بوغازي
18-Jul-2007, 08:40 AM
هذه قصة حقيقية ابطالها معروفين ولهذا فلن نشير الى الاسماء او الى اي شيء يدل على شخصياتهم ((حرصا منا على عدم التشهير بالناس)) والقصه هي كما يلي
احد ابناء دول الخليج العربي سافر الى دولة عربية ليتلقى بها الدراسة
وهناك لاقته فتاة جميلة اسرته بحسنها فصارحهابحبه لها وانه مولع بها لدرجة الهيام
فبادلته المشاعر وارتسمت انها تحبه كما هو يحبها
ولانها تهدف الى ما هو ابعد هجرته عدت ايام فلم تلتقي به وتركته دون علم او خبر فحار في امره واشتعل قلبه شوقا لها فعادت وضهرت امامه مرة اخرى بعدان اقترب الشاب على الجنون شوقا لرؤيتها
وعند اللقاء المرسوم من قبل الفتاة سالها الشاب ما هذه الغيبه ولماذا لم تتصلي بي كنت ساجن بسبب غيابك هذا
فردت عليه ان اخوتها ووالدها منعوها من الخروج بعد ان علموا بعلاقتها معه وانهم يخططون لتزويجها لاحد اقربها حرصا منهم على سمعتهم
وقالت له انا جئت لاخبرك بان هذا اخر لقاء بيننا خاصة وانك لم تتقدم لخطبتي وانا لا اقوى على الوقوف بوجه اهلى
فكبرت صورة الفتاة بعين الشاب وزداد اعجابه بها وتمسك بها اكثر فقال لها انا اريد ان اتزوجك والان لو ترغبين وعندي ما يكفي ليكون مهرا لك
وبالفعل ذهب سريعا الى اهلها وخطبها فوافق الاب بشرط ان يكون المهر مبلغا زهيدا لانهم يريدون ان يستروا ابنتهم ولكن المؤخر سوف يكون كبيرا حرصا على ان لا يطلقها بعد ذلك
فوافق الشاب وتم عقد القران وبعد مدة بسيطة شعر الشاب بان فتاته ليست كما هي تخرج كثيرا من البيت او ياتي ولا يجدها او تتاخر بعد انتهاء
مشوارها المهم انه احس بانه وقع في فخ كبير وان الزوجه لاها من التجارب والعلاقات ما يسيء له ولسمعته فضغط على قلبه ونسي حبه وقرر ان يطلقها فتذكر ان عليه مبلغ كبير يجب ان يدفعه لها هو مؤخر الصداق وهذه مشكله لانه لا يملك هذا المبلغ ولا يستطيع ان يفاتح والده لانه اصلا استعجل الزواج ولم يستشير منهم احد فوجد نفسه بين امرين احلاهما مر اما ان يستمر مع زوجة يحس انها تخونه او ان يطلقها فيدفع لها ذلك المبلغ الكبيرفقال هذه الابيات بعد ان شاب راسه حسرة والم
عيني لطرد الهوى زاغت مرارتها
ومن الهضم شيبت راسي مرارتها
مكر النسا ما رات عيني مرارتها
تنور بحشاي ياقد بوادي شجر
انت كما شرية تنبت باخس الشجر
كلما سقاها المطر زادت مرارتها
وبعد هذه الابيات لم يجد امامه الا ان يتحمل ثقل الدين ويطلقها ليسلم بسمعته من ان يقال عنه زوج تلك السيدة اللعوب
وهكذا شاب راسه قبل المشيب
وانتهت قصتنا
مع تحياتي للجميع
اخوكم / بو غازي
احد ابناء دول الخليج العربي سافر الى دولة عربية ليتلقى بها الدراسة
وهناك لاقته فتاة جميلة اسرته بحسنها فصارحهابحبه لها وانه مولع بها لدرجة الهيام
فبادلته المشاعر وارتسمت انها تحبه كما هو يحبها
ولانها تهدف الى ما هو ابعد هجرته عدت ايام فلم تلتقي به وتركته دون علم او خبر فحار في امره واشتعل قلبه شوقا لها فعادت وضهرت امامه مرة اخرى بعدان اقترب الشاب على الجنون شوقا لرؤيتها
وعند اللقاء المرسوم من قبل الفتاة سالها الشاب ما هذه الغيبه ولماذا لم تتصلي بي كنت ساجن بسبب غيابك هذا
فردت عليه ان اخوتها ووالدها منعوها من الخروج بعد ان علموا بعلاقتها معه وانهم يخططون لتزويجها لاحد اقربها حرصا منهم على سمعتهم
وقالت له انا جئت لاخبرك بان هذا اخر لقاء بيننا خاصة وانك لم تتقدم لخطبتي وانا لا اقوى على الوقوف بوجه اهلى
فكبرت صورة الفتاة بعين الشاب وزداد اعجابه بها وتمسك بها اكثر فقال لها انا اريد ان اتزوجك والان لو ترغبين وعندي ما يكفي ليكون مهرا لك
وبالفعل ذهب سريعا الى اهلها وخطبها فوافق الاب بشرط ان يكون المهر مبلغا زهيدا لانهم يريدون ان يستروا ابنتهم ولكن المؤخر سوف يكون كبيرا حرصا على ان لا يطلقها بعد ذلك
فوافق الشاب وتم عقد القران وبعد مدة بسيطة شعر الشاب بان فتاته ليست كما هي تخرج كثيرا من البيت او ياتي ولا يجدها او تتاخر بعد انتهاء
مشوارها المهم انه احس بانه وقع في فخ كبير وان الزوجه لاها من التجارب والعلاقات ما يسيء له ولسمعته فضغط على قلبه ونسي حبه وقرر ان يطلقها فتذكر ان عليه مبلغ كبير يجب ان يدفعه لها هو مؤخر الصداق وهذه مشكله لانه لا يملك هذا المبلغ ولا يستطيع ان يفاتح والده لانه اصلا استعجل الزواج ولم يستشير منهم احد فوجد نفسه بين امرين احلاهما مر اما ان يستمر مع زوجة يحس انها تخونه او ان يطلقها فيدفع لها ذلك المبلغ الكبيرفقال هذه الابيات بعد ان شاب راسه حسرة والم
عيني لطرد الهوى زاغت مرارتها
ومن الهضم شيبت راسي مرارتها
مكر النسا ما رات عيني مرارتها
تنور بحشاي ياقد بوادي شجر
انت كما شرية تنبت باخس الشجر
كلما سقاها المطر زادت مرارتها
وبعد هذه الابيات لم يجد امامه الا ان يتحمل ثقل الدين ويطلقها ليسلم بسمعته من ان يقال عنه زوج تلك السيدة اللعوب
وهكذا شاب راسه قبل المشيب
وانتهت قصتنا
مع تحياتي للجميع
اخوكم / بو غازي