الحزيمي2000
14-Jun-2007, 08:14 AM
قد قلت أشعار الملا في ثلاثــــــة
من راي فكر حل قلبي وجال بـــه
شعر يموت وصاحبه حي مافنــي
وشعر يعيش بحد ماعاش صاحبه
وشعر يعيش وصاحبه حي أو فني
فلا مات من أنشأ من القيل صايبه
مامات من هذي بقاياه في المــــلا
لاعاد بالتكرار يتلى لقا بــــــــــــــه
ويازي من الأشعار شعر مذبــــــذب
لا الدنيا فاز بها ولا الدين طالــــــبه
يقول الخلاوي حاضر الراي صايبه
مصاب الحشا مدهي بأدهى مصايبه
مشطون حال بات يصلي على لظى
ومفلوق معلوق والاكباد ذايبه
والأقلام جفت بالذي صار واستوى
على الكون وطوال السجلات كاتبه
مضى مامضى ياحي بالامس وانقضى
والغد مايدري الفتى كان صاحبه
وترى ابرك ساعات الفتى مابهى الفتى
ومافات مات وساعة الغيب غايبه
ولاصحة الانسان تبقى مدى المدى
لابد من بلوى ونوبات نايبه
فلا شي الا له من الله ضده
ولاحال بالدنيا على حال دايبه
وحياة بلا عز محا الله حظها
حياة الفتى مافاتها العز خايبه
حياة عداها العز والمجد والثنا
حياة العنا ليست لحر مناسبه
لي ضاع عمر المرء في ليت وعسى
فكثير التمني مابنى بيت صاحبه
فلو ليت تنفع او عسى أو لعلنا
أدمنا ولكن ماخبرنا عز جات به
اذا مالفتى امسى عن العز عاجز
وامسى بها مع كل عذرا وصايبه
وقد قالها قوم قد غدو في ديارهم
احاديث قوم صبح الحي ناهبه
فلو ( ليت ) ترفع حال من شقه الشقا
وتطفي سعير بالحشا شب لاهبه
وتشفي غليل بات بالقلب غله
وتكفي عن المقصود ماناب نايبه
لك الله ماتلقى حزين(ن) من الورى
على فقد ماقلنا لو فاد ساكبه
فلا بالتمني تبلغ النفس حظها
ولا بالتأني فاز بالصيد طالبه
فاصبر على خبث الليالي وطيبها
فلا عاد صبار وأياديه خايبه
فما انقادت الامال الا لصابر
ويكفيك قول الله في حق صاحبه
والصبر خير قاله الله للورى
واوصى به المصطفى من حبايبه
وفي الصبر الطاف خفيات قالها
ولكل مكروب للأفراج جايبه
وفي الراي يامشكاي خمس تعجل
ونقص تأخرها جرى بالتجاربه
الجذ والتزويج والحرب للعدى
والفرض والقرض اللي في مواجبه
وترى شور من لايستشيرونه الملا
شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه
وترى النصايح في البرايا فضايح
كم ناصح اضحى له الناس غايبه
متى النفس لم توق من الله شحها
فلا للتقى والدين والعز طالبه
ومن كان ذا مال ولم يكسب الثنا
فلا المال موفور ولا الحال كاسبه
والاجواد دون الحال بالمال تتقي
والانذال دون المال بالحال حالبه
ولاخير في حال غلا المال دونه
ولاخير مال حوى ذم صاحبه
ولاخير في مال عن الله شاغل
ولاخير في دنيا عن الله حاجبه
أوصيك يابنـي وصـاةٍ تضمهـا
ليا عاد مالي من مدى العمـر زايـد
وصية عودٍ ثالثت رجلـه العصـا
وقصر خطـوٍ كـان قبـلٍ بعايـد
وصيـة عـودٍ زل حلـو شبـابـه
