ابو ضيف الله
29-Jul-2007, 12:47 AM
أخبار العالم / لا يزال ملف كوسوفا مفتوحاً وكذا حال المسلمين في كوسوفا الذين يعانون من اضطهاد صربيا، ولم تستطع الأمم المتحدة ولا الموفد الدولي الخاص الى كوسوفا مارتي اهتيساري أن يحقق الاستقلال لإقليم كوسوفا ذى الأغلبية المسلمة.. ويبقى نداء المسلمين بالاستقلال لا يجد مجال
الموفد الدولي الخاص الى كوسوفا مارتي اهتيساري أعلن اليوم الأربعاء أن مهمته انتهت وباءت بالفشل منتقداً موقف صربيا التي لم تقم بأي تنازل ولم تبد أي رغبة في إيجاد تسوية.
توصل اهتيساري الى أن استقلال كوسوفا مع فترة مراقبة دولية هو "الحل الوحيد القابل للاستمرار" لهذا الإقليم الذي تتولى الامم المتحدة ادارته منذ 1999.
وأكد الوسيط الفنلندي لوسائل الإعلام أنه لا الأمم المتحدة ولا مجموعة الاتصال الخاصة بكوسوفا (روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا) طلبتا منه مواصلة المفاوضات في مواجهة رفض روسيا المستمر دعم الاستقلال.
إلا أنه أبدى استعداده للقيام بـ "دور استشاري" إذا طلب منه ذلك..حيث ترفض صربيا منح الاستقلال لكوسوفا بل وتحذر من يقف وراء المطالبة بذلك فقد حذرت صربيا كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من عواقب الاعتراف باستقلال إقليم كوسوفا دون الرجوع إلى الأمم المتحدة، وزعمت أن خطوة مشابهة قد تجرّ رداً صربياً من شأنه "زعزعة استقرار" منطقة البلقان.
وتبنى البرلمان الصربي مشروع قانون يدعو الحكومة إلى "الرد فوراً وبقوة على أي إشارة دولية تهدف إلى استقلال إقليم كوسوفا المسلم.. وجاء في مشروع القانون الذي أجازه النواب الصرب أن أي اعتراف أحادي الجانب باستقلال إقليم كوسوفا سيترك "عواقب وخيمة" على استقرار المنطقة.
وافق البرلمان الصربى على ذلك الليلة الماضية بغالبية ساحقة وذلك في ختام مناقشة دامت أكثر من ثمانى ساعات أثناء جلسة خاصة صوت النواب الصرب على القرار بغالبية 217 ضد 12 فيما امتنع ثلاثة ـ من اصل 232 نائبا حضر الجلسة من أصل 250 نائبا يتألف منهم البرلمان ـ عن التصويت .. و يأتى قرار البرلمان الصربى قبيل اجتماع تقنى لمجموعة الاتصال فى فيينا لبحث مستقبل وضع كوسوفا.
زعم رئيس الوزراء الصربي، فاتسلاف كوستونيكا أن الاعتراف الأحادي الجانب باستقلال كوسوفا سيعتبر بمثابة "اعتداء قانوني" على بلاده..
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون قد قرروا يوم الجمعة الماضي إعادة ملف كوسوفا الى مجموعة الاتصال بعدما فشل مجلس الأمن في إحالة مشروع قرار يستند الى خطة اهتيساري على التصويت.
تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ـ الاثنين الماضي خلال لقاء جمعها مع عدد من قادة الإقليم ـ بمواصلة العمل لاستقلال صربيا حتى وإن اقتضى الأمر أن يتم ذلك دون صدور قرار من مجلس الأمن.. ويأتي ذلك بالطبع من أجل المصالح الأمريكية وإضعاف المخططات الروسية وليس من أجل المسلمين في كوسوفا.
وما تزال قوات تابعة للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ترابط حالياً في كوسوفا بعدما انتشرت في الإقليم عقب تدخل قوات حلف الناتو عام 1999 لاجبار صربيا على التوقف عن إبادة المسلمين في كوسوفا بعد عامين من مذابح صربية دامية ضد المسلمين هناك .. وتنظر روسيا إلى صربيا على أنها حليف استراتيجي في منطقة البلقان الحيوية، وقد هددت مراراً باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار دولي يطال صربيا.
ويتألف إقليم كوسوفا بغالبية 90% منه من المسلمين الألبان الذين يطالبون بالاستقلال عن صربيا وتديره الأمم المتحدة منذ انتهاء النزاع (1998-1999) بعد حملة قصف جوي نفذتها قوات حلف شمال الأطلسي لوقف عملية الإبادة التي كانت تقوم بها القوات الصربية في حق المسلمين الألبان.
