أبو الوليد
04-Aug-2007, 11:15 PM
اللاّتُ تجري في ثنيّاتِ القفارْ
والسّاجدونَ لوجْهِها
ليلاً وأطرافَ النّهارْ
يستسلمُونَ لسحرِها وجنونِها
ويقدّمُونَ نحورَهم
من أجلِها قربان عارْ
ضاعت صلاةُ الحاضرينَ
ويمَّمَتْ للكاهنِ المعبودِ
أنظارَ البوارْ
جـنّاتُ كأسٍ في النّعيمِ
لـوِ اتبّعتَ اللاّتَ في دنيا القرارْ
كلُّ النّساءِ البُورِ والأشباهِ
خلفَ السُّورِ في ذلّ الديّارْ
سَكْرى عقول القومِ في وهْمِ الأمانْ
واللاّت ُ تضحكُ في استدارةِ سِحرِها
والرِّجلُ تلهثُ خلفَــها
من أجلِ بارقةِ انتصارْ
والراكضُونَ وراءَها
في كلِّ موقعةٍ ودارْ
أعلامُ منْ ؟؟ تلكَ التي
خفاقةٌ تعلو الغبارْ
هل عادَ فتحُ السّندِ
أمْ عادتْ جيوشُ الإفتخارْ
أم عادَ جيشُ الفتحِ
يغزو قلعةَ اليابانِ أو أرضَ التتارْ
أم أنّهُ السّيلُ العظيمِ
أحاطَ بالمبكى فأغرقَهُ على مرأى
من البيتِ الموشَّحِ بالسوادِ وبالشَّنارْ
أم أنّها الأحلام ُ تَسكُنُ في فؤادِ
الضعفِ تُلبسُهُ ثيابَ الإنحسارْ
...
اللاّتُ يا صنماً أتـَى
منْ عصرِ عنترةَ الفوارسِ
والسُّلَيكِ وذي الخِمارْ
لكنّهُ لـمْ يأتِ بالسّيفِ الرّهيـفِ
ولا برُمحِ الإعتبارْ
شعر : عبد الملك الخديدي
والسّاجدونَ لوجْهِها
ليلاً وأطرافَ النّهارْ
يستسلمُونَ لسحرِها وجنونِها
ويقدّمُونَ نحورَهم
من أجلِها قربان عارْ
ضاعت صلاةُ الحاضرينَ
ويمَّمَتْ للكاهنِ المعبودِ
أنظارَ البوارْ
جـنّاتُ كأسٍ في النّعيمِ
لـوِ اتبّعتَ اللاّتَ في دنيا القرارْ
كلُّ النّساءِ البُورِ والأشباهِ
خلفَ السُّورِ في ذلّ الديّارْ
سَكْرى عقول القومِ في وهْمِ الأمانْ
واللاّت ُ تضحكُ في استدارةِ سِحرِها
والرِّجلُ تلهثُ خلفَــها
من أجلِ بارقةِ انتصارْ
والراكضُونَ وراءَها
في كلِّ موقعةٍ ودارْ
أعلامُ منْ ؟؟ تلكَ التي
خفاقةٌ تعلو الغبارْ
هل عادَ فتحُ السّندِ
أمْ عادتْ جيوشُ الإفتخارْ
أم عادَ جيشُ الفتحِ
يغزو قلعةَ اليابانِ أو أرضَ التتارْ
أم أنّهُ السّيلُ العظيمِ
أحاطَ بالمبكى فأغرقَهُ على مرأى
من البيتِ الموشَّحِ بالسوادِ وبالشَّنارْ
أم أنّها الأحلام ُ تَسكُنُ في فؤادِ
الضعفِ تُلبسُهُ ثيابَ الإنحسارْ
...
اللاّتُ يا صنماً أتـَى
منْ عصرِ عنترةَ الفوارسِ
والسُّلَيكِ وذي الخِمارْ
لكنّهُ لـمْ يأتِ بالسّيفِ الرّهيـفِ
ولا برُمحِ الإعتبارْ
شعر : عبد الملك الخديدي