السيف الصقيل
02-Sep-2007, 02:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!
فالوزن هنا يعتمد على ( الوقت ) وهي المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس:
v فلو رفعتـه لمدة دقيقـة لن يحدث شيء
v ولو حملته لمدة سـاعة فسأشعر بألم في يدي
v ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.
الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
في ظل هذه المعادلة :
لو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها 00 إذن فما الذي يجب علينا فعله ؟
v أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
ولهذا يجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها .
و أيضاء نفس المعنى ينطبق على الأعباء و المشاكل الأسرية و الاجتماعية, فالأعباء و المشاكل تزداد كلما زاد انشغالنا و اهتمامنا بهذه الدنيا و أصبحت الدنيا و العياذ بالله هي همنا الأول و الأخير وصرفتنا عن العمل الصالح الذي يقربنا من خالقنا سبحانه و تعالى و نسينا أن الآخرة هي المطلب و الهم الحقيقي و الفوز العظيم الذي ينبغي أن نجد في طلبه .
فعندما تكون الجنة هي همنا و مطلبنا تصغر الهموم الدنيوية مهما عظمت و كثرت لأنها في الحقيقة لا تساوي شيئا بالنسبة للآخرة دار الخلود.
جعلنا الله و إياكم من المتقين و بالفردوس الأعلى من الفائزين.
الدنيا = ساعة زمنية
الآخرة = حياة أبدية
فأيهما تختار ؟؟؟
قال تعالى:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 97) سورة النحل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
من كانت همـه الآخـرة 00 جمع الله شمله ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا راغمة
و من كانت همه الدنيا 00 فرق الله عليه أمره ، و جعل فقـره بين عينيـه ، و لم يأته من الدنيا إلا مـا كتب الله له
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!
فالوزن هنا يعتمد على ( الوقت ) وهي المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس:
v فلو رفعتـه لمدة دقيقـة لن يحدث شيء
v ولو حملته لمدة سـاعة فسأشعر بألم في يدي
v ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.
الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
في ظل هذه المعادلة :
لو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها 00 إذن فما الذي يجب علينا فعله ؟
v أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
ولهذا يجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها .
و أيضاء نفس المعنى ينطبق على الأعباء و المشاكل الأسرية و الاجتماعية, فالأعباء و المشاكل تزداد كلما زاد انشغالنا و اهتمامنا بهذه الدنيا و أصبحت الدنيا و العياذ بالله هي همنا الأول و الأخير وصرفتنا عن العمل الصالح الذي يقربنا من خالقنا سبحانه و تعالى و نسينا أن الآخرة هي المطلب و الهم الحقيقي و الفوز العظيم الذي ينبغي أن نجد في طلبه .
فعندما تكون الجنة هي همنا و مطلبنا تصغر الهموم الدنيوية مهما عظمت و كثرت لأنها في الحقيقة لا تساوي شيئا بالنسبة للآخرة دار الخلود.
جعلنا الله و إياكم من المتقين و بالفردوس الأعلى من الفائزين.
الدنيا = ساعة زمنية
الآخرة = حياة أبدية
فأيهما تختار ؟؟؟
قال تعالى:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 97) سورة النحل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
من كانت همـه الآخـرة 00 جمع الله شمله ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا راغمة
و من كانت همه الدنيا 00 فرق الله عليه أمره ، و جعل فقـره بين عينيـه ، و لم يأته من الدنيا إلا مـا كتب الله له