فهد العجمي
13-Jul-2007, 04:15 AM
ليلى ومجنونها ( قَيْسٌ ولَيلى ) .... تخيليّة ....ليس إلا ....!!!!!!!!!
في الأولِ من فبراير لعام 2000 تزوج قيس بن الملوح ـ وبعد طول اِنتظار ـ حبيبته الأُسطورية ليلى العامرية وبعد عامين على ذلك الزواج دار بينهما الحوار التالي
قيس :
لَيْلى قَبَضْتُ معاشَ شَهْرٍ فاِفرحي
واِسْتَبْشِري وَدَعي الكآبَةَ ساعَـةًَ
سأفي دُيوني واِقْتِراضاتي التـي
قد أثْقَلَتْني فَوْق أَثْقـالِ الزَمَـنْ
سأطيرُ مِنْ فَرَحي فلا دَيْـنٌ ولا
هَمٌّ يُؤرِقُني إذا ما الليـلُ جَـنْ
لَيْلى :
قَيْسُ اِنْتَظِر، هَـذا كَـلامٌ طائـشٌ
أتَفي دُيونَكَ ثُـمَّ تَتْرُكُنـا لِمَـنْ ؟
أنَجوعُ كَي تَمْشي وَرأسُكَ شامِـخٌ
أجُنِنتَ أَم خالَطْتَ شَيئاَ من وَسَن ؟
قَيْس :
يكْفيكِ ياليلـى كَلامـاَ فارِغـاَ
فَلَقَد سَئِمْتُكِ واِسْتَبَدَّ بِيَ الحَزَنْ
ياليت أنَّ أَباكِ ظَـلَّ بِرَفْضِـهِ
أَو لَيْتَ أَنِّي في غَرامِكِ لَمْ أُجَنْ
قد كُنْتُ أَنْشُدُ في زواجِكِ جَنَّةً
لَكِنني أَلْفَيْـتُ نـاراً لا تَكِـنْ
لَيلى :
أَتَقولُ هذا يابن عامرَ ناسيـاَ
كَمْ هامَ في حُبي فؤادَكَ ثُمَّ أَنْ
أوَلَمْ تُقَبِّلْ كَلبَ جارتنا الـذي
أبصرتهُ يَمشي بِحَيِّي مَـرَّةَ
أَوَلَم تَفِضْ مِنْكَ الدُّموعُ كأَنْهُرٍ
حُبَّاَ وشوقاَ واِحتراقاَ وشَجَنْ
قَيْس :
قد كُنْتُ مَجْنوناَ وغِـرَّاَ تائهـاَ
للهِ أَحلامـي بِذَيَّـاكَ الزَمَـن
يا مَعْشَرَ العُشاقِ لا تَتَزَوْجـوا
مِمنْ هَوَيْتُم بَلْ ذَروها نَجْمَـةًَ
تَتَعَطشون لِتَلْثِمـوا أَضواءهـا
وتَحولُ بينكُما الليالي والمِحَـنْ
فالحُبُ إنْ قَطَعَ الزواجُ طَريقَهُ
وَتَمَكَنَتْ مِنْهُ المَصائبُ والحَزَنْ
أمسى كَشَيخٍ بائسٍ لا يَنْتَظِـرْ
إلا المماتُ لكي يوارى في كَفَنْ
فتقمصت أنا شخصية قيس ...... فقلت :
لو كنتُ أعلمُ ما يخبئْهُ ليَ الزَّمنْ
ما تاهَ عقلي ساعةً ولـمْ أُجَـنْ
ولكنْ كانَ حُبّي بِـلا بصيـرةٍ
وكنتُ أهيمُ عشقاً بليلى الحُسُـنْ
وقد كنـتُ جاهـلاً إذْ أحببتُهَـا
ونسيتُ أنَّ الحُبَّ يَهْـدِمُ البَـدَنْ
فكيفَ لوْ أصبحتْ لـيَ حليلـةً
وكانَ ماكانَ ما تقولُ مِنْ مِحَـنْ
لَطارَ عقلي فوقَ ما طارَ كَـرَّةً
ولحُجِزْتُ في شَهَارِ أوْ في سِجِنْ
هذا ما جرى لي بسببِ عِشْـقٍ
