تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثـلاثه شبـاب وجدوا فتـاه ضائعة تعالوا شوفو وش سوو فيها؟ (قصـ واقعيــه ــه)


استاذ تاريخ
15-Jun-2007, 01:06 AM
احب اني اقدم لكم هذي القصة الواقعية ..
وليست من نسج الخيال

اترككم مع القصة:
إليكم هذه القصة الحقيقية:

كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن...

يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،


عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟


ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!



بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً


وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،


قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،


وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!

وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟



ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.



عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.


وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.


انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.


لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.

.
.


من يفعل خيرا يحصد خيرا...

اتمنــى ان القصه نالت على جزء من اعجابكم
منقوول

ابو فايح
15-Jun-2007, 01:20 AM
قصه رائعه واهل الخير موجودن ولاهنت يامعلم التاريخ

أبوثنتين
15-Jun-2007, 01:34 AM
شكراً اخي / أستاذ تاريخ


على هذه القصة الرائعة خاصة نتائجها .......... ومن يزرع الخير يجده عندالله أولاً وثانياً: عند أهل الخير ........ ومازالت الدنيا بخير .......... وليس غريب على شخص من هذه البلاد الطاهرة ....... ومن مجتمع عربي مسلم محافظ على تعاليم الدين القويم ......... وما حدث من الشخصين الآخرين شيء مؤسف ودليل على الخيانة ............ وعدم فهم الأمانة ومنها أمانة العرض .......... وأما هذا الشاب النقي ......... فهذه دلالة قاطعة على نخوته وشهامته ............ وأحسن عمل عمله أبو البنت أن زوجها لمن يستحقها ........ عملا ً بتعاليم الاسلام واقتداء بسنة رسول صلى الله عليه وسلم .......... كما ذكر بالحديث الشريف : ( من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساداً عظيم ) .



ولك التقدير والاحترام

ابوراكان2000
15-Jun-2007, 02:57 AM
مشكور علي النقل الرائع وفعلآ قصة مؤثرة والسائق الشاب ضرب اروع مثل لشباب ألأمة الأسلامية

كثر الله من امثاله بصرف النظر عن المكافئه

بكل الود تقبل مروري

ابو ضيف الله
15-Jun-2007, 03:14 AM
اخوي استاذ التاريخ بيض الله وجهك على القصة الرائعة ولا هنت

والحمد لله ان المجتمع فيه خير كثير ويا ليت ننشر مثل هالقصص

ابوبجاد الرويس
15-Jun-2007, 05:45 AM
مشكور

ويعطيك العافيه على القصه