الرويل الأول
28-Aug-2007, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يفتخر أبن البادية بنسبه فالأخيار من أبناء البادية لا يتزوجون إلا من بيت كريم.. ابنة رجل أما أن يكون شجاعاً أويكون كريماً حتى أن الطفل البدوي عندما يسأله احد يقول أنا خوالي (أل فلان) أو (ذوي فلان) .
وهذا يدل على حرص أبن البادية على اختيار زوجته. علماً بأنهم لايهتمون بجمال
المرأة ولا بثروة والدها . وكان أحد أبناء البادية فارساً مغواراً شجاعاً ينتصر في
غزواته يأتي بالإبل ورغم هذا كان كريماً يحب الكرم حتى أنه أصبح مضرب المثل
بين القبائل في ذلك الوقت ولكنه لم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر غزا ذات يوم
مع رفاقه وشاهدوا إبل ليس عندها أحد فأغاروا عليها وأخذوها وبعد قليل لحق
بهم رجل يمتطي صهوة جواده ومعه سيفه ورمحه فطلب منهم أن يتركوا الإبل.
وهذه عادة متبعه عند الفرسان ويذهبوا لحال سبيلهم ولكنهم رفضوا ، وطلبوا منه
أخذها بالقتال إذا كان يريد ذلك أوالرجوع إلى أهله سالماً ولكن الإبل ستبقى في
قبضة الغزو فطلب منهم ثلاث مرات أن يتركوا الإبل ولكن دون جدوى.
فقال: أين الفارس الذي يريد مبارزتي ؟
فقال له الرجل الكريم الشجاع :أنا أبارزك .، فهجم صاحب الإبل على الفارس
ومد يده عليه وهو فوق فرسه وسحبه من فوق فرسه بيدٍ واحده، ووضعه في حجره
وركل الفرس وأتجه به إلى بيته فربطه أسيراً وقومه ينظرون إليه دون أن يبادرون
إلى تخليصه، فرجع عليهم وطلب منهم ترك الإبل أو أن يخرج له فارس أخر
ولكن القوم عندما شاهدوا فعل هذا الفارس بفارسهم وقائدهم تركوا الإبل
وقالوا:نريد منك أن تطلق سراح عقيدنا فقال ولكم ماطلبتم .
أما الفارس الأسير فقد شاهد في بيت الرجل الذي هزمه فتاة ذات جمال ففكر أن
يخطبها لتصبح زوجة له ، وقال في نفسه إن شاء الله تكون هذه البنت من نصيبي
ويرزقني الله بولد منها ليكون مثل هذا الفارس.
عاد صاحب الإبل إلى بيته وقال للأسير أذهب لقومك لقد تركوا الإبل ووعدتهم
أن أخلي سبيلك، فسائله عن أسمه فأخبره. وبعد مضي فتره بسيطة ركب هذا الرجل
ذلوله وأتجه إلى الفارس صاحب الإبل وحل ضيفاً عليه ، فقال حياك الله ياضيف
الرحمن. هل من طلب فال نعم أريد منك أن تزوجني ابنتك لعل الله يرزقني بولد
شجاع مثلك فرفض والد الفتاة هذا الطلب.
وفي الصباح وإذا بالضيف يكلمه مرة أخرى، ثم قال الضيف هذه القصيدة يطلب
من والد الفتاة أن يزوجه إياها......
الضيف له حشمه وواجب وتقدير=وأنت تعرف قدر الضيوف الحشامي
أنا طلـــبتك يـــــازبون المـناعير=قربك ونسبك وأنت غاية مرامــــــي
أنا نصــــــبتك ما تنصــــيت للغير=في مــطــلب ماهو عــلـيـتتنا حرامي
بنتك شفاتي من جمـيع الغــنادير=يـمـكـن يجي مثــلـك شجاع قـطـامي
يمكن يجي مثلـك عـيال مسا طير=مـعـربـيـن مــن خــوال وعــــمامـي
ياريف من يلفون بيتك مـسـايـير=قل جتك وابشر بالـطلب مـن شمامي
بعد ذلك قال صاحب البيت أبشر بطلبك وتم الزواج وهكذا يحرص أبناء البادية على على مصاهرة الأخيار
يفتخر أبن البادية بنسبه فالأخيار من أبناء البادية لا يتزوجون إلا من بيت كريم.. ابنة رجل أما أن يكون شجاعاً أويكون كريماً حتى أن الطفل البدوي عندما يسأله احد يقول أنا خوالي (أل فلان) أو (ذوي فلان) .
