(@&الــثــبــيــتــي&@)
07-Jul-2007, 02:09 AM
ان هذي بطولة من بطولات الشيخ مسلط بن ربيعان............
نذكرها لكم كما وصلتنا من الرواه واتمنى ان تحوز على اعجابكم.
غزى ابن هادي على قبيلة عتيبة فلما أقبلت قحطان على الموقع الموجودين فيه قبيلة عتيبة ذهبت والدة سلطان و مسلط وهي بنت عاران الهيضل إلى الشيخ ابن هادي شيخ قبيلة قحطان لتطلب منه العفة(العودة او الرجوع عنهم حيث ان قحطان عواني لها "يوجد صلة قرابة من جهة ألام") حيث ان سلطان وكثير من رجال القبيلة ذاهبين الى الحوطة مادين(لشراء المؤن)
فلما أقبلت على ابن هادي خاطبته موضحه له بان سلطان غير موجود وكثير من رجال القبيلة وطلبت منه العفة فأجابها"انه لا يقدر ان يرد قحطان وهم يرون الغنائم بأعينهم ولكن ابلك وابل عيالك محد بأخذها"فأجابته والدة سلطان ومسلط اذا منت بعافي عن الجميع فأول ماتا خذ ابلي وابل عيالي ولكن لي طلب أخير وهو ان لا تبدون الغارة حتى ادخل في بيت عيالي فلبى لها الطلب.
وعادت أم سلطان إلى مسلط وهي تقول له(مسلط يا ولدي حرا"غذيته للعجاج ألا كدرا والله لو ما تفعل ياديس(ن)رضعته لا اقطعه ) لكي تشجعه وتقوي من حماسه وعزيمته فاخذ مسلط إحدى الخيول الموجودة ولم يأخذ حصان سلطان لان سلطان( قد وصى والدته بان لاتعطي حصانه إلى مسلط خوفا"من أن يسرق أو يقتل لان هذا الحصان أصيل وكذلك لعدم معرفة مسلط بهذه الأمور لصغر سنة وجهله بأمور الخيل). ويقال انه لصغر سن مسلط وصغر حجمه تم ربط أرجله على الفرس كي لا يسقط .
بدأت المعركة وبدأت معها أول أمجاد مسلط بن ربيعان وانتصاراته وقد كان الرجال الذين مع مسلط قليلين بالنسبه للعدد الهائل من قبيلة قحطان وكان ضمن كبار السن الذين مع مسلط ابن رائد وهومن الرباعين وكان طاعن في السن ولايرى جيدا وكان فارس بارع في شبابه ويحسب له ألف حساب ولخوفه على مسلط طلب من النساء إلى عنده أن يربطو المنطقة ألي فوق عيونه(جفونه) "ألي شاف الزير سالم أكيد يذكر أبو عبادة عندما كبر بالسن كان ابن رائد هكذا" وبدأت المعركة وكان النصر حليفا لرجال قبيلة عتيبة بقيادة الشيخ مسلط بن ربيعان وهو صغير السن وهي اول معركة يقودها
وقد قتل الكثير من الخيل تحته ثم عاد إلى والدته يطلب منها أن تعطيه حصان أخوه سلطان وبالفعل اخذ الحصان مسلط.
وبعدما بدأت تتضح هزيمة رجال قحطان صاح مسلط بصوت عالي قائلا من تعدى ذلك الصمد فهو عتق لله ومن انزل سلاحه كذلك ماعدا محمد بن عياف ليس من المنع (محمد بن عياف قاتل الشيخ محمد بن حمود بن ربيعان والد سلطان ومسلط) فاجاب ابن عياف وش به ابن عياف(لماذا بتحديد لم يشمله العتق او العفو) فقد أحاطوا بابن عياف من جميع الجهات وكل ما رمي برمح امسكه بيده حيث انه قد امسك ما يقارب الخمس او الستة من الرماح وهذا يدل على شجاعته وقوة باسه وقد القي القبض عليه وقام الشيخ مسلط بن ربيعان بقتله ثارا لوالده وبعد انتهاء المعركة ورجوع قحطان الى ديارهم قال احد شعراء هذه الأبيات
يا خوي لاطري الغزو بنحـــــاشxxxxxxxx بنحاش أنا عن وجه خيل الرباعين
من عقب هدت مسلط ماحد هاشxxxxxxxx يفــدنا فــــد الفهـــد للسراحــــين
الجيش رد والخـــيل...من لاشxxxxxxxxx ودرب الستيره ضيعوها القحاطين
ملاحظة:
القصيدة أطول من ذلك ولكن لم احصل الا على هذه الأبيات
ان هذه القصة لا تقلل من قوة قبيلة قحطان ورجالها ولكن في كل معركة لابد من غالب ومغلوب يوما النصر لقحطان ويوم يكون لقبيلة عتيبة وهكذا. ربما في تلك المعركة خاصة استهانة قبيلة قحطان بقلة الموجودين من رجال عتيبة وهذا الذي اعطا رجال عتيبة القوة والباس لما راوى كثرة قبيلة قحطان.
