فوائد القيلوله

[ابن بريم المقاطي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم با القيلوله ..وهذة فوائدها

سببه انغلاق الخلايا العصبية في المخ بعد تناول الطعام

فسر العلماء لجوء البعض إلى أخذ قسط من الراحة أو ما يطلق عليه نوم القيلولة والذي يكون عادة بعد الظهر ولا سيما بعد تناول وجبة دسمة بأن سببه أن الخلايا العصبية في المخ والتي تجعلنا متيقظين تغلق بعد الاكل.

وقال العلماء في جامعة مانشستر البريطانية إن سكر الجلوكوز الموجود في الطعام يوقف تلك الخلايا من اصدار إشارات تجعل الناس متيقظين وربما تساعد الدراسة في معالجة البدانة واضطرابات الهضم كما تساعد في فهم مستويات الوعي.

ويقول الخبير في دراسة النوم نيل ستانلي إننا عادة نواجه خمولا فيما بين الساعة الثانية ظهرا وحتى الرابعة بعد الظهر وهذا يحدث سواء تناولنا طعام الغذاء أم لا.

ويضيف أن جسم الانسان لديه آلية داخلية تعني أنه عندما يحتاج جسم الانسان إلى طاقة فأن كيماء المخ تساعد الانسان على اليقظة ولكن عندما يلبي المرء حاسة الجوع فأن كيماء المخ تتجه للناحية الاخرى.

وبحث فريق العلماء في كيفية تنظيم الجلوكوز للشعور باليقظة والنشاط لدى الانسان وركزوا في البحث على خلايا عصبية دقيقة في المخ تسمى أوركسينز من المعروف أنها تدعم حالة اليقظة ويمكن أن تؤدي إلى اختلال في النوم والسمنة إذا أصابتها علة. ولكن من غير المعلوم كيف تتأثر تلك الخلايا الدقيقة.

مما يذكر أن الجوع يجعل الانسان متيقظا كما أنه تحدث تغييرات في نسبة السكر في الدم تبعا لدورة النشاط اليومي العادية والجوع والشبع وتفسر تلك الحالة لماذا يلجأ العديد من البشر إلى أخذ قسط من الراحة في فترة الظهيرة والتي تسمى القيلولة والتي لا تتأثر فحسب بكمية الطعام المتناولة في وجبة الغداء.


منقول للفائدة ...............اتمنى يعجبكم

[سلطان اوصاهب]

الله يجزاك خير على النصيحه و كثر الله من امثالك

[الحكيم جاهل]

تشكر اخي ابن مريم ويعطيك العافية
وجزاك الله كل خير على المعلومات المفيده

لك تحياتي

[غشام نجد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابن بريم المقاطي تسلم على هذا النقل الجيد واهدي لك هذة الاضافة
فوائد نوم القيلولة:

- لا يسبب المكان أي مشاكل سواء أكان النوم في المنزل أو العمل وغالباً ما يكون في العمل.

- تتراوح مدة النوم من 10 – 15 دقيقة وتستطيع الشعور بالفارق والنتيجة الإيجابية من اختلاف المزاج والشعور بالاسترخاء والراحة , زيادة التركيز, اليقظة.

- لا تقتصر الفوائد على تلك القصيرة المدى من اعتدال المزاج, وإنما تفيد أيضاً القلب أي فائدة طويلة المدى فتقلل من فرص الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات والسبب المؤدى لهما وهي الضغوط, وأظهرت إحدى نتائج الدراسات هذا الفارق بحوالي 30% حيث تساعد القيلولة على انتظام النبض ومعدلات التنفس التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على القلب.

