أسامة العتيبي
25-Aug-2007, 02:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التنبيه الى ما يرسل لك عبر البريد من رسائل
وخاصة تلك الرسائل التي تكون فيها أحاديث موضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم
ولكون بعض ما يأتينا عبر البريد لم يرد في كتاب من كتب الحديث المعتمدة، بل هو من الأحاديث الموضوعة المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ..
ولذلك فإني أحذر إخواني المسلمين من الاغترار بهذه الاحاديث وأمثاله من الأخبار الموضوعة أو العمل على طبعها أو نشرها بين المسلمين لما في ذلك من تضليل العامة والتلبيس عليهم والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وعد المتعمد له بالوعيد العظيم ، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( إن كذبا علي ليس ككذب على غيري ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) صحيح البخاري (1229) , صحيح مسلم مقدمة (4)
وقال : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) صحيح مسلم مقدمة (1)
وفي الأخبار الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم المدونة في كتاب الحديث المعتمدة من الصحاح والسنن والمسانيد غنية لمن وفقه الله إلى الخير عن اللجوء إلى أخبار الكذابين والوضاعين ، أسأل الله أن يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح ويجنب الجميع طرق الضلال والانحراف إنه سميع قريب
واذا لم تكن تعلم عن درجة الحديث فعليك التاكد من صحته قبل نشره
وان لم تقوم بالتأكد من صحته ونسبته للرسول صلى الله عليه وسلم فلا اقل
من عدم قيامك بنشره فلا تنشرها وانت شاك ولا تعلم مدى صحته
اما هذه القصة التي فيها التحاور بالقران والتكلم به
فقد اصدرت اللجنة الدائمة فتوى تقول
الفتوى رقم 3114
س : ما حكم تأول القرآن عندما يعرض لأحد منا شيء من أمور الدنيا كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق : تؤزهم أزا، سورة مريم .
عندما يلاقي صاحبه : جئت على قدر يا موسى
عندما يحضر طعام : كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية .
إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
جـ : الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر تنزيها للقرآن وصيانة له عما لا يليق .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عبد الله بن قعود
عضو
عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتوى رقم 6252
س : استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال : (1) خذوه فغلوه (2) ووجوه يومئذ عليها غبرة (3) سيماهم في وجوههم . هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
جـ : لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فضيلة الشيخ _ بارك الله فيكم _ وحفظكم : كثيرا ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم أو من السنة على سبيل المزاح ، مثاله :
كأن يقول : فلان { نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا } أو قول بعضهم لبعض { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أو قول أحدهم لآخر { يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا } أو ما شابه ذلك وهكذا .
ومن السنة كأن يقول أحدهم إذا ذُكِّر ونُصِح بترك المعصية : يا أخي (( التقوى هاهنا )) ، أو قوله : (( إن الدين يسر )) ، وهكذا .
فما قولكم في أمثال هؤلاء وما نصيحتهم ؟
الجواب :
أما من قال على سبيل الاستهزاء والسخرية فإنه على خطر عظيم ؛ وقد يقال إنه خرج من الإسلام ، لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُتخذ هزوا ، وكذلك الأحكام الشرعية كما قال الله تبارك وتعالى { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا َحْذَرُونَ {64} وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بعْدَ إِيمَانِكُمْ }
ولهذا قال العلماء رحمهم الله : من قال كلمة الكفر فإنه يكفر ، ويجب عليه أن يتوب ، وأن يعتقد أنه تاب من الردة ، فيجدد إسلامه ، فآيات الله عزَّ وجلَّ ، ورسول الله ، والرب عزَّ وجلَّ ، أعظم من أن يتخذ هزوا أو مزحا .
أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت ، فهذا لا بأس به ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم استشهد بالآيات على الوقائع ، فاستشهد بوقله { أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما ، فنزل من المنبر وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما أموالكم و أولادكم فتنة )) .
فالاستشهاد بالآيات على الوقائع لا بأس به ، وأما تنزيل الآيات على ما لم يرد الله بها لا سيما إن قارن ذلك سخرية واستهزاء فالأمر خطير . أ.هـ
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح ( 3/ 302 ) ط البصيرة
اللقاء الستون ( المفردة )
ما حكم استشهاد بعض الناس بالقرآن في غير مواضعه ؟
فقال : إذا كان الكلام جاداً فلا بأس ، وعليه أدلة كثيرة ، كقول أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم : تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين . فرد عليه النبي عليه الصلاة والسلام : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين . وغيره من الأمثلة ، وأما الشعر فإن كان الكلام حسناً مباحاً فحكمه الكراهة ؛ لأن الله تعالى نزه كلامه عن الشعر .
