أبوثنتين
24-Jun-2007, 12:30 AM
الحمدلله على النعمة التي نعيش فيها
يا الربع نحن في نعمة نحسد عليها من الاجانب من الدول الفقيرة .......... وكما تعلمون عهد الاجداد ليس ببعيد ............ والذي كان فيه الفقر ......... وإنعدام الأمن ......... وضياع الحقوق في كثير من الحالات
وأقدم إليكم قصيدة معبرة .......... لما كان في ماضي الاجداد من حاجة وعوز وأمور صعبة .......... ورغم ذلك يبين صبر الرجال وتحملهم لتلك المشاق والصعاب .......... خلاف ماوجده الأبناء الآن ........... من رغد العيش والكثير منهم لا يعلم كيف حصلت تلك النعمة المتنوعة من جميع الاحتياجات .......... إضافة الى الأمن والتقدم الحضاري ....... وتوفر الالات والأجهزة الحديثة التي حدث ولا حرج بأنواعها وتعدد أغراضها المصنوعة والمصممة لها ........ ولله الحمد والمنه
فإليكم مقدمة بإعداد/صبار العنزي وقصيدة أبن سويلم العنزي
مقارنة بين عصرين.. وبين حالتين لشاعر معاصر صور الماضي
إعداد - صبار العنزي
يمرنا رفيقنا ما عزمناه
ما هو ردى مار أوسط العظم جاوي
ما حذا ثلاث دلال والزاد ما لقاه
والقل بلوى من أكبار البلاوي
وهذه الصورة الشعرية ( يمرنا رفيقنا ) فيها من الانكسار وتبيان حالة العوز، وقلة الحيلة والانهزام أمام الذات وهي تصارع حالة الفقر والهقوة بل الشيمة العالية المتمثلة بالرغبة والتطلع مع انعدام الشيء.. أما الصدى فقد جاء أيضاً على لسان الشاعر وهو يصور النعمة الكريمة من خالق السماء التي جاء بها على هذه البلاد وأهلها بفضله ثم بحنكة قادته ورضا أهله وقناعتهم.. هذه الصور كانت موجودة في هذا النص الأدبي الذي قارن بين عصرين وبين جيلين وبين حالتين فأبدع وإليكم النص كاملاً:
الصوت للشاعر سلطان بن عبدالله العنزي يخلد الماضي بكل إوجاعه وأوضاعه .. المتمثلة بقلة اليد , بل الفقر المؤلم الذي لا يجد معه الأجداد من بد شكواه , فالفقر يصوره بن سويلم الجد بأروع ألمه حيث يقول :
صورة فقير شين وقته توطاه
عجز يمد الطيب ما هو بقاوي
ما له جدا غير البيوت المبناة
ينزل ويرحل وسط داره خلاوي
تطري عليه بيوت شعرٍ مغناه
لبن سويلم يوم وقت شقاوي
يمرنا رفيقنا ما عزمناه
ما هو ردا مار أوسط العظم جاوي
ما حذا ثلاث دلال والزاد ما القاه
والقل بلوى من كبار البلاوي
واليوم صار الوقت نعمة من الله
ما عاد به فرقه ولا به جلاوي
والتمت العالم من أقصاه لقصاه
والخلق صارت مع بعضها تساوي
الخير واجد والعرب دوم تنصاه
وكل على المدات راعي هقاوي
واللي نبي من فضل ربي لقيناه
شي نعيشه ما يوصف براوي
كل خذا وقته على ما تمناه
ولعاد تجزعنا كثير المناوي
الفضل للي حط بالباب شلفاه
اللي شلع من هيت مثل النداوي
بعد الله اللي كمله علم وغناه
حتى غدا للطيب جامع وحاوي
حنكة وفطنة مع شجاعة ومع جاه
مع هيبة تخلف ولا هي بتاوي
ضرب سواد الوقت في كف يمناه
حتى انفلق نبع علينا رهاوي
وأروى ديار قبل عرفه مضماه
دار الجفاف اللي بها البين ضاوي
وتزينت له يوم فازت بلقياه
مثل الهنوف اللي لفاها هواوي
حتى استلم عقبه طيور مضراه
تمشي على دربه بنفس الخطاوي
وحنا على عهد ووعدٍ قطعناه
من دونهم ناقف جموع وعزاوي
