سلطان عايض
27-Sep-2007, 06:54 AM
الســـــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــاته
(بريــــــــك بن محمــــــد الأسعدي العتيبــــــي...) المعروف بأختصار بـــ (بريك راعي بقعــــــا) نسبة الى قريته بقعـــــــا الواقعه الى الشمال الشرقي عن مدينة حائل ويشتهر اهلها بالكــــــرم رغم صعوبة الحياة فحينما يصل الضيف يتم اكرامه ولايسأل عن موضوعه الذي اتى من أجله حتى يتم اكرامه وتمثل شاعرنا بريك واصفا تلك الحاله
نقول لهــــــــم قبـــــــل التناشيد سمّـــــــــــوا
قراهـــــــا نماهــــــــا والضــــــوا من صريفه
عاش بريك في عصر بالغ الاهميه سواء من الناحيه (السياسيه ..أو الأدبيه )
فقد عاصر دعوة شيخ الأسلام محمد بن عبد الوهاب "رحمه الله" ونشوء الدوله السعوديه الأولى كما شهد بدء انحسار النمط الشعري الهلالي القائم على القافيه الواحدة وانتشار النمط ذي القافيتين السائد حاليا
وكان بريك كمايصفه الفهيد مشهورا بالكرم والشجاعه وإجاده الشعر
ويقال ان بقعاء كانت مصائد (محابل) للطيور فقط وان بريك الاسعدي هو اول من نزلها فقطن الاساعدة حولها ثم تفرقوا فمنهم من ذهب الى الزلفي ومنهم من ذهب الى الاسياح وقرى القصيم ومنهم من ذهب الى العراق وبقي بريك في بقعا
ويبدو ان الامور لم تسر بعد ذلك لصالح بريك الاسعدي طوال الوقت حيث وجد منافسه على امارة بقعا من قومه وهذا ماجعله يقول في هذه القصيده:
كثـــــــــر قذا عيــــن الفتــــــــى مـن ذريفـــــــــــه
وكثر هذيــــــان الرجــــــل يبــــــدى زهيــــفه
وكثر حســــــــاني الرجــــــل تبــــلى بســـــيـّه
جـــــــزا لبــــــذار الحســــــــاني سليــــفـــــــه
كسون الشنـــــــــاوي ســوّد الله وجيههم على
شــــــــان صفيــــــــان نـــــــلاوي كشيفــــــــه
من عقــــــب ماهـــــي للطيــــــــور محــــــــابل
يلجـــــــي بهــــــا الحبــــــّـــال يبغــــــي نسيفه
جذبنــــــــاه من روس العـــــــوالــــــي نجــرّها
بحـــــديــــــدنا اللـــــــي بـــــــاد عنـــــــها رهيفه
ولعل اشهر الحوادث التي مرت بالشاعر هي استضافته لقبيلة ظفير في فترة الصيف وذلك عندما نزل الشيخ فيصل بن شهيل بن سلامه بن مرشد آل سويط على بريك مدة ثلاثة اشهر وكان بريك سعيدا بهذه الجيرة الكريمة
وفي أحد الايام نشفت مزرعة بريك ودمرت بسبب كثرة أبل الظفير التي قيل عددها يفوق العشرين ألفاً
فلما علم ابن سويط بماحصل لجاره قال لبريك (ماذاتريد منا جزاء ماحصل لمزرعتك ؟ فرفض بريك قبول اي تعويض
وبعد مرور اشهر الصيف علم ابن سويط ان ديار الظفير قد ربعت فامر قومه بالاستعداد للرحيل وامر كل واحد منهم بان يعقل ناقه كهديه لبريك الاسعدي وذلك دون ان يعلموه بالرحيل ويقال ان فيصل اهدى لبريك اثني عشر ناقه وكل بيت ظفيري اهدى لجاره من اهل بقعا ناقتين
فلما رحل الظفيري قال الشيخ فيصل السويط لأحد اقارب بريك "سلم على بريك وقل له هذه الابل هديه له من الظفير جزاء حسن ضيافته لم"
