استاذ تاريخ
23-Jun-2007, 04:10 PM
يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )) رواه مسلم .
** الـشـــرح **
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره
الله تعالى يوم القيامة )) .
الستر يعني : الإخفاء
وقد سبق لنا أن الستر ليس محموداً على كل حال ، وليس مذموماً على
كل حال ،
فهو نوعان :
النوع الأول : ستر الإنسان الستير ، الذي لم تجر
منه فاحشة ، ولا ينبغي منه عدوان إلا نادراً ، فهذا ينبغي أن يستر وينصح
ويبين له أنه على خطأ ، وهذا الستر محمود .
والنوع الثاني : ستر شخص مستهتر متهاون في
الأمور معتدٍ على عباد الله شرير ، فهذا لا يستر ؛ بل المشروع أن يبين أمره
لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالاً لغيره .
فالستر يتبع المصالح ؛،،
فإذا كانت المصلحة في الستر ؛ فهو أولى ،
وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ،
وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا ؛ فالستر أولى ،
والله الموفق .
... شرح رياض الصالحين .. الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله ...
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )) رواه مسلم .
** الـشـــرح **
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره
الله تعالى يوم القيامة )) .
الستر يعني : الإخفاء
وقد سبق لنا أن الستر ليس محموداً على كل حال ، وليس مذموماً على
كل حال ،
فهو نوعان :
النوع الأول : ستر الإنسان الستير ، الذي لم تجر
منه فاحشة ، ولا ينبغي منه عدوان إلا نادراً ، فهذا ينبغي أن يستر وينصح
ويبين له أنه على خطأ ، وهذا الستر محمود .
والنوع الثاني : ستر شخص مستهتر متهاون في
الأمور معتدٍ على عباد الله شرير ، فهذا لا يستر ؛ بل المشروع أن يبين أمره
لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه ، وحتى يكون نكالاً لغيره .
فالستر يتبع المصالح ؛،،
فإذا كانت المصلحة في الستر ؛ فهو أولى ،
وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولى ،
وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا ؛ فالستر أولى ،
والله الموفق .
... شرح رياض الصالحين .. الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله ...