ابو ضيف الله
14-Sep-2007, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اهنئكم اخوتي على حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمه والغفران, شهر القـرآن والايمان, شهر العتق من النار والفوز بالجنان.
وأخص اولئك الاخوان والاخوات الذين اخذوا في ايديهم المصاحف يقرؤنها ليلاً ونهاراً ويرتلونها ترتيلا يبغون بذلك رضا الرحمن
أقول لاولئك الفضلاء: انتم بالتأكيد بعد مرور هذه الجزء من شهر رمضان قد قرأتم شيئاً من القرآن ولعلكم وصلتم إلى الاية (138) من سورة البقرة وهي قوله تعالى: ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)
هنا يأتي السـؤال:
ما المراد بكلمة (صبغة) في الاية الكريمة؟
قال بن جرير رحمه الله في تفسيره:
القول في تأويل قوله تعالى : { صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة } يعني تعالى ذكره بالصبغة : صبغة الإسلام , وذلك أن النصارى إذا أرادت أن تنصر أطفالهم جعلتهم في ماء لهم تزعم أن ذلك لها تقديس بمنزلة غسل الجنابة لأهل الإسلام , وأنه صبغة لهم في النصرانية , فقال الله تعالى ذكره إذ قالوا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه المؤمنين به : { كونوا هودا أو نصارى تهتدوا } قل لهم يا محمد : أيها اليهود والنصارى , بل اتبعوا ملة إبراهيم صبغة الله التي هي أحسن الصبغ , فإنها هي الحنيفية المسلمة , ودعوا الشرك بالله والضلال عن محجة هداه ...الخ
فنصيحتي لكم يا اخوان هو ان تتدبروا القـرآن ولا تكتفوا بمجرد القراءه ويا ليت كل ما أشكلت عليكم فهم آية من القـرآن أن ترجعون إلى كتب التفسير
اهنئكم اخوتي على حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمه والغفران, شهر القـرآن والايمان, شهر العتق من النار والفوز بالجنان.
وأخص اولئك الاخوان والاخوات الذين اخذوا في ايديهم المصاحف يقرؤنها ليلاً ونهاراً ويرتلونها ترتيلا يبغون بذلك رضا الرحمن
أقول لاولئك الفضلاء: انتم بالتأكيد بعد مرور هذه الجزء من شهر رمضان قد قرأتم شيئاً من القرآن ولعلكم وصلتم إلى الاية (138) من سورة البقرة وهي قوله تعالى: ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)
هنا يأتي السـؤال:
ما المراد بكلمة (صبغة) في الاية الكريمة؟
قال بن جرير رحمه الله في تفسيره:
القول في تأويل قوله تعالى : { صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة } يعني تعالى ذكره بالصبغة : صبغة الإسلام , وذلك أن النصارى إذا أرادت أن تنصر أطفالهم جعلتهم في ماء لهم تزعم أن ذلك لها تقديس بمنزلة غسل الجنابة لأهل الإسلام , وأنه صبغة لهم في النصرانية , فقال الله تعالى ذكره إذ قالوا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه المؤمنين به : { كونوا هودا أو نصارى تهتدوا } قل لهم يا محمد : أيها اليهود والنصارى , بل اتبعوا ملة إبراهيم صبغة الله التي هي أحسن الصبغ , فإنها هي الحنيفية المسلمة , ودعوا الشرك بالله والضلال عن محجة هداه ...الخ
فنصيحتي لكم يا اخوان هو ان تتدبروا القـرآن ولا تكتفوا بمجرد القراءه ويا ليت كل ما أشكلت عليكم فهم آية من القـرآن أن ترجعون إلى كتب التفسير