وهنا على الرابط التالي تجدون ما يفيدكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...766#post453766
بارك الله فيكم وارانا واياكم الحق حقا ورزقنا اتباعه والباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
اتمنى نشر هذا التنبيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التنبيه الى ما يرسل لك عبر البريد من رسائل
وخاصة تلك الرسائل التي تكون فيها أحاديث موضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم
ولكون بعض ما يأتينا عبر البريد لم يرد في كتاب من كتب الحديث المعتمدة، بل هو من الأحاديث الموضوعة المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ..
ولذلك فإني أحذر إخواني المسلمين من الاغترار بهذه الاحاديث وأمثاله من الأخبار الموضوعة أو العمل على طبعها أو نشرها بين المسلمين لما في ذلك من تضليل العامة والتلبيس عليهم والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وعد المتعمد له بالوعيد العظيم ، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( إن كذبا علي ليس ككذب على غيري ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) صحيح البخاري (1229) , صحيح مسلم مقدمة (4)
وقال : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) صحيح مسلم مقدمة (1)
وفي الأخبار الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم المدونة في كتاب الحديث المعتمدة من الصحاح والسنن والمسانيد غنية لمن وفقه الله إلى الخير عن اللجوء إلى أخبار الكذابين والوضاعين ، أسأل الله أن يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح ويجنب الجميع طرق الضلال والانحراف إنه سميع قريب
واذا لم تكن تعلم عن درجة الحديث فعليك التاكد من صحته قبل نشره
وان لم تقوم بالتأكد من صحته ونسبته للرسول صلى الله عليه وسلم فلا اقل
من عدم قيامك بنشره فلا تنشرها وانت شاك ولا تعلم مدى صحته
اما هذه القصة التي فيها التحاور بالقران والتكلم به
فقد اصدرت اللجنة الدائمة فتوى تقول
الفتوى رقم 3114
س : ما حكم تأول القرآن عندما يعرض لأحد منا شيء من أمور الدنيا كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق : تؤزهم أزا، سورة مريم .
عندما يلاقي صاحبه : جئت على قدر يا موسى
عندما يحضر طعام : كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية .
إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
جـ : الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر تنزيها للقرآن وصيانة له عما لا يليق .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عبد الله بن قعود
عضو
عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتوى رقم 6252
س : استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال : (1) خذوه فغلوه (2) ووجوه يومئذ عليها غبرة (3) سيماهم في وجوههم . هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
جـ : لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فضيلة الشيخ _ بارك الله فيكم _ وحفظكم : كثيرا ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم أو من السنة على سبيل المزاح ، مثاله :
كأن يقول : فلان { نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا } أو قول بعضهم لبعض { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أو قول أحدهم لآخر { يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا } أو ما شابه ذلك وهكذا .
ومن السنة كأن يقول أحدهم إذا ذُكِّر ونُصِح بترك المعصية : يا أخي (( التقوى هاهنا )) ، أو قوله : (( إن الدين يسر )) ، وهكذا .
فما قولكم في أمثال هؤلاء وما نصيحتهم ؟
الجواب :
أما من قال على سبيل الاستهزاء والسخرية فإنه على خطر عظيم ؛ وقد يقال إنه خرج من الإسلام ، لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُتخذ هزوا ، وكذلك الأحكام الشرعية كما قال الله تبارك وتعالى { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا َحْذَرُونَ {64} وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بعْدَ إِيمَانِكُمْ }
ولهذا قال العلماء رحمهم الله : من قال كلمة الكفر فإنه يكفر ، ويجب عليه أن يتوب ، وأن يعتقد أنه تاب من الردة ، فيجدد إسلامه ، فآيات الله عزَّ وجلَّ ، ورسول الله ، والرب عزَّ وجلَّ ، أعظم من أن يتخذ هزوا أو مزحا .
أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت ، فهذا لا بأس به ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم استشهد بالآيات على الوقائع ، فاستشهد بوقله { أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما ، فنزل من المنبر وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما أموالكم و أولادكم فتنة )) .
فالاستشهاد بالآيات على الوقائع لا بأس به ، وأما تنزيل الآيات على ما لم يرد الله بها لا سيما إن قارن ذلك سخرية واستهزاء فالأمر خطير . أ.هـ
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح ( 3/ 302 ) ط البصيرة
اللقاء الستون ( المفردة )
ما حكم استشهاد بعض الناس بالقرآن في غير مواضعه ؟
فقال : إذا كان الكلام جاداً فلا بأس ، وعليه أدلة كثيرة ، كقول أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم : تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين . فرد عليه النبي عليه الصلاة والسلام : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين . وغيره من الأمثلة ، وأما الشعر فإن كان الكلام حسناً مباحاً فحكمه الكراهة ؛ لأن الله تعالى نزه كلامه عن الشعر .
وهنا على الرابط التالي تجدون ما يفيدكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...766#post453766
بارك الله فيكم وارانا واياكم الحق حقا ورزقنا اتباعه والباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
اتمنى نشر هذا التنبيه