نايف الثبيتي الروقي
03-Sep-2007, 04:23 PM
فراغ كبير جداً في عقل الطفل المسلم
بداية
ألتفت لأقرب طفل حولك
أسأله بعض الأسئلة:
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
إن كان قد إلتحق بالدراسة فقد تجد الإجابة
وإن لم تجدها فلا تذهل
أسأل نفسك:
أين أنا؟ في أي البلاد!!
حاول البحث عن سبعين عذراً له حتما ستجد منها ما ينهي عجبك
لا بأس إذاً
حاول البحث عن طفل أكبر سناً
كرر عليه الأسئله
أسأله عن الله
عن الجنه
عن النار
عن الملائكة
عن الرسل
.
.
عن الصلاة
.
.
عن الصدق
عن الأمانه
أحص جميع الأسئلة التي لم تجد لها إجابة عنده
حولها لطفل أكبر
ثم لولد
أكاد أجزم أنك قد تحملها جيعاً لتلقي بها عند ذلك الشاب اليافع
لكنك لابد أن تكون مهيئاً لصدمة قد تكون عنيفة
أسأله عن:
- الحب في الله والبغض فيه
- الولاء والبراء
- الإخلاص
- مراقبة الله
إكتف بهذا فأظنك أكثرت عليه
أحبتي
في ظل الظروف التي نعيش فيها الآن
ومع تطور وسائل الإتصال وتعدد منابع المعلومة
ما زلنا نعيش تهميشاً غريبا لعقول أطفالنا في حين تعمل في الجانب المقابل
جميع قوى الشر وبكل الوسائل المتاحة والحديثة في بناء عقول أطفالنا وشبابنا
على الطريقة التي تخدم أهدافهم
وإن لم يكن هناك بناء فلا أقل من تركها خربة فارغه تافهة
ففي ظل غفلة الإسرة عن هذا الجانب
يعمل التلفاز ممثلا في (أفلام الكرتون) وغيرها عمله في أبنائنا
كذلك الألعاب الإلكترونيه
ثم الإنترنت
وغيرها من الوسائل التي أصبحت متاحة للجميع
وفيما يبدو أن العزوف والتكاسل عن بناء العقول بناء صحيح ليس فقط محصوراً في نطاق الأسرة
_مع أنها هي المسؤل الأول عن ذلك_
بل إن التكاسل عم المجتمع بأكمله فما زالت أساليب زرع المفاهيم والأفكار الإسلامية تعاني الرتابة
المنتشره في جسد الأمة الإسلامية
خلاصة الحديث
أنه سابقاً كان الشاب ينشأ وهو يملك قدراً لا بأس به من المفاهيم والأفكار الإسلامية القوية
تكون بينه وبين ما يواجهه مستقبلاً في خضم الحياة وقاية وحماية,,
بيد أنه الآن وبسبب تسمر
الأطفال أمام أفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية أصبحنا نعيش هشاشة غريبة في فكر شباب
الأمة لم يصبح للأم ولا للأب دور في بناء عقلية الطفل
إنما سوبرمان و المحقق كونان وغيرها هي من يصنع
ولا يخفاكم ما فيها من مخالفات شرعية وعقدية ...
هي ما زالت تعمل ونحن ما زلنا نتفرج...
منقووووووول
بداية
ألتفت لأقرب طفل حولك
أسأله بعض الأسئلة:
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
إن كان قد إلتحق بالدراسة فقد تجد الإجابة
وإن لم تجدها فلا تذهل
أسأل نفسك:
أين أنا؟ في أي البلاد!!
حاول البحث عن سبعين عذراً له حتما ستجد منها ما ينهي عجبك
لا بأس إذاً
حاول البحث عن طفل أكبر سناً
كرر عليه الأسئله
أسأله عن الله
عن الجنه
عن النار
عن الملائكة
عن الرسل
.
.
عن الصلاة
.
.
عن الصدق
عن الأمانه
أحص جميع الأسئلة التي لم تجد لها إجابة عنده
حولها لطفل أكبر
ثم لولد
أكاد أجزم أنك قد تحملها جيعاً لتلقي بها عند ذلك الشاب اليافع
لكنك لابد أن تكون مهيئاً لصدمة قد تكون عنيفة
أسأله عن:
- الحب في الله والبغض فيه
- الولاء والبراء
- الإخلاص
- مراقبة الله
إكتف بهذا فأظنك أكثرت عليه
أحبتي
في ظل الظروف التي نعيش فيها الآن
ومع تطور وسائل الإتصال وتعدد منابع المعلومة
ما زلنا نعيش تهميشاً غريبا لعقول أطفالنا في حين تعمل في الجانب المقابل
جميع قوى الشر وبكل الوسائل المتاحة والحديثة في بناء عقول أطفالنا وشبابنا
على الطريقة التي تخدم أهدافهم
وإن لم يكن هناك بناء فلا أقل من تركها خربة فارغه تافهة
ففي ظل غفلة الإسرة عن هذا الجانب
يعمل التلفاز ممثلا في (أفلام الكرتون) وغيرها عمله في أبنائنا
كذلك الألعاب الإلكترونيه
ثم الإنترنت
وغيرها من الوسائل التي أصبحت متاحة للجميع
وفيما يبدو أن العزوف والتكاسل عن بناء العقول بناء صحيح ليس فقط محصوراً في نطاق الأسرة
_مع أنها هي المسؤل الأول عن ذلك_
بل إن التكاسل عم المجتمع بأكمله فما زالت أساليب زرع المفاهيم والأفكار الإسلامية تعاني الرتابة
المنتشره في جسد الأمة الإسلامية
خلاصة الحديث
أنه سابقاً كان الشاب ينشأ وهو يملك قدراً لا بأس به من المفاهيم والأفكار الإسلامية القوية
تكون بينه وبين ما يواجهه مستقبلاً في خضم الحياة وقاية وحماية,,
بيد أنه الآن وبسبب تسمر
الأطفال أمام أفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية أصبحنا نعيش هشاشة غريبة في فكر شباب
الأمة لم يصبح للأم ولا للأب دور في بناء عقلية الطفل
إنما سوبرمان و المحقق كونان وغيرها هي من يصنع
ولا يخفاكم ما فيها من مخالفات شرعية وعقدية ...
هي ما زالت تعمل ونحن ما زلنا نتفرج...
منقووووووول