النافذ
12-Aug-2007, 01:19 PM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/25313_1181221929.jpg
عراقيون شيعة يقومون بإسقاط تمثال صدام حسين
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن العراقيين بشتى طوائفهم نادمون على رحيل عهد الرئيس العراقي "صدام حسين"، وذلك بعد أربع سنوات من دخول القوات الأمريكية للعاصمة العراقية بغداد.
وأجرت الصحيفة الأمريكية لقاءً مع "خدام الجبوري" وهو شيعي عراقي كان من القلائل الذين شاركوا في إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس يوم التاسع من أبريل 2003، والذي يؤكد ندمه وأسفه على رحيل نظام صدام حسين، رغم كراهيته له.
وينظر الجبوري في صوره وهو يشارك في هدم التمثال متأسفًا، ثم يقول: لم يحقق ذلك شيئًا.
ويحمل الجبوري الحكومة العراقية الشيعية وقواتها الأمنية مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، ويتمنى عودة عصر صدام حسين الذي شارك في هدم تمثاله، كاشفًا عن أنه في عهد صدام حسين لم يكن هناك ذلك الفساد المستشري، أما الآن فصار لزامًا على العراقيين دفع الرشاوى مقابل أية معاملة إدارية.
ويقول الجبوري: لقد تخلصنا من مستبد، على حد قوله، ولكننا فوجئنا بأربعين آخرين قد حلوا محله، إننا الآن نندم بأن صدام حسين قد رحل مهما نكون قد كرهناه.
ويشير الجبوري إلى بعض من المعاناة التي يعانيها منذ رحيل عصر صدام حسين فسبعة من أقربائه وأصدقائه قتلوا، أو اختطفوا، ولا تتوفر الكهرباء سوى لأربع ساعات في اليوم على أحسن الأحوال، وتكلفة الوقود والغاز ترتفع، بينما لا يبلغ دخله ربع ما كان يكسبه في الماضي.
ويعبر الجبوري ساحة الفردوس حيث كان تمثال صدام حسين بمزيج من السعادة والحزن، ولا يخطط للاحتفال بيوم إسقاط التمثال، لقد صار يومًا عاديًا في حياته.
http://vb.arabseyes.com/uploaded/25313_1181222436.jpg
عراقيون شيعة يقومون بإسقاط تمثال صدام حسين
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن العراقيين بشتى طوائفهم نادمون على رحيل عهد الرئيس العراقي "صدام حسين"، وذلك بعد أربع سنوات من دخول القوات الأمريكية للعاصمة العراقية بغداد.
وأجرت الصحيفة الأمريكية لقاءً مع "خدام الجبوري" وهو شيعي عراقي كان من القلائل الذين شاركوا في إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس يوم التاسع من أبريل 2003، والذي يؤكد ندمه وأسفه على رحيل نظام صدام حسين، رغم كراهيته له.
وينظر الجبوري في صوره وهو يشارك في هدم التمثال متأسفًا، ثم يقول: لم يحقق ذلك شيئًا.
ويحمل الجبوري الحكومة العراقية الشيعية وقواتها الأمنية مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، ويتمنى عودة عصر صدام حسين الذي شارك في هدم تمثاله، كاشفًا عن أنه في عهد صدام حسين لم يكن هناك ذلك الفساد المستشري، أما الآن فصار لزامًا على العراقيين دفع الرشاوى مقابل أية معاملة إدارية.
ويقول الجبوري: لقد تخلصنا من مستبد، على حد قوله، ولكننا فوجئنا بأربعين آخرين قد حلوا محله، إننا الآن نندم بأن صدام حسين قد رحل مهما نكون قد كرهناه.
ويشير الجبوري إلى بعض من المعاناة التي يعانيها منذ رحيل عصر صدام حسين فسبعة من أقربائه وأصدقائه قتلوا، أو اختطفوا، ولا تتوفر الكهرباء سوى لأربع ساعات في اليوم على أحسن الأحوال، وتكلفة الوقود والغاز ترتفع، بينما لا يبلغ دخله ربع ما كان يكسبه في الماضي.
ويعبر الجبوري ساحة الفردوس حيث كان تمثال صدام حسين بمزيج من السعادة والحزن، ولا يخطط للاحتفال بيوم إسقاط التمثال، لقد صار يومًا عاديًا في حياته.
http://vb.arabseyes.com/uploaded/25313_1181222436.jpg