الطيبه كلها
02-Sep-2007, 03:36 AM
لا تأسفن على الدنيا وما فيها
فالموتُ لاشك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه ُ الدنيا ليجمعها
فسوف يوم ً على رغمٍ يخليها
لا تشبع النفس ُ من دنيا تجمعها
وبُلغة ٌ من قوام العيش تكفيها
أعمل لدار البقاء رضوان خازنها
الجار أحمد والرحمان بانيها
أرض ٌ لها ذهب ٌ والمسك طينتها
والزعفران حشيش ٌ نابت ٌ فيها
أنهارها لبن ٍ مخض ٌ ومن عسل ٍ
والخمرُ يجري رحيقا ً في مجاريها
والطير ُ تجري على الأغصان عاكفا ً
تسبح الله جهر ًفي مغانيها
من يشري قبة ٍ في العدل عالية ً
في ظل طوبى رفيعات ٌ مبانيها
دلالُها المصطفىَ والله بائعُها
وجبرائيلُ ينادي في نواحيها
من يشتري الدار في الفردوس ِ يعمرها
بركعـة ً في ظلام الليل يخفيها
أو سد جوعت ِ مسكين ٍ بشبعته
في يوم ِ مسغبة ٍ عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت
أن السلامة َ منها ترك ما فيها
والله لو قنعت نفسي بما رُزقت
من المعيشة ِ إلا كان يكفيها
والله والله أيمان ٌ مكررٌ
ثلاثة ٌ عن يمين بعد ثانيها
لوأن في صخر ٍ صم ٌ ململمـة ٍ
في البحر رأسيـة ٌمُلس ٍ نواحيها
رزق ٌ لعبد ٍ براهُ اللهُ لنفلقت
حتى تؤدي إليه كل مافيها
أو كان فوق طباقِ السبع ِ مسلكها
لسهل اللهُ في المرقى مساعيها
حتى ينالُ الذي في اللوحِ خُطَ لهُ
فأن أتته ُ و إلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراثِ نجمعها
ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا الذي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير ٍ طاب مسكنهُ
ومن بناها بشر ٍٍ خاب بانيها
والناس كالحبِ والدنيا رح ً نصبت
للعالمين وكف الموت ينهيها
فلا الإقامةَ َ تنجي النفسَ من تلف ٍ
ولا الفرار من الأحداث ينجيها
وللنفوسِ وأن كانت على وجل ٍ
من المنيةِ أمال ٌ تقويها
فالمرء يبسطها والدهر يقبضها
والبِشرُ ينشرها والموت يطويها
وكلُ نفس ٍ لها زورٌ يصبحها
من المنيةِ يوم ٌ أو يمسيها
تلك المنازلُ في الأفاق ِ خاوية ٌ
أضحت خراب ً وذاق الموت ُ بانيها
كم من عزيز ٍ سيلقى بعد عزتهِ ذلا ً
وضاحكة ً يوم ً سيبكيها
وللمنايا تربي كلُ مرضعة ٍ
وللحساب برا الأرواح باريها
لا تبرح النفس تنعى وهي سالمة ٌ
حتى يقوم بباب القوم ناعيها
ولن تزال طوال الدهر ضاعنة ٌ
حتى تقيم بوادي ٍ غير واديها
أين الملوك التي عن حظِها غفلت
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أفن القرون وأفناء ذي عمر ٍ
كذلك الموت يفني كل ما فيها
فالموت أحدق بالدنيا وزخرُفيها
والناسُ في غفلتة ٍ عن كل ما فيها
لو أنها عقلت ماذا يُراد بها
ماطاب عيش ٌٌ لها يوما ً ويُلهِها
نلهوا ونأمل أمال ً نسر بها
شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس غصون التقى مادمت مقتدرا ً
وأعلم بأنك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار ودان في دارِ مكرمة ً
لامنَّ فيها ولا التكرير يأتيها
فيها نعيم ُ مقيم ٌ بلا أنقطاع ٍ أبدا ً
ولا مــــــــــــــــــــــن َّ يدانيها
الأذن ُ والعين ُ لم تسمع ولم تراه ُ
ولم يدر في قلوب الخلق ما فيها
فيا لها من كرامة ً إذا حصلت
ويالها من نفوس ٍ سوف تحويها
وهذه الدار لا تغررك زهرتها
فعن قريبا ترى معجبك ثاويها
فأرفع بنفسك لا يخدعك لا معها
من الزخارف وأحذر من دوأهيها
خداعةٌ لم تدم يوماً على أحدٍ
ولا أستقرت على حالٍ لياليها
فنظر وفكر فكم غرت ذوي طول ٍ
وكم أصابة بسهم الموت أهليها
أعتز قارون دنياه من سفهٍ
وكان من خمره ياقوم ذاب فيها
يبيت ليلته سهران منشغلان
في أمر أمواله في الهم يفديها
وفي النهار لقد كانت مصيبته
تحز في قلبه حزا ً فيخفيها
فما أستقامت له الدنيا ولا قبلت ْ
منه ُ الوداد ولم ترحل مُجيبيها
ثم الصلاة على المعصوم سيدنا
أزكى البرية ِ دانيها وقاصيها
أخواني قد كتبتها على عجل فجزاء الله من أصلح لي خطاء ً خير الجزاء وتقبلوا كل التقدير والإحترام