فلما اتى الصباح وجد بريك هذه الابل الكثيرة وسال عنها فأخبر بانها هديه له من الظفير فشكر لهم صنيعهم وتأسف على رحيلهم وقال قصيدة منها :
حـــــــــلا الدهــــــــر منطـــــوق العلــــــوم الوكايــــــــد
وطــــــــرق هبوب الريــــــــح والشوق قــــايـــــد
وقـــــــــرب صـــــــــديق من صــــــــــديق يســــــرنــــــي
والبغـــــــــض هـــــــذا مـــــــن منـــــــــــاه البعــــايــد
وشـــــــــربك زلال المـــــــــــــا مـــــــع النــــــــاس عيشه
لي صـــــــــــرت مكفــــــــــــيّ الهمـــــــــوم الشـــدايـــد
يعلـّــــــك يــــــــــادار تلــــــــــــــــم ( المــــــــــرشــــــــــد)
تهـــــــــــل عليـــــــــك المــــــزرمــــــــات الــــــرعــايـد
صيـــــفيــــــــّـــةٍ ... غربيـــّــــــةٍ ... مــــــــد لهمــــــــــه
نشــــــــــت بالثــــــــــريا ... أو بنــــــــّو القـــــــــلايـــــــد
تسقــــــــــى مــــــــن العـــــــــــــبلا الى النـــــــــــير للنقا
علـــــــــومه عـــــــن البـــــــدوان تلقــــــــى وكــــــــايـــد
علـــــى وجـــه شيـــــــخٍ مــــــــن شــــــــيوخ ( آل مرشد)
أبـــــــــو مــــــــــاجد ريـــــــــف المـــــــراميـــــــــل كايــد
حيثـــــــــه بنــــــــــى للضيــــــــــف بيـــــــتٍ مشـــــــيـــــد
وهـــــــل الصّـــــــــــر مايبنــــــــون بيــــــت الحمـــــايــــد
لهـــــــــم شـــــــــارة ٍ تهـــــــــدي الدليــــــــل الى غـــــــدا
لميـــــــــــع الضـــــــــــــوا لى لـــــــذا للعيــــــــن نـــايـــد
لكــــــــن معظمــــــــة الضيــــــف خــــــــلاف بيــــــــوتهم
مغــــــــــارة ليـــــــــثٍ بــــــــــه جــــــــــديد ٍ وبــــــــايـــــــد
فــــــــرد الشيــــــــخ فيصـــــــل السويط على بريك بقصيدة منها :
خــــــــــلاف ذا... يـــــــاراكب فوق حـــــــرة
بـــــديـــــــدها من كثر الالحـــــــــاح بـــــــايد
علـــــى بـــــنت مشـــــوالٍ ليـــــا من اوجفت
تقــــــــطع مـــــــزوي الحبـــــــال الجــــــدايد
ســـــــرها مع ثـــلاثٍ مع ثــــــلاثٍ مع اربع
تطـــــــــالع ( بقعـــــا ) مـــــع زبــــار النفـايد
تطـــــــالع غـــــــرس باللــــويمي لكنــــــــه
يسقـــــــي من المــــــا ناعمـــــات الجـــرايد
ملفـــــــاك ( أخو عفـــــرا .. .بريـك فقل له:
حنــــــــا علـــــــى مـــــــاقال فينــــــا وزايــد
ومن قصائد بريك وهي قليله تكاد تعد على الاصابع قوله في قصيده سببها انه كان له دين على بعض الناس بكفالة احدهم وتأخروا عليه في سداد الدين وقيل بل سددوه ، ولكن الكفيل لم يُسلم المال لبريك الذي استنجد ببعض شيوخهم قائلاً :
دينتـــــــــهم دينٍ ، ولا استــــــــافاه كــــــــــافلي
نهـــــــــج في حـــــــلالي .. يشتري ويبيع
دينتــــــــــهم قيـــــــظ ٍ، وقفــــــــا القيـــــــــظ شتوه
قيــــــــظٍ قفــــــــــى قيظٍ وقفـــــــاه ربيــع