وهذا يدل على حرص أبن البادية على اختيار زوجته. علماً بأنهم لايهتمون بجمال
المرأة ولا بثروة والدها . وكان أحد أبناء البادية فارساً مغواراً شجاعاً ينتصر في
غزواته يأتي بالإبل ورغم هذا كان كريماً يحب الكرم حتى أنه أصبح مضرب المثل
بين القبائل في ذلك الوقت ولكنه لم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر غزا ذات يوم
مع رفاقه وشاهدوا إبل ليس عندها أحد فأغاروا عليها وأخذوها وبعد قليل لحق
بهم رجل يمتطي صهوة جواده ومعه سيفه ورمحه فطلب منهم أن يتركوا الإبل.
وهذه عادة متبعه عند الفرسان ويذهبوا لحال سبيلهم ولكنهم رفضوا ، وطلبوا منه
أخذها بالقتال إذا كان يريد ذلك أوالرجوع إلى أهله سالماً ولكن الإبل ستبقى في
قبضة الغزو فطلب منهم ثلاث مرات أن يتركوا الإبل ولكن دون جدوى.
فقال: أين الفارس الذي يريد مبارزتي ؟
فقال له الرجل الكريم الشجاع :أنا أبارزك .، فهجم صاحب الإبل على الفارس
ومد يده عليه وهو فوق فرسه وسحبه من فوق فرسه بيدٍ واحده، ووضعه في حجره
وركل الفرس وأتجه به إلى بيته فربطه أسيراً وقومه ينظرون إليه دون أن يبادرون
إلى تخليصه، فرجع عليهم وطلب منهم ترك الإبل أو أن يخرج له فارس أخر
ولكن القوم عندما شاهدوا فعل هذا الفارس بفارسهم وقائدهم تركوا الإبل
وقالوا:نريد منك أن تطلق سراح عقيدنا فقال ولكم ماطلبتم .
أما الفارس الأسير فقد شاهد في بيت الرجل الذي هزمه فتاة ذات جمال ففكر أن
يخطبها لتصبح زوجة له ، وقال في نفسه إن شاء الله تكون هذه البنت من نصيبي
ويرزقني الله بولد منها ليكون مثل هذا الفارس.
عاد صاحب الإبل إلى بيته وقال للأسير أذهب لقومك لقد تركوا الإبل ووعدتهم
أن أخلي سبيلك، فسائله عن أسمه فأخبره. وبعد مضي فتره بسيطة ركب هذا الرجل
ذلوله وأتجه إلى الفارس صاحب الإبل وحل ضيفاً عليه ، فقال حياك الله ياضيف
الرحمن. هل من طلب فال نعم أريد منك أن تزوجني ابنتك لعل الله يرزقني بولد
شجاع مثلك فرفض والد الفتاة هذا الطلب.
وفي الصباح وإذا بالضيف يكلمه مرة أخرى، ثم قال الضيف هذه القصيدة يطلب
من والد الفتاة أن يزوجه إياها......
الضيف له حشمه وواجب وتقدير=وأنت تعرف قدر الضيوف الحشامي
أنا طلـــبتك يـــــازبون المـناعير=قربك ونسبك وأنت غاية مرامــــــي
أنا نصــــــبتك ما تنصــــيت للغير=في مــطــلب ماهو عــلـيـتتنا حرامي
بنتك شفاتي من جمـيع الغــنادير=يـمـكـن يجي مثــلـك شجاع قـطـامي
يمكن يجي مثلـك عـيال مسا طير=مـعـربـيـن مــن خــوال وعــــمامـي
ياريف من يلفون بيتك مـسـايـير=قل جتك وابشر بالـطلب مـن شمامي
بعد ذلك قال صاحب البيت أبشر بطلبك وتم الزواج وهكذا يحرص أبناء البادية على على مصاهرة الأخيار