ابو ضيف الله
16-Jul-2007, 11:46 PM
وكالة حق / أظهرت نتائج دراسة أوروبية حديثة أن ماكينة الإعلام التابعة للمقاومة العراقية أصبحت متطورة جداً وكثيرة التعقيد وفعالة.
ففي دراسة أجرتها إذاعة راديو أوروبا الحرة بالاشتراك مع راديو الحرية تبيّن أن في شهر آذار/ مارس الماضي نشرت المقاومة العراقية المختلفة ما مجموعه 966 بياناً إعلامياً أي بمعدل 20 إلى 30 بيان يومياً.
رئيس فريق الدراسة دانيال كيماج قال " يبذلون جهوداً كي يظهروا محترفين على أكبر قدر ممكن لكي يقولوا في الحقيقة إنهم ليسوا (ميليشيات) ".
وأضاف لقد ازدادت المواقع الإلكترونية الخاصة بالمقاومة العراقية تعقيداً وتطوراً وتنوعاً في المحتويات، ولم تعد تنشر اليوم فقط صوراً لهجماتهم التي يشنوها مثل مشاهدة قناص يقوم باغتيال جنود أميركيين، بل أصبحوا يبثون أفلاماً دعائية أطول، وإعلانات لمواقع إلكترونية عائدة لمنظمات جهادية أخرى، وأنباء مثيرة وخرائط معقّدة تفصّل العمليات (الإرهابية) حسب ما ورد في التقرير .
واستناداً لواضعي الدراسة، فإن جميع الأفلام من صنع محلي لكنها من مصادر عديدة متنوعة.ويزور المواقع الجهادية أنصار المقاومة والصحافيين الذين يبحثون عن سبق إعلامي، كما أنها مصممة بطريقة يمكن الوصول إليها من خلال استخدام الهاتف الخلوي.
وقال جيف جيدمين رئيس إذاعة أوروبا الحرة "الإعلام نصف المعركة، مشيرا الى أن هذه المواقع الإلكترونية على دراية تامة بما يجري في أميركا" مضيفاً بإنها تشير إلى النسبة المتدنية من التأييد للرئيس الأميركي جورج بوش وفق الاستطلاعات الحديثة وتستخدمها "كوقود" للتشجيع على أعمال العنف.
ففي دراسة أجرتها إذاعة راديو أوروبا الحرة بالاشتراك مع راديو الحرية تبيّن أن في شهر آذار/ مارس الماضي نشرت المقاومة العراقية المختلفة ما مجموعه 966 بياناً إعلامياً أي بمعدل 20 إلى 30 بيان يومياً.
رئيس فريق الدراسة دانيال كيماج قال " يبذلون جهوداً كي يظهروا محترفين على أكبر قدر ممكن لكي يقولوا في الحقيقة إنهم ليسوا (ميليشيات) ".
وأضاف لقد ازدادت المواقع الإلكترونية الخاصة بالمقاومة العراقية تعقيداً وتطوراً وتنوعاً في المحتويات، ولم تعد تنشر اليوم فقط صوراً لهجماتهم التي يشنوها مثل مشاهدة قناص يقوم باغتيال جنود أميركيين، بل أصبحوا يبثون أفلاماً دعائية أطول، وإعلانات لمواقع إلكترونية عائدة لمنظمات جهادية أخرى، وأنباء مثيرة وخرائط معقّدة تفصّل العمليات (الإرهابية) حسب ما ورد في التقرير .
واستناداً لواضعي الدراسة، فإن جميع الأفلام من صنع محلي لكنها من مصادر عديدة متنوعة.ويزور المواقع الجهادية أنصار المقاومة والصحافيين الذين يبحثون عن سبق إعلامي، كما أنها مصممة بطريقة يمكن الوصول إليها من خلال استخدام الهاتف الخلوي.
وقال جيف جيدمين رئيس إذاعة أوروبا الحرة "الإعلام نصف المعركة، مشيرا الى أن هذه المواقع الإلكترونية على دراية تامة بما يجري في أميركا" مضيفاً بإنها تشير إلى النسبة المتدنية من التأييد للرئيس الأميركي جورج بوش وفق الاستطلاعات الحديثة وتستخدمها "كوقود" للتشجيع على أعمال العنف.