عامر بن صعصعه
16-Jul-2007, 04:32 AM
ابــل الفارس المشهور راعـي مـلـقـا صاحب الشجاعة النادرة والهيـبه العظيمه / جري بن هملان الـقـريـشـي الـسبيعـي
التي كان يضرب المخاطر من اجلها هي (لحيات) التي فاقت شهرتها الافآق وذاع صيتها في الجزيرة العــربيه
بانها من اطيب الابل واجملها توصيفا حيث اصبحت محطـن للانـــظار ومطمعا للاعداء من القبائل الاخرى في ذلك الوقت
ومن اوصافها ان لها (زود ريشة) عن الابل الاخرى اي انها اعرض جنبا من نظيراتها
وهي من نوع (المجاهيم) ومما زاد في شهرتها انه لم يستطع احد من الاعداء ان ياخذها عنوة من صاحبها وهذا بفضل الله ثم بفضل شجاعة وفروسية اصـحابـهــا
هذه الابل نالت من الشهرة الشي الكثير فسمع بها ابن رشيد وسـمـع ببسالة اهلها وفروسيتهم
فأتى برجاله وفرسانه الذين لاعدد لهم بحثا عن هذه الابل يريد ان ياخذها وانـتــشــر خـبـر غــزو ابــــن رشيد لــهـل الـخرمـة ( الـقـريـشـات )
فـاستعدت للـوقـعـه الكبيره بعد ان أدخلوا ابلهم في منطقه وعرة جدا تسمى (الحرة) وهي تقع بين الخرمة ورنيه لا يستطيع الدخول الــيـها لوعورتها الشديده وبذلك تم وضعها في مكان امن بعيدا عن عيون الاعداء ومتناول ايديهم
ويذكر بـان إحدى ابل جري بن هملان قد (توهنت) في الطريق اي لم تستطع النهوض والسير مع باقي الابل لكبر سنها (فاطر)
فـذبـحـهـا جري عـشـان لاتـوخـذ ويقال بانهـا وخـذت وهو على حـــي
وعندما اتى ابن رشيد وجد ناقة جري بن هملان المقتوله فأراد التأكد بنفسه من قول الرواة ووصفهم لهذه الابل
فقام بقياس جنبها بالاشبار فقال إنها حقا فيها زود ريشيه ومن مدحها لي لم يكذب ولم يبالغ في ذلك وبعد ان عرف ابن رشيد ان (لحيات) وغالبية ابل القريشات الطيبة قد دخلت الى منطقه (الحرة)
فقد الامل في الهدف الذي من اجله تكبد عناء الطريق والمسافه البعيده وعليه الان ان يدافع عن نفسه ضد الـقريشـات مـن سبيـع الذين اجتمعوا
فدارت المعركه الشهيره (الحنو) ،، حيث كان النصر لقبيله الـقريشـات مـن سبيــع
وعاد ابن رشيد الى دياره وعندما وصل الى منطقه (المويه) وهو في طريق العوده انشد قائــلا :
جيت ابي لحيات بالماريه = قيل مامثله مع العرباني
تشبهه مع زايد الريشيه = خردن في روشن السلطاني
هوكرت فوق المويه شويه = روحت مع سايح الريضاني
اشهد ان لحيات بالماريه = فوق وصف يقوله العتباني
مير دونه شذرة الهنديه = واربع جموع من السبعاني
وياأهل الوديان ياحورية = أحذروا علم يجيكم ثاني
* فــرد عليه الشاعر خالد بن هرسـان مـن القريشات من سبـيـع : ـ
ماتركتوها لنا ماويه = لين ذقتوا ضربة السبعاني
وإن رجعتوا عندنا مثنيه = ضربة تقضي على العدواني
دون لحيات ألف وارع ميه = بين ابن ناصر وابن هملاني
والعسيلي عزوة مسميه = من سمعها غادر الميداني
يحسبنا الضيغمي شاويه = مادرى أنا نيتم الوغداني
وإن تمنى صيد راس الحيه = يومها اللي توفي الديداني
.
.