ولا يزال المسلمون في كوسوفا ينادون بالاستقلال عن صربيا التي قامت وما تزال تقوم بمجازر تستهدف استئصال المسلمين هناك.
الموفد الدولي الخاص الى كوسوفا مارتي اهتيساري أعلن اليوم الأربعاء أن مهمته انتهت وباءت بالفشل منتقداً موقف صربيا التي لم تقم بأي تنازل ولم تبد أي رغبة في إيجاد تسوية.
توصل اهتيساري الى أن استقلال كوسوفا مع فترة مراقبة دولية هو "الحل الوحيد القابل للاستمرار" لهذا الإقليم الذي تتولى الامم المتحدة ادارته منذ 1999.
وأكد الوسيط الفنلندي لوسائل الإعلام أنه لا الأمم المتحدة ولا مجموعة الاتصال الخاصة بكوسوفا (روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا) طلبتا منه مواصلة المفاوضات في مواجهة رفض روسيا المستمر دعم الاستقلال.
إلا أنه أبدى استعداده للقيام بـ "دور استشاري" إذا طلب منه ذلك..حيث ترفض صربيا منح الاستقلال لكوسوفا بل وتحذر من يقف وراء المطالبة بذلك فقد حذرت صربيا كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من عواقب الاعتراف باستقلال إقليم كوسوفا دون الرجوع إلى الأمم المتحدة، وزعمت أن خطوة مشابهة قد تجرّ رداً صربياً من شأنه "زعزعة استقرار" منطقة البلقان.
وتبنى البرلمان الصربي مشروع قانون يدعو الحكومة إلى "الرد فوراً وبقوة على أي إشارة دولية تهدف إلى استقلال إقليم كوسوفا المسلم.. وجاء في مشروع القانون الذي أجازه النواب الصرب أن أي اعتراف أحادي الجانب باستقلال إقليم كوسوفا سيترك "عواقب وخيمة" على استقرار المنطقة.
وافق البرلمان الصربى على ذلك الليلة الماضية بغالبية ساحقة وذلك في ختام مناقشة دامت أكثر من ثمانى ساعات أثناء جلسة خاصة صوت النواب الصرب على القرار بغالبية 217 ضد 12 فيما امتنع ثلاثة ـ من اصل 232 نائبا حضر الجلسة من أصل 250 نائبا يتألف منهم البرلمان ـ عن التصويت .. و يأتى قرار البرلمان الصربى قبيل اجتماع تقنى لمجموعة الاتصال فى فيينا لبحث مستقبل وضع كوسوفا.
زعم رئيس الوزراء الصربي، فاتسلاف كوستونيكا أن الاعتراف الأحادي الجانب باستقلال كوسوفا سيعتبر بمثابة "اعتداء قانوني" على بلاده..
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون قد قرروا يوم الجمعة الماضي إعادة ملف كوسوفا الى مجموعة الاتصال بعدما فشل مجلس الأمن في إحالة مشروع قرار يستند الى خطة اهتيساري على التصويت.
تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ـ الاثنين الماضي خلال لقاء جمعها مع عدد من قادة الإقليم ـ بمواصلة العمل لاستقلال صربيا حتى وإن اقتضى الأمر أن يتم ذلك دون صدور قرار من مجلس الأمن.. ويأتي ذلك بالطبع من أجل المصالح الأمريكية وإضعاف المخططات الروسية وليس من أجل المسلمين في كوسوفا.
وما تزال قوات تابعة للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ترابط حالياً في كوسوفا بعدما انتشرت في الإقليم عقب تدخل قوات حلف الناتو عام 1999 لاجبار صربيا على التوقف عن إبادة المسلمين في كوسوفا بعد عامين من مذابح صربية دامية ضد المسلمين هناك .. وتنظر روسيا إلى صربيا على أنها حليف استراتيجي في منطقة البلقان الحيوية، وقد هددت مراراً باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار دولي يطال صربيا.
ويتألف إقليم كوسوفا بغالبية 90% منه من المسلمين الألبان الذين يطالبون بالاستقلال عن صربيا وتديره الأمم المتحدة منذ انتهاء النزاع (1998-1999) بعد حملة قصف جوي نفذتها قوات حلف شمال الأطلسي لوقف عملية الإبادة التي كانت تقوم بها القوات الصربية في حق المسلمين الألبان.
ولا يزال المسلمون في كوسوفا ينادون بالاستقلال عن صربيا التي قامت وما تزال تقوم بمجازر تستهدف استئصال المسلمين هناك.