الابرق
16-Jul-2003, 08:30 AM
البكاء خوف من الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت درساً للشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه في ذلك في أحد التسجيلات العلمية فأسأل الله لنا ولكم الفائدة وأن
يجزينا خير الجزاء
حيث قال أبو سليمان الداراني كما ذكر هذا أبن كثير في ترجمته في البداية والنهاية
أنه لكل شيء علم وعلم الخذلان ترك البكاء من خشية الله
يقول رحمة الله عليهم أجمعين إذا خذل الله العبد وغضب عليه وسقط من عينه سلبه هذه الخصلة المباركة
فمن الشقاء قسوة القلب وجمود العين
فالمحب يبكي شوقاً لمحبوبه والخائف يبكي من فراقه وخشيت فراقه والراجي يبكي لحصول مطلوبه
فإذا أحببت الله ينبغي أن تبكي وإذا خفت منه ينبغي أن تبكي وإذا رجوته ينبغي أن تبكي
وعلى هذه المقامات يدور الأيمان
وإلى هذه الأمور الثلاثة أشار نبينا محمد عليه الصلات والسلام في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة
رضي الله عنه:
( أن النبي صلى الله عيه وسلم قال سبعةً يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الأمام العادل، وشاب نشأ في طاعة
ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بيمينه فأخفاها
حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل دعته أمرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله، ورجل ذكر الله
خالياً ففاضت عيناه).
فإذا الأنسان بهذا فهو سعيد وإلا فهو مخذل
فإذا كانت لدى الأنسان مقامات الأيمان وجدت فيه هذه الخصال وإذا فقدت مقامات الأيمان فقدت هذه الخصال
أسأل الله العلي القدير أن تكون الفائدة عمت وأن تكون النفوس ألمت بهذا الأمر
اللهم لا تحرمنها و لاتخزنا يوم لقائك
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت درساً للشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه في ذلك في أحد التسجيلات العلمية فأسأل الله لنا ولكم الفائدة وأن
يجزينا خير الجزاء
حيث قال أبو سليمان الداراني كما ذكر هذا أبن كثير في ترجمته في البداية والنهاية
أنه لكل شيء علم وعلم الخذلان ترك البكاء من خشية الله
يقول رحمة الله عليهم أجمعين إذا خذل الله العبد وغضب عليه وسقط من عينه سلبه هذه الخصلة المباركة
فمن الشقاء قسوة القلب وجمود العين
فالمحب يبكي شوقاً لمحبوبه والخائف يبكي من فراقه وخشيت فراقه والراجي يبكي لحصول مطلوبه
فإذا أحببت الله ينبغي أن تبكي وإذا خفت منه ينبغي أن تبكي وإذا رجوته ينبغي أن تبكي
وعلى هذه المقامات يدور الأيمان
وإلى هذه الأمور الثلاثة أشار نبينا محمد عليه الصلات والسلام في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة
رضي الله عنه:
( أن النبي صلى الله عيه وسلم قال سبعةً يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الأمام العادل، وشاب نشأ في طاعة
ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بيمينه فأخفاها
حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل دعته أمرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله، ورجل ذكر الله
خالياً ففاضت عيناه).
فإذا الأنسان بهذا فهو سعيد وإلا فهو مخذل
فإذا كانت لدى الأنسان مقامات الأيمان وجدت فيه هذه الخصال وإذا فقدت مقامات الأيمان فقدت هذه الخصال
أسأل الله العلي القدير أن تكون الفائدة عمت وأن تكون النفوس ألمت بهذا الأمر
اللهم لا تحرمنها و لاتخزنا يوم لقائك
منقول