أبو عمر الصعيبي
24-Aug-2007, 11:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك بأن المدّ الفارسي الإيراني الشيعي والذي بدأ بالعراق وسينتهي في مكه كما يحلمون أصبح يشكل تهديداً حقيقياً ويستدعي وقفة صادقة وشجاعه من جميع المسلمين السنه .. لقد إستخدمت إيران كافة طرق التخويف من إمتلاكها للنووي كما تزعم إلى تقتيل وتشريد إخواننا السنة بالعراق على أيدي أذنابهم الروافض ولكن هذا لن يثنينا عن الوقوف بحزم في وجوههم وسنذكرهم بالماضي القريب حينما أنقذهم المستعمر البريطاني من دعاة التوحيد وبأن من دون مكة رجال أخذوا على عاتقهم حماية مقدسات المسلمين بعد الله سبحانه وتعالى..
ففي أوائل القرن العشرين وصل قائد جيش الأخوان فيصل بن سلطان الدويش إلى كربلاء وساوى قبورها بالأرض ناشراً لدعوة التوحيد ومكرراً ماقام به جده الرابع فيصل بن وطبان الدويش والذي قام بتحطيم قببهم وقبورهم التي عبدوها من دون الله إبان الدولة السعودية الأولى.
و فيمايلي بعض المقتطفات من كتاب
"حياتي في المشرق العربي"
وهو عبارة عن مذكرات كتبها الفريق(غلوب باشا ) البريطاني وهو المشهور عند البدو بـ ابو حنيك
اللذي وكلته الحكومة البريطانية عام 1920م بحماية القبائل العراقية من (الاخوان) بقيادة
فيــــصــــــــل الدويــــــــــش . زعيم قبيلة مطير
.......................
(((وفي شهر آذار سنة 1924م حصلت على اجازة لمدة شهرين , وإذ ذاك ركبت بعيرا عبر الصحراء السورية من العراق الى عمّان في الاردن. وإذ كنت بعيدا عن قاعدتي في الناصرية كان احد الوهابيين (فيصل الدويش) من قبيلة مطير قد قام بغارة ممزقة على القبائل العراقية في الصحراء)))ص129
((( قبل حلول عيد الميلاد -- يقصد نفس السنة-- بوقت قصير تلقيت رسالة تفيد بأن (فيصل الدويش) يوشك ان يغير على العراق. وكان الرعاة العراقيون قد انتشروا في الصحراء , وكانت مضاربهم الرئيسية تقع في (جو هادية) على بعد سبعين ميلا من الفرات, (جو هادية--الكلام للمؤلف-- تقع الى الجنوب من منطقة العيون والى الشرق من جرف "هانية", في الناحية الشمالية من المنطقة المحايدة ) ,
وطبقا لذلك فقد قررت ان اذهب انا بنفسي الى ذلك الموضع فاستأجرت بعيرا واخذت معي ثلاثة من البدو ..........واخيرا تحركنا فوصلنا الى بعد حوالي عشرين ميلا عن المضارب التي يقيم فيها الرعاة .....شاهدنا امامنا واديا سحيقا امتلأ بأناس اصابهم الهلع , قد اتجهوا هاربين نحو الشمال في شي من الهياج.
وعلى ميل الى الجنوب كنا نرى " الاخوان" الذين يمتطون الابل , وهم يطبقون على الهاربين ويقتلونهم ويسوقون اغنامهم, وكان الهاربون اللذين مروا بنا قد اتسعت حدقات اعينهم من شدة الفزع
وراحوا يهتفون " الاخوان. الاخوان . انها معركة . انها معركة. اين الحكومة"
لقد كان الكل يصرخون فزعين " يالله . يا علي . يالله احمنا, واسدل الرحمة علينا"
كنا نستطيع رؤية راكبي الخيل اللذين كانوا يتعقبوننا وان نسمع قرقعة بنادقهم, وما ان اتى المساء حتى بدأ المتعقبون يتراخون )))) ص130و131
((( وفي شتاء سنة 1926م-1927م قام الاخوان بغارات مكثفة على الرعاة العراقيين وقد وصلت احدى هذه الغارات الى نقطة لا تبعد سوى خمسة وعشرين ميلا عن محطة القوة الجوية البريطانية في " الشعبية" خارج البصرة , والحقيقة ان الاخوان لو واصلوا غزوهم لاستطاعوا ان يدمروا تلك المحطة برمتها))))ص160
((( وفي اليوم السابع عشر من شهر شباط سنة 1929 جائني احد جواسيسي اللذين اعتمد عليهم بمعلومات مفصلة, بأن " فيصل الدويش" رئيس قبيلة مطير يتقدم ضدنا بآلآف من راكبي الابل وانه قرر ان يهاجمنا في فجر يوم العشرين من شباط, وفي منتصف ليل التاسع عشر وصل "ابن الدويش الى "جليدة" (جليدة--والكلام للمؤلف-- بئر تقع على مسافة مائة وخمسة وثلاثين كيلو متر عن البصية) في المنطقة المحايدة على بعد حوالي خمسة وثلاثين ميلا من موقعنا, )))) ص170
(((( في بداية القرن التاسع عشر كان الاخوان قد اشاعوا الذعر في كل مدن الفرات الادنى , وقد دكوا حتى مدينة "كربلاء" المكان المقدس لدى الشيعة)))) ص177
كـُتب بواســطـة ( USQ)
هذا المعاركـ اللتــي يجب علــى كـل مسـلم أن يفتخــر بهــا
وليس الأفتخار في قتل الناس بعضهم
لا شك بأن المدّ الفارسي الإيراني الشيعي والذي بدأ بالعراق وسينتهي في مكه كما يحلمون أصبح يشكل تهديداً حقيقياً ويستدعي وقفة صادقة وشجاعه من جميع المسلمين السنه .. لقد إستخدمت إيران كافة طرق التخويف من إمتلاكها للنووي كما تزعم إلى تقتيل وتشريد إخواننا السنة بالعراق على أيدي أذنابهم الروافض ولكن هذا لن يثنينا عن الوقوف بحزم في وجوههم وسنذكرهم بالماضي القريب حينما أنقذهم المستعمر البريطاني من دعاة التوحيد وبأن من دون مكة رجال أخذوا على عاتقهم حماية مقدسات المسلمين بعد الله سبحانه وتعالى..