فكيف لوْ تزوّجْتُهَا ودفعت الثمن
تقبلوا مني صافي الود وزاكي الورد
في الأولِ من فبراير لعام 2000 تزوج قيس بن الملوح ـ وبعد طول اِنتظار ـ حبيبته الأُسطورية ليلى العامرية وبعد عامين على ذلك الزواج دار بينهما الحوار التالي
قيس :
لَيْلى قَبَضْتُ معاشَ شَهْرٍ فاِفرحي
واِسْتَبْشِري وَدَعي الكآبَةَ ساعَـةًَ
سأفي دُيوني واِقْتِراضاتي التـي
قد أثْقَلَتْني فَوْق أَثْقـالِ الزَمَـنْ
سأطيرُ مِنْ فَرَحي فلا دَيْـنٌ ولا
هَمٌّ يُؤرِقُني إذا ما الليـلُ جَـنْ
لَيْلى :
قَيْسُ اِنْتَظِر، هَـذا كَـلامٌ طائـشٌ
أتَفي دُيونَكَ ثُـمَّ تَتْرُكُنـا لِمَـنْ ؟
أنَجوعُ كَي تَمْشي وَرأسُكَ شامِـخٌ
أجُنِنتَ أَم خالَطْتَ شَيئاَ من وَسَن ؟
قَيْس :
يكْفيكِ ياليلـى كَلامـاَ فارِغـاَ
فَلَقَد سَئِمْتُكِ واِسْتَبَدَّ بِيَ الحَزَنْ
ياليت أنَّ أَباكِ ظَـلَّ بِرَفْضِـهِ
أَو لَيْتَ أَنِّي في غَرامِكِ لَمْ أُجَنْ
قد كُنْتُ أَنْشُدُ في زواجِكِ جَنَّةً
لَكِنني أَلْفَيْـتُ نـاراً لا تَكِـنْ
لَيلى :
أَتَقولُ هذا يابن عامرَ ناسيـاَ
كَمْ هامَ في حُبي فؤادَكَ ثُمَّ أَنْ
أوَلَمْ تُقَبِّلْ كَلبَ جارتنا الـذي
أبصرتهُ يَمشي بِحَيِّي مَـرَّةَ
أَوَلَم تَفِضْ مِنْكَ الدُّموعُ كأَنْهُرٍ
حُبَّاَ وشوقاَ واِحتراقاَ وشَجَنْ
قَيْس :
قد كُنْتُ مَجْنوناَ وغِـرَّاَ تائهـاَ
للهِ أَحلامـي بِذَيَّـاكَ الزَمَـن
يا مَعْشَرَ العُشاقِ لا تَتَزَوْجـوا
مِمنْ هَوَيْتُم بَلْ ذَروها نَجْمَـةًَ
تَتَعَطشون لِتَلْثِمـوا أَضواءهـا
وتَحولُ بينكُما الليالي والمِحَـنْ
فالحُبُ إنْ قَطَعَ الزواجُ طَريقَهُ
وَتَمَكَنَتْ مِنْهُ المَصائبُ والحَزَنْ
أمسى كَشَيخٍ بائسٍ لا يَنْتَظِـرْ
إلا المماتُ لكي يوارى في كَفَنْ
فتقمصت أنا شخصية قيس ...... فقلت :
لو كنتُ أعلمُ ما يخبئْهُ ليَ الزَّمنْ
ما تاهَ عقلي ساعةً ولـمْ أُجَـنْ
ولكنْ كانَ حُبّي بِـلا بصيـرةٍ
وكنتُ أهيمُ عشقاً بليلى الحُسُـنْ
وقد كنـتُ جاهـلاً إذْ أحببتُهَـا
ونسيتُ أنَّ الحُبَّ يَهْـدِمُ البَـدَنْ
فكيفَ لوْ أصبحتْ لـيَ حليلـةً
وكانَ ماكانَ ما تقولُ مِنْ مِحَـنْ
لَطارَ عقلي فوقَ ما طارَ كَـرَّةً
ولحُجِزْتُ في شَهَارِ أوْ في سِجِنْ
هذا ما جرى لي بسببِ عِشْـقٍ
فكيف لوْ تزوّجْتُهَا ودفعت الثمن
تقبلوا مني صافي الود وزاكي الورد