وان كــــــان هـــــــذا ســـــــالف الحــــــق عنــدكم
أظــــــن الحقـــــــوق المقدمـــــــات تضيع
و كان لبريك أخ هو ( خمـــــيس بن محــــمد الأســـــــــعدي) وتذكره بعض الدواوين باسم (البقعاوي)
وله قصيده وحيده شهيره قالها بتحريض من اخيه بريك وهي قصيدة الحكمه التي يقول مطلعها :
معـــــــــاني الجـــــــود خمسة كــــــــــاملاتي
بشبّـــــــــــــاتي زويــــــــــت ابهن حبـــــــالي
ولبريك قصيدة رثاء في اخيه خميــــــس هذا منها:
عينــــــــي تنــــــــــام الى نــــــــــام المعـــــــــافي تملـّــــــــن
كمـــــــــا ملّ بالقيـــــــــظ الجــــــــوازي سمــــومه
علـــى اخـــــــــــوي معــــــــواني علـــــــى هاتــــــــش اللوا
علــــــى اخـــــــوي الا واشيب عينــــــي وشــــومه
أخــــــــوي ظـــــــــلال القيــــــــــظ مشـــــــــراق بالشــــــــتا
ذاري ، وان جــــــــــا لافـــــــــــحٍ من سمـــــومـــه
(خميـــــــس) مـــــن لــــــــه بالمــــــــراميل مســــــــــــــهم
لــــــي هـــــــــــاب من لاش المعـــــــــــاني عزومــه
خميـــــــــس يصبّ الســـــــــمن للضيـــــــف بالقـــــــســـا
سمــــــــن الميــــــــــاحي حيـــــــن ماجـــــــا يسومـــه
هذا ماقرات من شعــــــر بــــــــريك الاســــــعدي (راعـــــــي بقعــــــــا) ويبقى واحداً من الشعراء الذين اضاع النسيان معظم نتاجهم ولكنه فشل في ان يمحوه من ذاكرة الادب الشعبي واصبح واحداً من اعلامه المعروفين .....
تحيــــــــــااااااتي لكم.....
(بريــــــــك بن محمــــــد الأسعدي العتيبــــــي...) المعروف بأختصار بـــ (بريك راعي بقعــــــا) نسبة الى قريته بقعـــــــا الواقعه الى الشمال الشرقي عن مدينة حائل ويشتهر اهلها بالكــــــرم رغم صعوبة الحياة فحينما يصل الضيف يتم اكرامه ولايسأل عن موضوعه الذي اتى من أجله حتى يتم اكرامه وتمثل شاعرنا بريك واصفا تلك الحاله
نقول لهــــــــم قبـــــــل التناشيد سمّـــــــــــوا
قراهـــــــا نماهــــــــا والضــــــوا من صريفه
عاش بريك في عصر بالغ الاهميه سواء من الناحيه (السياسيه ..أو الأدبيه )
فقد عاصر دعوة شيخ الأسلام محمد بن عبد الوهاب "رحمه الله" ونشوء الدوله السعوديه الأولى كما شهد بدء انحسار النمط الشعري الهلالي القائم على القافيه الواحدة وانتشار النمط ذي القافيتين السائد حاليا
وكان بريك كمايصفه الفهيد مشهورا بالكرم والشجاعه وإجاده الشعر
ويقال ان بقعاء كانت مصائد (محابل) للطيور فقط وان بريك الاسعدي هو اول من نزلها فقطن الاساعدة حولها ثم تفرقوا فمنهم من ذهب الى الزلفي ومنهم من ذهب الى الاسياح وقرى القصيم ومنهم من ذهب الى العراق وبقي بريك في بقعا
ويبدو ان الامور لم تسر بعد ذلك لصالح بريك الاسعدي طوال الوقت حيث وجد منافسه على امارة بقعا من قومه وهذا ماجعله يقول في هذه القصيده:
كثـــــــــر قذا عيــــن الفتــــــــى مـن ذريفـــــــــــه
وكثر هذيــــــان الرجــــــل يبــــــدى زهيــــفه
