النايع
02-Aug-2007, 02:38 PM
الشاعر الكبير/ عبدالله بن عتقان يصدع بالحق
أيها الأخوة الكرام
تعلمون أن فن المحاورة فن شغف به خلق كثير من الناس. والمسئولية بلا شك كبيرة على الشعراء الذين بعضهم يرى أن المحاورة فقط موروث شعبي. ولعب وترويح عن النفس. وكأنه لا يعلم أن مئات الآلاف ـ بل الملايين ـ من البشر يسمعون ما تنطق به شفاهه. وقد تأخذ هذه الجماهير كلامه على محمل الجد ويعتبرونه مسلمة من المسلمات.
للأسف الشديد فن المحاورة طغى عليه طابع الأحلاف. وكل شاعر يصرح دائما أن قبيلته قريبة من حليفتها وأن ابن تلك القبيلة هو ابن عمه!. فقد يعتقد العتيبي أنه ابن عم للزهراني!!! وقد يعتقد المطيري انه ابن عم للبقمي!!!. بسبب الأحلاف وهذا الأمر خطير جداً. له الأثر السيء على مجتمعاتنا.
أنا أرى أن جمهور المحاورة أشبه ما يكون بشخص دعي إلى وليمة دسمة (المحاورة). فقام هذا الشخص يأكل منها بشراهة!. والحقيقة أن تلك الوليمة قد دس فيها السم. الله يكون بعونه!.
ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع هو تصريح من الشاعر الكبير عبدالله بن عتقان السلمي في إحدى القنوات حيث ذكر أن ما يطرق في ساحات المحاورة من ذكر أحلاف خنذف وشبابة لا أساس له. وهذه معلومه ليست جديدة. ولكن عندما ينطق بها احد الشعراء الذين يخوضون المحافل الكبار فهو يعتبر فتح كبير بالنسبة للغيورين على انساب العرب. وخصوصا نسب آل الذبيح. وإن كان الشاعر يرى انه لا فرق بين العدناني والقحطاني وانه غير متحيز لأحد. فهذا لا يهمنا نحن في شيء وإنما هو راجع للشاعر نفسه. لكن الذي يهمنا هو أن الشاعر يعتبر أول شاعر محاورة نطق بهذا الحق منذ عشرات السنين. فله كل الشكر من كل انسان غيور على بني جلدته. وكثر الله من امثاله. وليس هذا بمستغرب من ابن عتقان لأن الرجل من قبيلة سليم.
يالله يا مطلوب.. يا جابر المنكوب = يا واهب الارزاق تعطي بليا مَن
يا سامعين القول.. صلوا على الرسول = والغافل الوسنان لابد ما يفطن
ابا اهدي التسليم.. مني رجال سليم = أزكى تحايا روق معهنّ هيل وبن
سليم خير الناس.. من عصر ابن مرداس = عباس مرذي العيس عما بغاه ازرن
يقطع فيافي البيد.. وطأ ديار زبيد = خلا الجروح جداد يبطن ما يبرن
فج الديار اجهار.. فوق الرمك ومهار = قبٍ من الزلبات بأرسانهن تعن
طار العقاب وهدّ.. قدّ السماء وارعدّ = والخيل بالفرسان مثل النجوم اهون
فجع كبار القوم.. وخلا الصغار تنوم = والفارس المغوار من الغبون يونّ
وخلاف ذا يا هيه.. ردوا على التنبيه = لدوا لي الابصار واسماعكم يوحن
اذقان مع ورقان.. يشدن ابن عتقان = عساه ما يفنى بعد هنّ ما يفنن
يالشاعر المشهور.. يا ساحر الجمهور = يا نافل الشعار متعب ملوك الجن
نشكرك ثم نشكرك.. ومن الدعاء نخشرك = على الرشاد اخطاك من وين ما يمشن
أيها الأخوة الكرام
تعلمون أن فن المحاورة فن شغف به خلق كثير من الناس. والمسئولية بلا شك كبيرة على الشعراء الذين بعضهم يرى أن المحاورة فقط موروث شعبي. ولعب وترويح عن النفس. وكأنه لا يعلم أن مئات الآلاف ـ بل الملايين ـ من البشر يسمعون ما تنطق به شفاهه. وقد تأخذ هذه الجماهير كلامه على محمل الجد ويعتبرونه مسلمة من المسلمات.
للأسف الشديد فن المحاورة طغى عليه طابع الأحلاف. وكل شاعر يصرح دائما أن قبيلته قريبة من حليفتها وأن ابن تلك القبيلة هو ابن عمه!. فقد يعتقد العتيبي أنه ابن عم للزهراني!!! وقد يعتقد المطيري انه ابن عم للبقمي!!!. بسبب الأحلاف وهذا الأمر خطير جداً. له الأثر السيء على مجتمعاتنا.
أنا أرى أن جمهور المحاورة أشبه ما يكون بشخص دعي إلى وليمة دسمة (المحاورة). فقام هذا الشخص يأكل منها بشراهة!. والحقيقة أن تلك الوليمة قد دس فيها السم. الله يكون بعونه!.
ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع هو تصريح من الشاعر الكبير عبدالله بن عتقان السلمي في إحدى القنوات حيث ذكر أن ما يطرق في ساحات المحاورة من ذكر أحلاف خنذف وشبابة لا أساس له. وهذه معلومه ليست جديدة. ولكن عندما ينطق بها احد الشعراء الذين يخوضون المحافل الكبار فهو يعتبر فتح كبير بالنسبة للغيورين على انساب العرب. وخصوصا نسب آل الذبيح. وإن كان الشاعر يرى انه لا فرق بين العدناني والقحطاني وانه غير متحيز لأحد. فهذا لا يهمنا نحن في شيء وإنما هو راجع للشاعر نفسه. لكن الذي يهمنا هو أن الشاعر يعتبر أول شاعر محاورة نطق بهذا الحق منذ عشرات السنين. فله كل الشكر من كل انسان غيور على بني جلدته. وكثر الله من امثاله. وليس هذا بمستغرب من ابن عتقان لأن الرجل من قبيلة سليم.
يالله يا مطلوب.. يا جابر المنكوب = يا واهب الارزاق تعطي بليا مَن
يا سامعين القول.. صلوا على الرسول = والغافل الوسنان لابد ما يفطن
ابا اهدي التسليم.. مني رجال سليم = أزكى تحايا روق معهنّ هيل وبن
سليم خير الناس.. من عصر ابن مرداس = عباس مرذي العيس عما بغاه ازرن
يقطع فيافي البيد.. وطأ ديار زبيد = خلا الجروح جداد يبطن ما يبرن
فج الديار اجهار.. فوق الرمك ومهار = قبٍ من الزلبات بأرسانهن تعن
طار العقاب وهدّ.. قدّ السماء وارعدّ = والخيل بالفرسان مثل النجوم اهون
فجع كبار القوم.. وخلا الصغار تنوم = والفارس المغوار من الغبون يونّ
وخلاف ذا يا هيه.. ردوا على التنبيه = لدوا لي الابصار واسماعكم يوحن
اذقان مع ورقان.. يشدن ابن عتقان = عساه ما يفنى بعد هنّ ما يفنن
يالشاعر المشهور.. يا ساحر الجمهور = يا نافل الشعار متعب ملوك الجن
نشكرك ثم نشكرك.. ومن الدعاء نخشرك = على الرشاد اخطاك من وين ما يمشن