأمر سواء بعد أن تقررت لها عملية لاستئصال اللوزتين فأصبح صوت ابنتي لا يسمع وبه بحة شديدة.
عين حارة
وقالت (رقية) عن شقيقتها وعن معاناتهم معها حيث كانت فتاة جميلة ونشيطة في السادسة عشرة من عمرها وكان زفاف شقيقها حين كانت تلفت الأنظار بنشاطها وحركتها وفي اليوم التالي لم تستطع تحريك قدميها وأخذت تصرخ من آلام في ظهرها في البداية توقعنا أن يكون ذلك من الإرهاق, إلا أننا أدركنا بعد ذلك أنها «عين حاسد» عطلت أطرافها وأوقفتها عن الدراسة وتدهورت أوضاعها الصحية والنفسية وأصبحنا نعالجها في الخارج ولكن دون جدوى ومرت الأعوام وتجرى لأختي العمليات الجراحية الخطيرة والعلاج الطبيعي وعندما جاء اليوم الذي حدده الأطباء بأنها ستتماثل للشفاء وتستطيع السير على قدميها.. حصل لها (حادث سيارة) وعادت حالتها للأسوأ وتملك اليأس قلبها وحاولنا تصبيرها وعادت طريحة الفراش سنة كاملة وبعد ذلك جاء اليوم الآخر الذي توقع فيه الأطباء شفاءها بعد إجراء عمليتين, أصيبت أختي بخيبة أمل كبيرة حين جاءها الفشل الكلوي, وهاهي أختي تحلم بذلك اليوم الذي تسير فيه وتقضي مصالحها بنفسها وكلما خرجت من شر دخلت في شر أعظم اسأل الله أن يخفف عنها ويرحمها برحمته التي وسعت كل شيء.
سعادة وعفوية
أما ثريا الخالدي فتتحدث عن معاناة زوجة أخيها حيث كانت دائما متفائلة وسعيدة واجتمعت مع بعض نساء الجيران في بيتي ليتعرفن بها, وأخذت تتحدث عن حياتها بكل عفوية وعن سعادتها وحسن معاملة أخي لها (زوجها) وتتحدث والجميع يستمع ثم قالت إحداهن: (ليت لي ربع السعادة التي تعيشينها) ولم تذكر اسم الله أو ماشاء الله وبعد يومين شكت من آلام في جسدها ومن ضغط شديد وعند ذهابها للمستشفى تبين أنها مصابة بـ(سرطان الدم) وحتى وهي تأخذ العلاج الكيماوي ويسقط شعرها ويخرج غيره جاءت امرأة لتزورها وقالت: لو اعلم أن الكيماوي يجعل الشعر جميلا لأخذته.. فتوفيت بعد أسبوع وعلقت على ذلك بحسرة شديدة حيث قالت )سبحان الله تحسد الناس حتى على المرض وعلى الكيماوي) لا حول ولا قوة إلا بالله.
رياضي وسرطان
تيسير الحكمي تحدثت عن معاناة أخيها حيث كان رياضيا وعضلاته بارزة وكان يمازح احد أصدقائه في يوم ما ويجعل عضلاته تتحرك فمر جار لهم وهو رجل مسن وقال له )كيف بنيت هذه العضلات في اقل من شهرين أصبحت كالجبال!!) قالوا له اذكر الله فأجاب لن يصيبه مكروه وأصيب بالسرطان وهو تحت رحمة الله.
وتقول نجوى سعيد ان أكثر أمراض السرطان هي من العين حيث يكون الإنسان سليما وفجأة ينتكس ويصاب بالخبيث.
أم طلال تقول: أصيبت ابنتي بالحسد في شعرها الذي كان طويلا جدا والكل يقول لها (شعرك مثل ذيل الحصان) فأصيبت بمرض في شعرها بدأ بدائرة من القشرة في رأسها ثم تساقط كل شعرها وارتدت الحجاب وتطالب بالجلوس في البيت واعتزال الخروج ولا تريد الذهاب للمدرسة وتشعر بالحرج من كثرة أسئلة زميلاتها ومحاولة معرفة سبب ارتدائها الحجاب حتى كرهت الدراسة وكل حياتها.