وكثر حســــــــاني الرجــــــل تبــــلى بســـــيـّه
جـــــــزا لبــــــذار الحســــــــاني سليــــفـــــــه
كسون الشنـــــــــاوي ســوّد الله وجيههم على
شــــــــان صفيــــــــان نـــــــلاوي كشيفــــــــه
من عقــــــب ماهـــــي للطيــــــــور محــــــــابل
يلجـــــــي بهــــــا الحبــــــّـــال يبغــــــي نسيفه
جذبنــــــــاه من روس العـــــــوالــــــي نجــرّها
بحـــــديــــــدنا اللـــــــي بـــــــاد عنـــــــها رهيفه
ولعل اشهر الحوادث التي مرت بالشاعر هي استضافته لقبيلة ظفير في فترة الصيف وذلك عندما نزل الشيخ فيصل بن شهيل بن سلامه بن مرشد آل سويط على بريك مدة ثلاثة اشهر وكان بريك سعيدا بهذه الجيرة الكريمة
وفي أحد الايام نشفت مزرعة بريك ودمرت بسبب كثرة أبل الظفير التي قيل عددها يفوق العشرين ألفاً
فلما علم ابن سويط بماحصل لجاره قال لبريك (ماذاتريد منا جزاء ماحصل لمزرعتك ؟ فرفض بريك قبول اي تعويض
وبعد مرور اشهر الصيف علم ابن سويط ان ديار الظفير قد ربعت فامر قومه بالاستعداد للرحيل وامر كل واحد منهم بان يعقل ناقه كهديه لبريك الاسعدي وذلك دون ان يعلموه بالرحيل ويقال ان فيصل اهدى لبريك اثني عشر ناقه وكل بيت ظفيري اهدى لجاره من اهل بقعا ناقتين
فلما رحل الظفيري قال الشيخ فيصل السويط لأحد اقارب بريك "سلم على بريك وقل له هذه الابل هديه له من الظفير جزاء حسن ضيافته لم"
فلما اتى الصباح وجد بريك هذه الابل الكثيرة وسال عنها فأخبر بانها هديه له من الظفير فشكر لهم صنيعهم وتأسف على رحيلهم وقال قصيدة منها :
حـــــــــلا الدهــــــــر منطـــــوق العلــــــوم الوكايــــــــد
وطــــــــرق هبوب الريــــــــح والشوق قــــايـــــد
وقـــــــــرب صـــــــــديق من صــــــــــديق يســــــرنــــــي
والبغـــــــــض هـــــــذا مـــــــن منـــــــــــاه البعــــايــد
وشـــــــــربك زلال المـــــــــــــا مـــــــع النــــــــاس عيشه
لي صـــــــــــرت مكفــــــــــــيّ الهمـــــــــوم الشـــدايـــد
يعلـّــــــك يــــــــــادار تلــــــــــــــــم ( المــــــــــرشــــــــــد)
تهـــــــــــل عليـــــــــك المــــــزرمــــــــات الــــــرعــايـد
صيـــــفيــــــــّـــةٍ ... غربيـــّــــــةٍ ... مــــــــد لهمــــــــــه
نشــــــــــت بالثــــــــــريا ... أو بنــــــــّو القـــــــــلايـــــــد
تسقــــــــــى مــــــــن العـــــــــــــبلا الى النـــــــــــير للنقا
علـــــــــومه عـــــــن البـــــــدوان تلقــــــــى وكــــــــايـــد
علـــــى وجـــه شيـــــــخٍ مــــــــن شــــــــيوخ ( آل مرشد)
أبـــــــــو مــــــــــاجد ريـــــــــف المـــــــراميـــــــــل كايــد
حيثـــــــــه بنــــــــــى للضيــــــــــف بيـــــــتٍ مشـــــــيـــــد
وهـــــــل الصّـــــــــــر مايبنــــــــون بيــــــت الحمـــــايــــد
لهـــــــــم شـــــــــارة ٍ تهـــــــــدي الدليــــــــل الى غـــــــدا
