مرزوق حمدان العتيبي
15-Jun-2007, 01:21 PM
اخواني الاعزاء...تحية طيبة لكم
اقدم لكم هذه القصة التي جرت على
الشاعر المرحوم بأذن الله ناصر بن بليهيد بن رسام الثبيتي العتيبي وهو من ذوي ثبيت الروقة ومن اخويا الامير محمد الاحمد السديري
اصيب شاعرنا بمرض في عينيه في منتصف التسعينيات الهجرية والسبعينيات الملادية وكانت المملكة في تلك الحقبة في بداية طور التنميه في كافة المجالات بما فيها القطاع الصحي والمستشفيات فذهب شاعرنا الى الخارج للعلاج وبالتحديد الى مدينة بيروت في لبنان
وقد دخل ابن بليهيد المستشفى وبدا في العلاج هناك وكان وحيدا بمفرده ولكم ان تتخيلوا رجل بدوي متدين من قبيلة محافظة على ( السلوم) في بيروت ومافيها من انفتاح و انحدار الاخلاق ولكم ان تتخيلوا وهو يرى العري والمعاصي امامه بقوة عين وكان ذلك مؤثر عليه.
المهم انه اجرى عملية في عينه ونجحت واستمر في العلاج والغربة والوحدة عشر اشهر وكان بجوار شاعرنا شخص لبناني يسمى(محمود) وكان ابن بليهيد يحادثه ويسولف معه وكان محمود يأتيه اقاربه واهله بشكل منتظم وفي مرة من المرات انقطع اهله عنه مدة قصيرة فحزن واخذيشكي على ناصر بن بليهيد ويقول:( ياناصر انا غريب هنا) فقال ناصر :( وين اهلك يامحمود) قال : ( اهلي في ضيعة تبعد 80 كيلو عن بيروت ولي اسبواع ما جا لي احد) فتهيض ناصر ابن بليهيد وقال قصية منها:
محمود كان انك تغربت يومين=فانا ترا لي غربتن لي طويله
انته يزورك كل يومن صديقين=بلاك من اللي ماش حي(ن) يجيله
مقطوع دار وجالس في فلسطين=ومالي من الفزعات مومي شليله
في ديرتن ما تعرف الزين والشين=حريمهم ما تلبس الا الفنيله
من الكعب لين اوسط الفخذ عارين=الله لا يجبر عزاها قبيله
منقول للفائده ...
اقدم لكم هذه القصة التي جرت على
الشاعر المرحوم بأذن الله ناصر بن بليهيد بن رسام الثبيتي العتيبي وهو من ذوي ثبيت الروقة ومن اخويا الامير محمد الاحمد السديري
اصيب شاعرنا بمرض في عينيه في منتصف التسعينيات الهجرية والسبعينيات الملادية وكانت المملكة في تلك الحقبة في بداية طور التنميه في كافة المجالات بما فيها القطاع الصحي والمستشفيات فذهب شاعرنا الى الخارج للعلاج وبالتحديد الى مدينة بيروت في لبنان
وقد دخل ابن بليهيد المستشفى وبدا في العلاج هناك وكان وحيدا بمفرده ولكم ان تتخيلوا رجل بدوي متدين من قبيلة محافظة على ( السلوم) في بيروت ومافيها من انفتاح و انحدار الاخلاق ولكم ان تتخيلوا وهو يرى العري والمعاصي امامه بقوة عين وكان ذلك مؤثر عليه.
المهم انه اجرى عملية في عينه ونجحت واستمر في العلاج والغربة والوحدة عشر اشهر وكان بجوار شاعرنا شخص لبناني يسمى(محمود) وكان ابن بليهيد يحادثه ويسولف معه وكان محمود يأتيه اقاربه واهله بشكل منتظم وفي مرة من المرات انقطع اهله عنه مدة قصيرة فحزن واخذيشكي على ناصر بن بليهيد ويقول:( ياناصر انا غريب هنا) فقال ناصر :( وين اهلك يامحمود) قال : ( اهلي في ضيعة تبعد 80 كيلو عن بيروت ولي اسبواع ما جا لي احد) فتهيض ناصر ابن بليهيد وقال قصية منها:
محمود كان انك تغربت يومين=فانا ترا لي غربتن لي طويله
انته يزورك كل يومن صديقين=بلاك من اللي ماش حي(ن) يجيله
مقطوع دار وجالس في فلسطين=ومالي من الفزعات مومي شليله
في ديرتن ما تعرف الزين والشين=حريمهم ما تلبس الا الفنيله
من الكعب لين اوسط الفخذ عارين=الله لا يجبر عزاها قبيله
منقول للفائده ...