ابو عبدالله العتيبي
15-Jul-2007, 10:38 AM
الذين ينادون بتهميش الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقصدون خيراً
لطفي عبداللطيف – الرياض
أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء:
أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أسباب أمن المجتمع بل هو صمام امان الأمة، وسبب لاطمئنان النفوس واستقرارها وسبب لعلوها وخيرها والبعد عن الشر والترفع عن الرذائل.
وقال سماحة المفتي العام:
إن الذين ينادون بتهميش جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقصدون خيرا، فهم مفسدون لأن هؤلاء يطالبون بأن تتراجع الأمة عن دينها، وأن تربي ابناءها على غير منهج الله، وأن هؤلاء فيهم نفاق وشر، وهذه الأمة لن تزال باقية معظمة لهذا الجانب العظيم وهو جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمسك بشريعة الله.
وقال المفتي العام:
إن نعمة الأمن نعمة عظيمة وفضل كبير من الله على عباده، ولكن هذه النعمة تتحقق للعباد بالقيام بحق الله جل وعلا، وبتوحيده والإخلاص للدين وتنفيذ أوامر الله جل علا، والقيام بفرائض الإسلام والبعد عما نهى الله عنه، فمن حافظ على فرائض الإسلام وانتهى عما حرم الله عليه تحقق له الأمن في الدنيا والآخرة.
واضاف سماحته:
إن من اسباب الأمن ايضا البعد عن مظالم العباد صغيرها وكبيرها فإذا عدل العباد فيما بينهم وارتفعت عنهم مظالم العباد ولم يظلم بعضهم بعضا واحترم البعض البعض في الدم والمال والعرض لتسود الطمأنينة ويسود الأمن لأن الظلم بنهب الأموال وسفك الدماء وانتهاك الأعراض يجعل الناس يعيشون في خوف ورعب، والإيمان الحقيقي يدعو المسلم إلى احترام الدماء والأموال والأعراض، فإذا احترمت هذه الأمور ساد الأمن والطمأنينة وعرف كل ذي حق حقه.
المدينة/ الجمعة 28 جماد الآخر 1428 - الموافق - 13 يوليو 2007 - ( العدد 16151
لطفي عبداللطيف – الرياض
أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء:
أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أسباب أمن المجتمع بل هو صمام امان الأمة، وسبب لاطمئنان النفوس واستقرارها وسبب لعلوها وخيرها والبعد عن الشر والترفع عن الرذائل.
وقال سماحة المفتي العام:
إن الذين ينادون بتهميش جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقصدون خيرا، فهم مفسدون لأن هؤلاء يطالبون بأن تتراجع الأمة عن دينها، وأن تربي ابناءها على غير منهج الله، وأن هؤلاء فيهم نفاق وشر، وهذه الأمة لن تزال باقية معظمة لهذا الجانب العظيم وهو جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمسك بشريعة الله.
وقال المفتي العام:
إن نعمة الأمن نعمة عظيمة وفضل كبير من الله على عباده، ولكن هذه النعمة تتحقق للعباد بالقيام بحق الله جل وعلا، وبتوحيده والإخلاص للدين وتنفيذ أوامر الله جل علا، والقيام بفرائض الإسلام والبعد عما نهى الله عنه، فمن حافظ على فرائض الإسلام وانتهى عما حرم الله عليه تحقق له الأمن في الدنيا والآخرة.
واضاف سماحته:
إن من اسباب الأمن ايضا البعد عن مظالم العباد صغيرها وكبيرها فإذا عدل العباد فيما بينهم وارتفعت عنهم مظالم العباد ولم يظلم بعضهم بعضا واحترم البعض البعض في الدم والمال والعرض لتسود الطمأنينة ويسود الأمن لأن الظلم بنهب الأموال وسفك الدماء وانتهاك الأعراض يجعل الناس يعيشون في خوف ورعب، والإيمان الحقيقي يدعو المسلم إلى احترام الدماء والأموال والأعراض، فإذا احترمت هذه الأمور ساد الأمن والطمأنينة وعرف كل ذي حق حقه.
المدينة/ الجمعة 28 جماد الآخر 1428 - الموافق - 13 يوليو 2007 - ( العدد 16151