نذكرها لكم كما وصلتنا من الرواه واتمنى ان تحوز على اعجابكم.
غزى ابن هادي على قبيلة عتيبة فلما أقبلت قحطان على الموقع الموجودين فيه قبيلة عتيبة ذهبت والدة سلطان و مسلط وهي بنت عاران الهيضل إلى الشيخ ابن هادي شيخ قبيلة قحطان لتطلب منه العفة(العودة او الرجوع عنهم حيث ان قحطان عواني لها "يوجد صلة قرابة من جهة ألام") حيث ان سلطان وكثير من رجال القبيلة ذاهبين الى الحوطة مادين(لشراء المؤن)
فلما أقبلت على ابن هادي خاطبته موضحه له بان سلطان غير موجود وكثير من رجال القبيلة وطلبت منه العفة فأجابها"انه لا يقدر ان يرد قحطان وهم يرون الغنائم بأعينهم ولكن ابلك وابل عيالك محد بأخذها"فأجابته والدة سلطان ومسلط اذا منت بعافي عن الجميع فأول ماتا خذ ابلي وابل عيالي ولكن لي طلب أخير وهو ان لا تبدون الغارة حتى ادخل في بيت عيالي فلبى لها الطلب.
وعادت أم سلطان إلى مسلط وهي تقول له(مسلط يا ولدي حرا"غذيته للعجاج ألا كدرا والله لو ما تفعل ياديس(ن)رضعته لا اقطعه ) لكي تشجعه وتقوي من حماسه وعزيمته فاخذ مسلط إحدى الخيول الموجودة ولم يأخذ حصان سلطان لان سلطان( قد وصى والدته بان لاتعطي حصانه إلى مسلط خوفا"من أن يسرق أو يقتل لان هذا الحصان أصيل وكذلك لعدم معرفة مسلط بهذه الأمور لصغر سنة وجهله بأمور الخيل). ويقال انه لصغر سن مسلط وصغر حجمه تم ربط أرجله على الفرس كي لا يسقط .
بدأت المعركة وبدأت معها أول أمجاد مسلط بن ربيعان وانتصاراته وقد كان الرجال الذين مع مسلط قليلين بالنسبه للعدد الهائل من قبيلة قحطان وكان ضمن كبار السن الذين مع مسلط ابن رائد وهومن الرباعين وكان طاعن في السن ولايرى جيدا وكان فارس بارع في شبابه ويحسب له ألف حساب ولخوفه على مسلط طلب من النساء إلى عنده أن يربطو المنطقة ألي فوق عيونه(جفونه) "ألي شاف الزير سالم أكيد يذكر أبو عبادة عندما كبر بالسن كان ابن رائد هكذا" وبدأت المعركة وكان النصر حليفا لرجال قبيلة عتيبة بقيادة الشيخ مسلط بن ربيعان وهو صغير السن وهي اول معركة يقودها
وقد قتل الكثير من الخيل تحته ثم عاد إلى والدته يطلب منها أن تعطيه حصان أخوه سلطان وبالفعل اخذ الحصان مسلط.
وبعدما بدأت تتضح هزيمة رجال قحطان صاح مسلط بصوت عالي قائلا من تعدى ذلك الصمد فهو عتق لله ومن انزل سلاحه كذلك ماعدا محمد بن عياف ليس من المنع (محمد بن عياف قاتل الشيخ محمد بن حمود بن ربيعان والد سلطان ومسلط) فاجاب ابن عياف وش به ابن عياف(لماذا بتحديد لم يشمله العتق او العفو) فقد أحاطوا بابن عياف من جميع الجهات وكل ما رمي برمح امسكه بيده حيث انه قد امسك ما يقارب الخمس او الستة من الرماح وهذا يدل على شجاعته وقوة باسه وقد القي القبض عليه وقام الشيخ مسلط بن ربيعان بقتله ثارا لوالده وبعد انتهاء المعركة ورجوع قحطان الى ديارهم قال احد شعراء هذه الأبيات
يا خوي لاطري الغزو بنحـــــاشxxxxxxxx بنحاش أنا عن وجه خيل الرباعين
من عقب هدت مسلط ماحد هاشxxxxxxxx يفــدنا فــــد الفهـــد للسراحــــين
الجيش رد والخـــيل...من لاشxxxxxxxxx ودرب الستيره ضيعوها القحاطين
ملاحظة:
القصيدة أطول من ذلك ولكن لم احصل الا على هذه الأبيات
ان هذه القصة لا تقلل من قوة قبيلة قحطان ورجالها ولكن في كل معركة لابد من غالب ومغلوب يوما النصر لقحطان ويوم يكون لقبيلة عتيبة وهكذا. ربما في تلك المعركة خاصة استهانة قبيلة قحطان بقلة الموجودين من رجال عتيبة وهذا الذي اعطا رجال عتيبة القوة والباس لما راوى كثرة قبيلة قحطان.