طنيان
21-Aug-2007, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نكت ادبيه في البخلاء
------------------
1- كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل فقيل له لما ذلك : فقال :
يبرد الماء و ينقمع الذباب و آمن فجأة الداخل و صرخة السائل و صياح الصبيان .
-------------
2- قال بخيل لغلام : بكم تعمل عندي ؟
فقال الغلام : بطعامي
فقال البخيل: راعني قليلا
فقال الولد : اذا أصوم الأثنين و الخميس .
-------------
3- قال بعضهم : رأيت بالكوفة صبيا و معه قرصة خبز و هو يكسر منها لقمة لقمة لقمة و يرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها و قال بقيت أتعجب منه . ثم جاء ابوه يسأله عن خبره : فقال الصبي : هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله ...
قال : فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه و قال : تريد أن تعود نفسك من اليوم ألا تأكل خبزا إلا بآدم ....
---------------
4- سئل بخيل : ما أحسن الأيدي على الأكل ؟
فقال : المقطوعة
--------------
5- وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء و طلب عطاء لله . فقال البخيل لغلامه : يا مبارك قل لعنبر يقول لجوهر و جوهر يقول لياقوت و ياقوت يقول لفيروز و فيروز يقول لمرجان و مرجان يقول لهذا المتسول : يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء و قال : يارب قل لجبرائيل و جبرائيل يقول لميكائيل و ميكائيل يقول لأسرافيل و اسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل
---------------
إبتسـامات
[كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
o فقال الرجل: و من أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
o قال : أنا الحجاج بن يوسف الثقفي
o قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
***********
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت و الله جميلة
o فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
o قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
o قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة
***********
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق
o قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
o فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي
***********
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟
o قال : عقل يعيش به
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فإخوان يسترون عليه
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فمال يتحبب به إلى الناس
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فأدب يتحلى به
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فصمت يسلم به
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
***********
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
o فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ؟
o فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
***********
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر و إن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري و لا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق و إذا أكثر الزحام ترفق
o فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله فلانا حماراً بعته لك
-------------------------
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, و لكن الوالي لم يعطه شيئاً و سأله :
ما بال فمك معوجاً , فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
منقول و انتم سالمين و غانمين و السلام
نكت ادبيه في البخلاء
------------------
1- كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل فقيل له لما ذلك : فقال :
يبرد الماء و ينقمع الذباب و آمن فجأة الداخل و صرخة السائل و صياح الصبيان .
-------------
2- قال بخيل لغلام : بكم تعمل عندي ؟
فقال الغلام : بطعامي
فقال البخيل: راعني قليلا
فقال الولد : اذا أصوم الأثنين و الخميس .
-------------
3- قال بعضهم : رأيت بالكوفة صبيا و معه قرصة خبز و هو يكسر منها لقمة لقمة لقمة و يرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها و قال بقيت أتعجب منه . ثم جاء ابوه يسأله عن خبره : فقال الصبي : هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله ...
قال : فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه و قال : تريد أن تعود نفسك من اليوم ألا تأكل خبزا إلا بآدم ....
---------------
4- سئل بخيل : ما أحسن الأيدي على الأكل ؟
فقال : المقطوعة
--------------
5- وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء و طلب عطاء لله . فقال البخيل لغلامه : يا مبارك قل لعنبر يقول لجوهر و جوهر يقول لياقوت و ياقوت يقول لفيروز و فيروز يقول لمرجان و مرجان يقول لهذا المتسول : يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء و قال : يارب قل لجبرائيل و جبرائيل يقول لميكائيل و ميكائيل يقول لأسرافيل و اسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل
---------------
إبتسـامات
[كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
o فقال الرجل: و من أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
o قال : أنا الحجاج بن يوسف الثقفي
o قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
***********
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت و الله جميلة
o فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
o قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
o قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة
***********
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق
o قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
o فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي
***********
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟
o قال : عقل يعيش به
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فإخوان يسترون عليه
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فمال يتحبب به إلى الناس
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فأدب يتحلى به
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فصمت يسلم به
o قيل : فإن لم يكن
o قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
***********
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
o فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ؟
o فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
***********
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر و إن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري و لا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق و إذا أكثر الزحام ترفق
o فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله فلانا حماراً بعته لك
-------------------------
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, و لكن الوالي لم يعطه شيئاً و سأله :
ما بال فمك معوجاً , فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
منقول و انتم سالمين و غانمين و السلام