عانيـه بالدنيـا وعانيـك واحــد
لا تاخذ الهزلى علـى شـان مالهـا
ولا تقتبـس مـا نارهـا بالوقايـد
ولا تتقي في خصلةٍ مـا بهـا ذرى
ولا تنزل الا عند راعـي الوكايـد
فلي من قديم العمر نفـسٍ عزيـزه
أعـض علىعصيانهـا بالنـواجـد
ومن كثر الطلعـات للصيـد ربمـا
يوافيه غرات ٍ يجـي منـه صايـد
ومن تابع المشراق والكن والـذرى
يموت مـا حاشـت يديـه الفوايـد
الايام ما باق ٍ بها مثل مـا مضـى
والاعمار ما قد فـات منهـا بعايـد
نعـد الليالـي والليـالـي تعـدنـا
الاعمـار تفنـى والليالـي بزايـد
يزيد نجيـب الخـال فيهـا جـلاده
وتـزداد فيهـا اللايمـات الجلايـد
إذا مـا قدمتـم المطايـا تقـيـدوا
لدى مـن تقـي راياتهـا بالحايـد
فعجللي بهـا لاعاقـك الله بالمنـى
فحمـل المنايـا للبـرايـا قـلايـد
تفكر يا ميمـون فـي ربـع دمنـه
خلا ربعها من أهلهـا يابـن قايـد
قل : الله هل شفت السخي ابن زايـد
منيع مـن حـاش الثنـا والفوايـد
وقد كان فيما قد مضى من زمانـه
جميل الثنا مـن حامـداتٍ وحامـد
إذا رام أن يمضي على العزم وانتوى
بما رام ألفـاً وانتقـى منـه واحـد
فيا طول مـا يـارد بهـا جاهليـة
ويفجي الشبا عن كوكبٍ مـاه بـارد
فيا ابن الندا يا جالي الهـم أن طـوا
على ماء من بعض الجلاعيد صايد
بزرقٍ لاهلها قد طهاهـا وسادهـا
مع الحكم نقضي من بنـانٍ وساعـد
قل: الله لي من دمعـةٍ يابـن زايـد
لها حادرٍ قلبـي همومـاً وصاعـد
لفانـي بهـاا لا ساعـد الله ركبـه
إذا ساعد الركبان مع مـن يساعـد
سريع القرى للضيف في ليلة الشتـا
وعيد المقاوي سيـد النـاس ماجـد
قوي وساع السمط فـي كـل عالـة
تعادى بهـا نسـل القيـان الولايـد
ذوي من يلبي الضيف في مدلهمـة
من الليل والما فـي مغانيـه جامـد
فمن عاش بالدنيا يرى يابـن زايـد
كريـه الليالـي والأمـور الشدايـد
كفى الله ذاك الوجه ناراً من اللظـى
بحـق المصلـى نحـوه بالمساجـد
فيا ما غـزا مـن حـرةٍ عامريـة
سماويـة نمـرا الذراعيـن صايـد
فيعنّهـا للـضـد ثــم يـردهـا
بالارسان كره والنضـا كالجرايـد
قولوا لبيت الفقـر لا يامـن الغنـى
وبيت الغنى لا يامـن الفقـر عايـد
ولا يامـن المضهـود قـومٍ تعـزه
ولا يامن الجمع العزيـز الضهايـد
ووادٍ جرى لابد يجري مـن الحيـا
إذا ما جرى عامه جرى عام عايـد
متى الثريا مع سنا الصبـح وايقـت
على كل خضرا ودعـت بالسنايـد
من عقبها نجـم كمـا فـرخ متلـي
على الشوف يتليها بمشيـه يعـاود
وبوارح الجوزا ربـا فيـه بسرهـا
واختلفت الالوان بين خضر الجرايد
والى ظهر المرزم شبع كل كالـف
من الغيد وانحـن الليالـي الشدايـد
ونجوم الكليبين التي تنشـف الجـم
يغور فيهـا مـا العـدود الوكايـد
والى غابت النسرين بالفجر علقـوا
مخـارف فـي لينـات الجـرايـد
والى مضى عقبه ثمان مـع اربـع
الخامسـه طالـع سهيـل يحـايـد