ففي أوائل القرن العشرين وصل قائد جيش الأخوان فيصل بن سلطان الدويش إلى كربلاء وساوى قبورها بالأرض ناشراً لدعوة التوحيد ومكرراً ماقام به جده الرابع فيصل بن وطبان الدويش والذي قام بتحطيم قببهم وقبورهم التي عبدوها من دون الله إبان الدولة السعودية الأولى.
و فيمايلي بعض المقتطفات من كتاب
"حياتي في المشرق العربي"
وهو عبارة عن مذكرات كتبها الفريق(غلوب باشا ) البريطاني وهو المشهور عند البدو بـ ابو حنيك
اللذي وكلته الحكومة البريطانية عام 1920م بحماية القبائل العراقية من (الاخوان) بقيادة
فيــــصــــــــل الدويــــــــــش . زعيم قبيلة مطير
.......................
(((وفي شهر آذار سنة 1924م حصلت على اجازة لمدة شهرين , وإذ ذاك ركبت بعيرا عبر الصحراء السورية من العراق الى عمّان في الاردن. وإذ كنت بعيدا عن قاعدتي في الناصرية كان احد الوهابيين (فيصل الدويش) من قبيلة مطير قد قام بغارة ممزقة على القبائل العراقية في الصحراء)))ص129
((( قبل حلول عيد الميلاد -- يقصد نفس السنة-- بوقت قصير تلقيت رسالة تفيد بأن (فيصل الدويش) يوشك ان يغير على العراق. وكان الرعاة العراقيون قد انتشروا في الصحراء , وكانت مضاربهم الرئيسية تقع في (جو هادية) على بعد سبعين ميلا من الفرات, (جو هادية--الكلام للمؤلف-- تقع الى الجنوب من منطقة العيون والى الشرق من جرف "هانية", في الناحية الشمالية من المنطقة المحايدة ) ,
وطبقا لذلك فقد قررت ان اذهب انا بنفسي الى ذلك الموضع فاستأجرت بعيرا واخذت معي ثلاثة من البدو ..........واخيرا تحركنا فوصلنا الى بعد حوالي عشرين ميلا عن المضارب التي يقيم فيها الرعاة .....شاهدنا امامنا واديا سحيقا امتلأ بأناس اصابهم الهلع , قد اتجهوا هاربين نحو الشمال في شي من الهياج.
وعلى ميل الى الجنوب كنا نرى " الاخوان" الذين يمتطون الابل , وهم يطبقون على الهاربين ويقتلونهم ويسوقون اغنامهم, وكان الهاربون اللذين مروا بنا قد اتسعت حدقات اعينهم من شدة الفزع
وراحوا يهتفون " الاخوان. الاخوان . انها معركة . انها معركة. اين الحكومة"
لقد كان الكل يصرخون فزعين " يالله . يا علي . يالله احمنا, واسدل الرحمة علينا"
كنا نستطيع رؤية راكبي الخيل اللذين كانوا يتعقبوننا وان نسمع قرقعة بنادقهم, وما ان اتى المساء حتى بدأ المتعقبون يتراخون )))) ص130و131
((( وفي شتاء سنة 1926م-1927م قام الاخوان بغارات مكثفة على الرعاة العراقيين وقد وصلت احدى هذه الغارات الى نقطة لا تبعد سوى خمسة وعشرين ميلا عن محطة القوة الجوية البريطانية في " الشعبية" خارج البصرة , والحقيقة ان الاخوان لو واصلوا غزوهم لاستطاعوا ان يدمروا تلك المحطة برمتها))))ص160
((( وفي اليوم السابع عشر من شهر شباط سنة 1929 جائني احد جواسيسي اللذين اعتمد عليهم بمعلومات مفصلة, بأن " فيصل الدويش" رئيس قبيلة مطير يتقدم ضدنا بآلآف من راكبي الابل وانه قرر ان يهاجمنا في فجر يوم العشرين من شباط, وفي منتصف ليل التاسع عشر وصل "ابن الدويش الى "جليدة" (جليدة--والكلام للمؤلف-- بئر تقع على مسافة مائة وخمسة وثلاثين كيلو متر عن البصية) في المنطقة المحايدة على بعد حوالي خمسة وثلاثين ميلا من موقعنا, )))) ص170
(((( في بداية القرن التاسع عشر كان الاخوان قد اشاعوا الذعر في كل مدن الفرات الادنى , وقد دكوا حتى مدينة "كربلاء" المكان المقدس لدى الشيعة)))) ص177
كـُتب بواســطـة ( USQ)
هذا المعاركـ اللتــي يجب علــى كـل مسـلم أن يفتخــر بهــا
وليس الأفتخار في قتل الناس بعضهم