لـقـد كــان الـفـارس / جري بن هملان رمـزاً من رموز الشجـاعـة والـبـطوله فـي عـصـره فـأسـتـحـق الشهره الكبيره
بـيـن فـرسان جيله
وخلد تاريخا تفخر به قبيلته ويتناقله رواتها عبر السنين
وقد توفي رحمه الله في بداية القرن الرابع عشر الهجري تقريبا
*** وتـحـيـاتـي .. لـكـم ولبـن فـهيـد ***
التي كان يضرب المخاطر من اجلها هي (لحيات) التي فاقت شهرتها الافآق وذاع صيتها في الجزيرة العــربيه
بانها من اطيب الابل واجملها توصيفا حيث اصبحت محطـن للانـــظار ومطمعا للاعداء من القبائل الاخرى في ذلك الوقت
ومن اوصافها ان لها (زود ريشة) عن الابل الاخرى اي انها اعرض جنبا من نظيراتها
وهي من نوع (المجاهيم) ومما زاد في شهرتها انه لم يستطع احد من الاعداء ان ياخذها عنوة من صاحبها وهذا بفضل الله ثم بفضل شجاعة وفروسية اصـحابـهــا
هذه الابل نالت من الشهرة الشي الكثير فسمع بها ابن رشيد وسـمـع ببسالة اهلها وفروسيتهم
فأتى برجاله وفرسانه الذين لاعدد لهم بحثا عن هذه الابل يريد ان ياخذها وانـتــشــر خـبـر غــزو ابــــن رشيد لــهـل الـخرمـة ( الـقـريـشـات )
فـاستعدت للـوقـعـه الكبيره بعد ان أدخلوا ابلهم في منطقه وعرة جدا تسمى (الحرة) وهي تقع بين الخرمة ورنيه لا يستطيع الدخول الــيـها لوعورتها الشديده وبذلك تم وضعها في مكان امن بعيدا عن عيون الاعداء ومتناول ايديهم
ويذكر بـان إحدى ابل جري بن هملان قد (توهنت) في الطريق اي لم تستطع النهوض والسير مع باقي الابل لكبر سنها (فاطر)
فـذبـحـهـا جري عـشـان لاتـوخـذ ويقال بانهـا وخـذت وهو على حـــي
وعندما اتى ابن رشيد وجد ناقة جري بن هملان المقتوله فأراد التأكد بنفسه من قول الرواة ووصفهم لهذه الابل
فقام بقياس جنبها بالاشبار فقال إنها حقا فيها زود ريشيه ومن مدحها لي لم يكذب ولم يبالغ في ذلك وبعد ان عرف ابن رشيد ان (لحيات) وغالبية ابل القريشات الطيبة قد دخلت الى منطقه (الحرة)
فقد الامل في الهدف الذي من اجله تكبد عناء الطريق والمسافه البعيده وعليه الان ان يدافع عن نفسه ضد الـقريشـات مـن سبيـع الذين اجتمعوا
فدارت المعركه الشهيره (الحنو) ،، حيث كان النصر لقبيله الـقريشـات مـن سبيــع
وعاد ابن رشيد الى دياره وعندما وصل الى منطقه (المويه) وهو في طريق العوده انشد قائــلا :
جيت ابي لحيات بالماريه = قيل مامثله مع العرباني
تشبهه مع زايد الريشيه = خردن في روشن السلطاني
هوكرت فوق المويه شويه = روحت مع سايح الريضاني
اشهد ان لحيات بالماريه = فوق وصف يقوله العتباني
مير دونه شذرة الهنديه = واربع جموع من السبعاني
وياأهل الوديان ياحورية = أحذروا علم يجيكم ثاني
* فــرد عليه الشاعر خالد بن هرسـان مـن القريشات من سبـيـع : ـ
ماتركتوها لنا ماويه = لين ذقتوا ضربة السبعاني
وإن رجعتوا عندنا مثنيه = ضربة تقضي على العدواني
دون لحيات ألف وارع ميه = بين ابن ناصر وابن هملاني
والعسيلي عزوة مسميه = من سمعها غادر الميداني
يحسبنا الضيغمي شاويه = مادرى أنا نيتم الوغداني
وإن تمنى صيد راس الحيه = يومها اللي توفي الديداني
.
.
لـقـد كــان الـفـارس / جري بن هملان رمـزاً من رموز الشجـاعـة والـبـطوله فـي عـصـره فـأسـتـحـق الشهره الكبيره
بـيـن فـرسان جيله
وخلد تاريخا تفخر به قبيلته ويتناقله رواتها عبر السنين
وقد توفي رحمه الله في بداية القرن الرابع عشر الهجري تقريبا
*** وتـحـيـاتـي .. لـكـم ولبـن فـهيـد ***