وتقول شيماء الخليل: لن يخسر الناس شيئا بقولهم ما شاء الله ولا قوة إلا بالله على كل شيء جميل حتى لا نتسبب لغيرنا في العاهات والأمراض التي لا يجد لها الطب علاجا, حيث أصيبت ابنتها بالبهاق في جلدها لكثرة من يتحدث عن جمالها وعجزت عن علاجها وتطلب من الله أن يشفيها.
عينان جميلتان
وتتحدث منيرة أحمد عن طفلها الذي كان يتحدث الناس عن جمال عينيه حتى أصيب بالعمى في إحدى عينيه عندما قالت إحدى النساء التي حملته: (إن عينيه تشبهان عيون القطط) ولم ير الخير بعد ذلك حيث كانت عينه تحمر ثم تفرز الدمع وبعد ذلك ظهرت نقطة حمراء وبدأت تكبر ولم نجد لها علاجا ثم بعد الفحص الطبي تبين انه لا يرى بعينه اليمنى.
إنجاب الأطفال
أما «مها خالد» فتقول: انها أصيبت بعين لكثرة حملها وإنجابها للأطفال والآن لا يكتمل حملها ولا يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر وإذا وصلت للشهر التاسع يموت طفلها في بطنها مختنقا وحصل لها ذلك أربع مرات وتتلقى العلاج لأنها تتمنى أن تنجب صبيا حيث لديها «7 بنات».
اكتئاب شديد
أما «نورة» فتتحدث بحسرة شديدة عن أخيها فقالت: كان يملأ البيت ضحكا وضجيجا حسده الناس ويعيش الآن حالة نفسية سيئة يجلس في غرفة مظلمة ويكره الضوء والناس والاجتماع بهم وتنتابه حالات صرع شديدة وأخذناه إلى مستشفيات الطب النفسي واخبرونا بأنه مصاب باكتئاب شديد وأما الشيوخ فقالوا به عين شديدة ونسأل الله له الشفاء.
أكره زوجي
أما أم رنين فتقول: لقد كنا نعيش أنا وزوجي في حب وتفاهم وانسجام إلا أن زوجة أخيه كانت دائما تحسدنا على التفاهم والانسجام الذي نعيشه حتى حسدتنا فأصبح كل منا لا يطيق الاقتراب من الآخر, وتصل الأمور إلى الطلاق في اغلب الأحوال, إلا أننا اتفقنا على أن نعيش تحت سقف واحد لتربية بناتنا ونحاول أن نعالج الوضع بأنفسنا.
ترقية وسيارة
أما ليلى محمد فتقول: لقد مات أبي من العين حيث حصل على ترقية في عمله وفي نفس اليوم فاز في برنامج مسابقات بسيارة والكل يقول له (هل نبارك لك على الترقية أم على السيارة) والبعض يقول كما عبرت بقولها (اش ها الحظ بشارتين في يوم واحد!!) وعندما ذهب لاستلام سيارته وهو في فرحة كبيرة اصطدم بشاحنة كبيرة ودخل تحتها وتوفي.
عين في الدراسة
أما أحلام فتقول عن تجربتها في الدراسة: انها كانت من الأوائل وكانت دائما تلفت الانتباه بتفوقها وفي يوم تكريم الطالبات أمام الأمهات أصيبت بعين قوية حيث قالت إحدى الأمهات (خلصتي الجوائز يا أحلام اتركي لبناتنا شوي)كذلك عبرت بقولها. ومن ذلك اليوم وأنا اكره المدرسة, وفي وقت الامتحانات تأتيها حالة نوم مستمرة وكأنها فاقدة للوعي.
صوت جميل
وتقول بدورا: أصيبت ابنتي بتعب شديد في حنجرتها حيث كانت تملك صوتا جميلا في قراءة القرآن والأناشيد وجاءت في يوم من الأيام من مدرستها ولا نسمع لها صوتا وتشير إلى حنجرتها وتصيح بصوت مبحوح وازداد الأمر سواء بعد أن تقررت لها عملية لاستئصال اللوزتين فأصبح صوت ابنتي لا يسمع وبه بحة شديدة.