خزامى الصحاري بجريدة الرياض
يا الربع نحن في نعمة نحسد عليها من الاجانب من الدول الفقيرة .......... وكما تعلمون عهد الاجداد ليس ببعيد ............ والذي كان فيه الفقر ......... وإنعدام الأمن ......... وضياع الحقوق في كثير من الحالات
وأقدم إليكم قصيدة معبرة .......... لما كان في ماضي الاجداد من حاجة وعوز وأمور صعبة .......... ورغم ذلك يبين صبر الرجال وتحملهم لتلك المشاق والصعاب .......... خلاف ماوجده الأبناء الآن ........... من رغد العيش والكثير منهم لا يعلم كيف حصلت تلك النعمة المتنوعة من جميع الاحتياجات .......... إضافة الى الأمن والتقدم الحضاري ....... وتوفر الالات والأجهزة الحديثة التي حدث ولا حرج بأنواعها وتعدد أغراضها المصنوعة والمصممة لها ........ ولله الحمد والمنه
فإليكم مقدمة بإعداد/صبار العنزي وقصيدة أبن سويلم العنزي
مقارنة بين عصرين.. وبين حالتين لشاعر معاصر صور الماضي
إعداد - صبار العنزي
يمرنا رفيقنا ما عزمناه
ما هو ردى مار أوسط العظم جاوي
ما حذا ثلاث دلال والزاد ما لقاه
والقل بلوى من أكبار البلاوي
وهذه الصورة الشعرية ( يمرنا رفيقنا ) فيها من الانكسار وتبيان حالة العوز، وقلة الحيلة والانهزام أمام الذات وهي تصارع حالة الفقر والهقوة بل الشيمة العالية المتمثلة بالرغبة والتطلع مع انعدام الشيء.. أما الصدى فقد جاء أيضاً على لسان الشاعر وهو يصور النعمة الكريمة من خالق السماء التي جاء بها على هذه البلاد وأهلها بفضله ثم بحنكة قادته ورضا أهله وقناعتهم.. هذه الصور كانت موجودة في هذا النص الأدبي الذي قارن بين عصرين وبين جيلين وبين حالتين فأبدع وإليكم النص كاملاً:
الصوت للشاعر سلطان بن عبدالله العنزي يخلد الماضي بكل إوجاعه وأوضاعه .. المتمثلة بقلة اليد , بل الفقر المؤلم الذي لا يجد معه الأجداد من بد شكواه , فالفقر يصوره بن سويلم الجد بأروع ألمه حيث يقول :
صورة فقير شين وقته توطاه
عجز يمد الطيب ما هو بقاوي
ما له جدا غير البيوت المبناة
ينزل ويرحل وسط داره خلاوي
تطري عليه بيوت شعرٍ مغناه
لبن سويلم يوم وقت شقاوي
يمرنا رفيقنا ما عزمناه
ما هو ردا مار أوسط العظم جاوي
ما حذا ثلاث دلال والزاد ما القاه
والقل بلوى من كبار البلاوي
واليوم صار الوقت نعمة من الله
ما عاد به فرقه ولا به جلاوي
والتمت العالم من أقصاه لقصاه
والخلق صارت مع بعضها تساوي
الخير واجد والعرب دوم تنصاه
وكل على المدات راعي هقاوي
واللي نبي من فضل ربي لقيناه
شي نعيشه ما يوصف براوي
كل خذا وقته على ما تمناه
ولعاد تجزعنا كثير المناوي
الفضل للي حط بالباب شلفاه
اللي شلع من هيت مثل النداوي
بعد الله اللي كمله علم وغناه
حتى غدا للطيب جامع وحاوي
حنكة وفطنة مع شجاعة ومع جاه
مع هيبة تخلف ولا هي بتاوي
ضرب سواد الوقت في كف يمناه
حتى انفلق نبع علينا رهاوي
وأروى ديار قبل عرفه مضماه
دار الجفاف اللي بها البين ضاوي
وتزينت له يوم فازت بلقياه
مثل الهنوف اللي لفاها هواوي
حتى استلم عقبه طيور مضراه
تمشي على دربه بنفس الخطاوي
وحنا على عهد ووعدٍ قطعناه
من دونهم ناقف جموع وعزاوي
خزامى الصحاري بجريدة الرياض