أبوشديد المثيلي
15-Aug-2007, 07:01 AM
احببت اخواني الاعزاء ان انقل لكم قصة الشاعر الكبير محمد بن شريف الجبرتي السلمي رحمة الله عليه
مع ذئب حجر لكي تستمتعوا بها وبابياتها الجميله كما استمتت انا كذالك بها
تقول القصة
ان الشاعر كان ماشي الي بلاد حرب ( قبيله حرب ) سيرا على الاقدام
الي ان حل عليه الليل في مكان قريب من وادي حجر التابع لقبيله حرب العريقة
الذي يقع بين مكه المكرمه والمدينه المنوره
وكان الناس مايمشون بذاك الوادي بعد صلاه العصر الي الفجر خوفا من الذئاب التي تنتشر في كل مكان بذاك الوادي الذي لا يوجد به احد
و عندها حس شاعرنا ان الخطر صار قريب خصوصا ان الشمس بدأت بالمغيب وهو في ذاك الوادي لوحده وبينما هو يصلي المغرب سمع صوت ذئب من بعيد
وكل شوي صوت الذئب يقرب منه الى حد ماوصل عنده وصل عنده
وبدأ بينهم العراك العنيف الذي كاد ان يودي بحياته
لولا نصره الله وعنايته به ولم ينتهي من الذيب الا مع طلوع الشمس .
وانتصر شاعرنا رحمه الله عليه على ذاك الذئب المفترس واستطاع هزيمته.
ولم يكن شاعرنا البطل ليرضى ان يهزمه ذئب او ان يكون فريسه سهله لذاك الذئب المفترس
وقال تلك الابيات التي تحكي قصته ذئب وادي حجر
أنـــا هـيِّــض عـلـيـه طُـرقــةٍ لـمّْــت بــنــا ســرحــان = وانــا مــع درب حِـجـر الـلـي يعـرفـون الـعـرب ذيـبــه
شبـكـنـا واشتبـكـنـا فـــي الـخــلا ماحـولـنـا عـربــان = وكـــلٍ مـايـعـرف الـلــي يــبــي يـخـطـيـه ويـصـيـبـه
قال: ( انا حظي كبير اللي جلب لي شاعر السلمان = وانــا مـاقـط شفـتـه مـيـر احـيـت الـنـاس تطـريـبـه )
قلت : ( الا ياذيب قُدمك ذيـب ، ذيـب مجـرد الذرعـان = وانـا مـانـي بطـفـلٍ مــع ظــلام اللـيـل تـسـري بــه )
معـي سكـيـن غــداري لـهـا جــوف الـجـراب لـسـان = معبـيـهـا لـسـبــع الـلـيــل ذا مــــا الله بــلانــي بــــه
تـــرى مـالــك عـشــا باطـرافـنـا يـاذيــب يـاسـرحــان = لـكــنــك دوّر الــلـــي تــقـــدره يـــاذيـــب وتـجـيــبــه
وانــا وايــاه ظليـنـا كـمـا الـفـرسـان فـــي الـمـيـدان = عـيـونـه فـــي عراقـيـبـي وعـيـنـي فـــي عراقـيـبـه
نـبـيـع ونـشـتـري حـتــى وصـلـنــا قــريــة الـعـربــان = بـعـد شــاف الـعـرب عــوّد وذاك الـذيـب عـهـدي بـــه
واختّْـمـهـا بـذكــر الله وذكــــر الله عـظـيــم الــشــان = وانــا ضــاري بـذكـر الله نـصـبـح بـــه ونـمـسـي بـــه
مع ذئب حجر لكي تستمتعوا بها وبابياتها الجميله كما استمتت انا كذالك بها
تقول القصة
ان الشاعر كان ماشي الي بلاد حرب ( قبيله حرب ) سيرا على الاقدام
الي ان حل عليه الليل في مكان قريب من وادي حجر التابع لقبيله حرب العريقة
الذي يقع بين مكه المكرمه والمدينه المنوره
وكان الناس مايمشون بذاك الوادي بعد صلاه العصر الي الفجر خوفا من الذئاب التي تنتشر في كل مكان بذاك الوادي الذي لا يوجد به احد
و عندها حس شاعرنا ان الخطر صار قريب خصوصا ان الشمس بدأت بالمغيب وهو في ذاك الوادي لوحده وبينما هو يصلي المغرب سمع صوت ذئب من بعيد
وكل شوي صوت الذئب يقرب منه الى حد ماوصل عنده وصل عنده
وبدأ بينهم العراك العنيف الذي كاد ان يودي بحياته
لولا نصره الله وعنايته به ولم ينتهي من الذيب الا مع طلوع الشمس .
وانتصر شاعرنا رحمه الله عليه على ذاك الذئب المفترس واستطاع هزيمته.
ولم يكن شاعرنا البطل ليرضى ان يهزمه ذئب او ان يكون فريسه سهله لذاك الذئب المفترس
وقال تلك الابيات التي تحكي قصته ذئب وادي حجر
أنـــا هـيِّــض عـلـيـه طُـرقــةٍ لـمّْــت بــنــا ســرحــان = وانــا مــع درب حِـجـر الـلـي يعـرفـون الـعـرب ذيـبــه
شبـكـنـا واشتبـكـنـا فـــي الـخــلا ماحـولـنـا عـربــان = وكـــلٍ مـايـعـرف الـلــي يــبــي يـخـطـيـه ويـصـيـبـه
قال: ( انا حظي كبير اللي جلب لي شاعر السلمان = وانــا مـاقـط شفـتـه مـيـر احـيـت الـنـاس تطـريـبـه )
قلت : ( الا ياذيب قُدمك ذيـب ، ذيـب مجـرد الذرعـان = وانـا مـانـي بطـفـلٍ مــع ظــلام اللـيـل تـسـري بــه )
معـي سكـيـن غــداري لـهـا جــوف الـجـراب لـسـان = معبـيـهـا لـسـبــع الـلـيــل ذا مــــا الله بــلانــي بــــه
تـــرى مـالــك عـشــا باطـرافـنـا يـاذيــب يـاسـرحــان = لـكــنــك دوّر الــلـــي تــقـــدره يـــاذيـــب وتـجـيــبــه
وانــا وايــاه ظليـنـا كـمـا الـفـرسـان فـــي الـمـيـدان = عـيـونـه فـــي عراقـيـبـي وعـيـنـي فـــي عراقـيـبـه
نـبـيـع ونـشـتـري حـتــى وصـلـنــا قــريــة الـعـربــان = بـعـد شــاف الـعـرب عــوّد وذاك الـذيـب عـهـدي بـــه
واختّْـمـهـا بـذكــر الله وذكــــر الله عـظـيــم الــشــان = وانــا ضــاري بـذكـر الله نـصـبـح بـــه ونـمـسـي بـــه