فالموتُ لاشك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه ُ الدنيا ليجمعها
فسوف يوم ً على رغمٍ يخليها
لا تشبع النفس ُ من دنيا تجمعها
وبُلغة ٌ من قوام العيش تكفيها
أعمل لدار البقاء رضوان خازنها
الجار أحمد والرحمان بانيها
أرض ٌ لها ذهب ٌ والمسك طينتها
والزعفران حشيش ٌ نابت ٌ فيها
أنهارها لبن ٍ مخض ٌ ومن عسل ٍ
والخمرُ يجري رحيقا ً في مجاريها
والطير ُ تجري على الأغصان عاكفا ً
تسبح الله جهر ًفي مغانيها
من يشري قبة ٍ في العدل عالية ً
في ظل طوبى رفيعات ٌ مبانيها
دلالُها المصطفىَ والله بائعُها
وجبرائيلُ ينادي في نواحيها
من يشتري الدار في الفردوس ِ يعمرها
بركعـة ً في ظلام الليل يخفيها
أو سد جوعت ِ مسكين ٍ بشبعته
في يوم ِ مسغبة ٍ عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت
أن السلامة َ منها ترك ما فيها
والله لو قنعت نفسي بما رُزقت
من المعيشة ِ إلا كان يكفيها
والله والله أيمان ٌ مكررٌ
ثلاثة ٌ عن يمين بعد ثانيها
لوأن في صخر ٍ صم ٌ ململمـة ٍ
في البحر رأسيـة ٌمُلس ٍ نواحيها
رزق ٌ لعبد ٍ براهُ اللهُ لنفلقت
حتى تؤدي إليه كل مافيها
أو كان فوق طباقِ السبع ِ مسلكها
لسهل اللهُ في المرقى مساعيها
حتى ينالُ الذي في اللوحِ خُطَ لهُ
فأن أتته ُ و إلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراثِ نجمعها
ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا الذي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير ٍ طاب مسكنهُ
ومن بناها بشر ٍٍ خاب بانيها
والناس كالحبِ والدنيا رح ً نصبت
للعالمين وكف الموت ينهيها
فلا الإقامةَ َ تنجي النفسَ من تلف ٍ
ولا الفرار من الأحداث ينجيها
وللنفوسِ وأن كانت على وجل ٍ
من المنيةِ أمال ٌ تقويها
فالمرء يبسطها والدهر يقبضها
والبِشرُ ينشرها والموت يطويها
وكلُ نفس ٍ لها زورٌ يصبحها
من المنيةِ يوم ٌ أو يمسيها
تلك المنازلُ في الأفاق ِ خاوية ٌ
أضحت خراب ً وذاق الموت ُ بانيها
كم من عزيز ٍ سيلقى بعد عزتهِ ذلا ً
وضاحكة ً يوم ً سيبكيها
وللمنايا تربي كلُ مرضعة ٍ
وللحساب برا الأرواح باريها
لا تبرح النفس تنعى وهي سالمة ٌ
حتى يقوم بباب القوم ناعيها
ولن تزال طوال الدهر ضاعنة ٌ
حتى تقيم بوادي ٍ غير واديها
أين الملوك التي عن حظِها غفلت
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أفن القرون وأفناء ذي عمر ٍ
كذلك الموت يفني كل ما فيها
فالموت أحدق بالدنيا وزخرُفيها
والناسُ في غفلتة ٍ عن كل ما فيها
لو أنها عقلت ماذا يُراد بها
ماطاب عيش ٌٌ لها يوما ً ويُلهِها
نلهوا ونأمل أمال ً نسر بها
شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس غصون التقى مادمت مقتدرا ً
وأعلم بأنك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار ودان في دارِ مكرمة ً
لامنَّ فيها ولا التكرير يأتيها
فيها نعيم ُ مقيم ٌ بلا أنقطاع ٍ أبدا ً
ولا مــــــــــــــــــــــن َّ يدانيها
الأذن ُ والعين ُ لم تسمع ولم تراه ُ
ولم يدر في قلوب الخلق ما فيها
فيا لها من كرامة ً إذا حصلت
ويالها من نفوس ٍ سوف تحويها
وهذه الدار لا تغررك زهرتها
فعن قريبا ترى معجبك ثاويها
فأرفع بنفسك لا يخدعك لا معها
من الزخارف وأحذر من دوأهيها
خداعةٌ لم تدم يوماً على أحدٍ
ولا أستقرت على حالٍ لياليها
فنظر وفكر فكم غرت ذوي طول ٍ
وكم أصابة بسهم الموت أهليها
أعتز قارون دنياه من سفهٍ
وكان من خمره ياقوم ذاب فيها
يبيت ليلته سهران منشغلان
في أمر أمواله في الهم يفديها
وفي النهار لقد كانت مصيبته
تحز في قلبه حزا ً فيخفيها
فما أستقامت له الدنيا ولا قبلت ْ
منه ُ الوداد ولم ترحل مُجيبيها
ثم الصلاة على المعصوم سيدنا
أزكى البرية ِ دانيها وقاصيها
أخواني قد كتبتها على عجل فجزاء الله من أصلح لي خطاء ً خير الجزاء وتقبلوا كل التقدير والإحترام