- ما هي المدة المثالية لهذا النوم الاسترخائي؟

لا يختلف العلماء على أنها تتراوح في أي مكان في العالم ما بين 15 – 30 دقيقة وتم وصفه على نحو أدق "هو ذلك النوع من الاسترخاء لمدة من الزمن لا تحدد بدقائق معينة وإنما بالفائدة التي تشعر بها بالاسترخاء وأنك سددت دينك من النوم لكن بدون الانغماس فيه"

ومن المعروف أن دورة النوم الكاملة تستمر لمدة 90 دقيقة, وهو أفضل من النوم العميق أو السبات الذي يستيقظ فيه الإنسان قبل اكتماله مما يسبب شعور بالإرهاق وتغير في المزاج على عكس النوم الخفيف الذي يجدد للشخص طاقته.

- قياس الاستعداد لنوم القيلولة:

تكون مستعداً "لنوم القيلولة" عندما ينتابك الشعور بالنعاس, وغالباً ما يحدث بعد انقضاء 8 ساعات بعد استيقاظك من النوم في الصباح أو بعد 12 ساعة عند منتصف النهار. بالنسبة للشخص العادي يحدث ما بين الساعة الثانية والرابعة مساءاً. وهذا يعنى انخفاض درجة حرارة الجسم وضعف عملية التمثيل الغذائي وكنتيجة لذلك يصبح الشخص مرهقاً وأقل يقظة ولعل نجد في ذلك تعليلاًً لتصاعد نسبة الحوادث ما بين الثانية والرابعة مساءاً (أي نفس توقيت هذا النوع من النوم).

- أسباب الاستعداد لنوم القيلولة:

- تناقص عدد بساعات النوم للإنسان والتي قلت بحوالي 20 % على مدار المائة سنة الأخيرة وحتى الآن لم يستطع الجسم التكيف مع هذا الكم المتضائل من النوم.

- الصحة الضعيفة هي مؤشر آخر.

- العادات الغذائية غير السليمة.

- التعرض للضغوط.

- عدم ممارسة الأنشطة الرياضية أو عدم الانتظام فيها.

- تلوث الهواء الذي نتنفسه.

- الإضاءة الصناعية (نظم الإضاءة الخاطئة).

- اضطرابات النوم:

إذا كان الإنسان يعانى من الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم أو من أية اضطرابات أخرى تتعلق بالنوم فلا مانع من أن يتناول قسطاً وافراً منها حتى تمكنه من التركيز باقي اليوم وهي لا تتعارض مع أي اضطراب قد يكون الإنسان مصاباً به.

- الاسترخاء في العمل:

قد يجد البعض الحرج عندما يغلب عليه النعاس في مكان العمل بما أنه ليس المكان المناسب لذلك, ويجدون لأنفسهم حلول خاطئة للتخلص منه بغسيل الوجه بالماء البارد, شرب مشروب يحتوى على الكافيين, أو بالجلوس أمام شاشة الكمبيوتر بدون إنجاز أي نوع من الأعمال.

- وتتضح فائدة نوم القيلولة لسببين هامين:

- لإنجاز المزيد في العمل.

- لتجنب الإرهاق التراكمي والذي يظهر في النوم أمام شاشة التلفزيون.

- كيف تسترخي أثناء النهار:

- عن اتباع النصائح السليمة للنوم والاسترخاء, اتبع الخطوات التالية:

- الشعور الداخلي بأهمية هذا النوم وعدم الشعور بالذنب عند القيام به.

- تذكر دائماً فوائده من: الصحة السليمة والمزاج المعتدل والأداء الناجح.

- تجنب الكافيين بعد شرب فنجان القهوة أو الشاي في الصباح.

- توفير المناخ الملائم لها والمريح لك مثل إحاطة نفسك إن كنت في المنزل بالوسادات وسماع موسيقى هادئة أو الجلوس على كرسى مريح في العمل.

- أن يكون لديك أداة تنبيه (منبه) حتى لا تدخل في نوم عميق.

- النوم والاسترخاء في نفس الميعاد يومياً حتى وإن اختلفت المدة في كل يوم.

دمتم بصحه وعافيه

[سعيد الزهراني]

يعطيك العافيه