الوجيه
17-Jul-2003, 10:45 AM
أم تسمع إحتضار إبنها من خلف الباب ..؟؟
أعزائي الحضور . . تحية معطرة لكم . .
هذه قصة سمعتها من أحد الأخوان وحبيت أنشرها لكم .. لأخذ العبرة والعظة :
كانت هناك إمرأة متزوجة ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركة لايتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذلك بقليل . .
أتت للزوج سفرية مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام , فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجياتها هي وإبنها والذهاب بهم إلى بيت أهلها حتى يطمئن عليهما . . .
فأرادت قبل أن تخرج من بيتها أن تقوم بأعمال المنزل من تنظيف بيتها وغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف ... ولكن زوجها كان مستعجلاً جداً ..
فأقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر ، وإذا أنتهت من أمور المنزل تقوم بالإتصال على أحد أخوانها ليوصلها إلى بيت أهلها ...
وافق الزوج ورحل ..
وجلست الزوجة داخل دورة المياه (أعزكم الله ) وهي غارقةٌ في التنظيف وإبنها حولها يلعب ..
أتــــدرون ماالـــذي حـــــصــــــل ....؟؟؟
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج ، والأم أصبحت حبيسة لايوجد عندها أي وسيلة إتصال وأهل الأم لايعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله ....
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو أن يسحب المفتاح ويعطيها إياه من أسفل الباب ..
بـــاءت كــل محاولاتهــــا بالفشـــل ...
أقبـــل الليــــل
وأخذت الأم تبكي بحرقه وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة أنه لايوجد حولها جيران فهي في منطقةٍ فسيحةٍ جــــداً ..
أتدرون ماهي المصيبة الأخرى ..
الإضاءة مقفلة لأن مفاتيح الأضواء خارج دورة المياه ، أي أن المكان مظلمٌ وموحش ..
مـــاذا عساهــــا أن تفــعـــل ...؟؟؟
وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها ، ثم أخذ يبكي من العطش والجوووووع ..
وأصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه ....
مــرت ثلاثــة أيـــام والإبــن يحتــضــر .....
ثــم فــي اليـــوم الرابــع ..... مــات الطفـــل البـــريء
والأم شهدت كل هذه اللحظات المريرة
جاء الزوج إلى بيته ورأى طفله ملقى على الأرض لايتحرك .. أصابه الهـلــع
فتح باب دورة المياه ووجد زوجته قد جُــنّــت وشــاب شعر رأسها وهي في عــداد المجانيــن الآن ..
لاحول ولاقوة الا بالله ، اللهم اّجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيراً منها .... ! !
إنتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلوا عنهم ثواني فقد تكلفكم كثيراً ...
اللهم أرفع عن هذه الأم المسكينة وأغفر لها وتب عليها إنك أنت التواب الرحيم . .
.............................................
أخـــــوكـــــم
الوجيـــــــــــه
أعزائي الحضور . . تحية معطرة لكم . .
هذه قصة سمعتها من أحد الأخوان وحبيت أنشرها لكم .. لأخذ العبرة والعظة :
كانت هناك إمرأة متزوجة ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركة لايتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذلك بقليل . .
أتت للزوج سفرية مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام , فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجياتها هي وإبنها والذهاب بهم إلى بيت أهلها حتى يطمئن عليهما . . .
فأرادت قبل أن تخرج من بيتها أن تقوم بأعمال المنزل من تنظيف بيتها وغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف ... ولكن زوجها كان مستعجلاً جداً ..
فأقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر ، وإذا أنتهت من أمور المنزل تقوم بالإتصال على أحد أخوانها ليوصلها إلى بيت أهلها ...
وافق الزوج ورحل ..
وجلست الزوجة داخل دورة المياه (أعزكم الله ) وهي غارقةٌ في التنظيف وإبنها حولها يلعب ..
أتــــدرون ماالـــذي حـــــصــــــل ....؟؟؟
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج ، والأم أصبحت حبيسة لايوجد عندها أي وسيلة إتصال وأهل الأم لايعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله ....
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو أن يسحب المفتاح ويعطيها إياه من أسفل الباب ..
بـــاءت كــل محاولاتهــــا بالفشـــل ...
أقبـــل الليــــل
وأخذت الأم تبكي بحرقه وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة أنه لايوجد حولها جيران فهي في منطقةٍ فسيحةٍ جــــداً ..
أتدرون ماهي المصيبة الأخرى ..
الإضاءة مقفلة لأن مفاتيح الأضواء خارج دورة المياه ، أي أن المكان مظلمٌ وموحش ..
مـــاذا عساهــــا أن تفــعـــل ...؟؟؟
وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها ، ثم أخذ يبكي من العطش والجوووووع ..
وأصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه ....
مــرت ثلاثــة أيـــام والإبــن يحتــضــر .....
ثــم فــي اليـــوم الرابــع ..... مــات الطفـــل البـــريء
والأم شهدت كل هذه اللحظات المريرة
جاء الزوج إلى بيته ورأى طفله ملقى على الأرض لايتحرك .. أصابه الهـلــع
فتح باب دورة المياه ووجد زوجته قد جُــنّــت وشــاب شعر رأسها وهي في عــداد المجانيــن الآن ..
لاحول ولاقوة الا بالله ، اللهم اّجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيراً منها .... ! !
إنتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلوا عنهم ثواني فقد تكلفكم كثيراً ...
اللهم أرفع عن هذه الأم المسكينة وأغفر لها وتب عليها إنك أنت التواب الرحيم . .
.............................................
أخـــــوكـــــم
الوجيـــــــــــه