لميـــــــــــع الضـــــــــــــوا لى لـــــــذا للعيــــــــن نـــايـــد
لكــــــــن معظمــــــــة الضيــــــف خــــــــلاف بيــــــــوتهم
مغــــــــــارة ليـــــــــثٍ بــــــــــه جــــــــــديد ٍ وبــــــــايـــــــد
فــــــــرد الشيــــــــخ فيصـــــــل السويط على بريك بقصيدة منها :
خــــــــــلاف ذا... يـــــــاراكب فوق حـــــــرة
بـــــديـــــــدها من كثر الالحـــــــــاح بـــــــايد
علـــــى بـــــنت مشـــــوالٍ ليـــــا من اوجفت
تقــــــــطع مـــــــزوي الحبـــــــال الجــــــدايد
ســـــــرها مع ثـــلاثٍ مع ثــــــلاثٍ مع اربع
تطـــــــــالع ( بقعـــــا ) مـــــع زبــــار النفـايد
تطـــــــالع غـــــــرس باللــــويمي لكنــــــــه
يسقـــــــي من المــــــا ناعمـــــات الجـــرايد
ملفـــــــاك ( أخو عفـــــرا .. .بريـك فقل له:
حنــــــــا علـــــــى مـــــــاقال فينــــــا وزايــد
ومن قصائد بريك وهي قليله تكاد تعد على الاصابع قوله في قصيده سببها انه كان له دين على بعض الناس بكفالة احدهم وتأخروا عليه في سداد الدين وقيل بل سددوه ، ولكن الكفيل لم يُسلم المال لبريك الذي استنجد ببعض شيوخهم قائلاً :
دينتـــــــــهم دينٍ ، ولا استــــــــافاه كــــــــــافلي
نهـــــــــج في حـــــــلالي .. يشتري ويبيع
دينتــــــــــهم قيـــــــظ ٍ، وقفــــــــا القيـــــــــظ شتوه
قيــــــــظٍ قفــــــــــى قيظٍ وقفـــــــاه ربيــع
وان كــــــان هـــــــذا ســـــــالف الحــــــق عنــدكم
أظــــــن الحقـــــــوق المقدمـــــــات تضيع
و كان لبريك أخ هو ( خمـــــيس بن محــــمد الأســـــــــعدي) وتذكره بعض الدواوين باسم (البقعاوي)
وله قصيده وحيده شهيره قالها بتحريض من اخيه بريك وهي قصيدة الحكمه التي يقول مطلعها :
معـــــــــاني الجـــــــود خمسة كــــــــــاملاتي
بشبّـــــــــــــاتي زويــــــــــت ابهن حبـــــــالي
ولبريك قصيدة رثاء في اخيه خميــــــس هذا منها:
عينــــــــي تنــــــــــام الى نــــــــــام المعـــــــــافي تملـّــــــــن
كمـــــــــا ملّ بالقيـــــــــظ الجــــــــوازي سمــــومه
علـــى اخـــــــــــوي معــــــــواني علـــــــى هاتــــــــش اللوا
علــــــى اخـــــــوي الا واشيب عينــــــي وشــــومه
أخــــــــوي ظـــــــــلال القيــــــــــظ مشـــــــــراق بالشــــــــتا
ذاري ، وان جــــــــــا لافـــــــــــحٍ من سمـــــومـــه
(خميـــــــس) مـــــن لــــــــه بالمــــــــراميل مســــــــــــــهم
لــــــي هـــــــــــاب من لاش المعـــــــــــاني عزومــه
خميـــــــــس يصبّ الســـــــــمن للضيـــــــف بالقـــــــســـا
سمــــــــن الميــــــــــاحي حيـــــــن ماجـــــــا يسومـــه
هذا ماقرات من شعــــــر بــــــــريك الاســــــعدي (راعـــــــي بقعــــــــا) ويبقى واحداً من الشعراء الذين اضاع النسيان معظم نتاجهم ولكنه فشل في ان يمحوه من ذاكرة الادب الشعبي واصبح واحداً من اعلامه المعروفين .....
تحيــــــــــااااااتي لكم.....