تشوفه كقلب الذيـب يلعـج بنـوره
مويق على غرات حـدب الجرايـد
والى مضى واحـد وخمسيـن ليلـه
فلا تامن الما من حقـوق الرعايـد
قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقى
مـن القيـظ الا مرخيـات القلايـد
ومن لايسقي كنـة القيـظ زرعـه
فهو مفلس منهـا ليالـي الحصايـد
وصلوا على سيـد البرايـا محمـد
كما ناح ورق فوق غصن الجرايـد
من راي فكر حل قلبي وجال بـــه
شعر يموت وصاحبه حي مافنــي
وشعر يعيش بحد ماعاش صاحبه
وشعر يعيش وصاحبه حي أو فني
فلا مات من أنشأ من القيل صايبه
مامات من هذي بقاياه في المــــلا
لاعاد بالتكرار يتلى لقا بــــــــــــــه
ويازي من الأشعار شعر مذبــــــذب
لا الدنيا فاز بها ولا الدين طالــــــبه
يقول الخلاوي حاضر الراي صايبه
مصاب الحشا مدهي بأدهى مصايبه
مشطون حال بات يصلي على لظى
ومفلوق معلوق والاكباد ذايبه
والأقلام جفت بالذي صار واستوى
على الكون وطوال السجلات كاتبه
مضى مامضى ياحي بالامس وانقضى
والغد مايدري الفتى كان صاحبه
وترى ابرك ساعات الفتى مابهى الفتى
ومافات مات وساعة الغيب غايبه
ولاصحة الانسان تبقى مدى المدى
لابد من بلوى ونوبات نايبه
فلا شي الا له من الله ضده
ولاحال بالدنيا على حال دايبه
وحياة بلا عز محا الله حظها
حياة الفتى مافاتها العز خايبه
حياة عداها العز والمجد والثنا
حياة العنا ليست لحر مناسبه
لي ضاع عمر المرء في ليت وعسى
فكثير التمني مابنى بيت صاحبه
فلو ليت تنفع او عسى أو لعلنا
أدمنا ولكن ماخبرنا عز جات به
اذا مالفتى امسى عن العز عاجز
وامسى بها مع كل عذرا وصايبه
وقد قالها قوم قد غدو في ديارهم
احاديث قوم صبح الحي ناهبه
فلو ( ليت ) ترفع حال من شقه الشقا
وتطفي سعير بالحشا شب لاهبه
وتشفي غليل بات بالقلب غله
وتكفي عن المقصود ماناب نايبه
لك الله ماتلقى حزين(ن) من الورى
على فقد ماقلنا لو فاد ساكبه
فلا بالتمني تبلغ النفس حظها
ولا بالتأني فاز بالصيد طالبه
فاصبر على خبث الليالي وطيبها
فلا عاد صبار وأياديه خايبه
فما انقادت الامال الا لصابر
ويكفيك قول الله في حق صاحبه
والصبر خير قاله الله للورى
واوصى به المصطفى من حبايبه
وفي الصبر الطاف خفيات قالها
ولكل مكروب للأفراج جايبه
وفي الراي يامشكاي خمس تعجل
ونقص تأخرها جرى بالتجاربه
الجذ والتزويج والحرب للعدى
والفرض والقرض اللي في مواجبه
وترى شور من لايستشيرونه الملا
شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه
وترى النصايح في البرايا فضايح
كم ناصح اضحى له الناس غايبه
متى النفس لم توق من الله شحها
فلا للتقى والدين والعز طالبه
ومن كان ذا مال ولم يكسب الثنا
فلا المال موفور ولا الحال كاسبه
والاجواد دون الحال بالمال تتقي
والانذال دون المال بالحال حالبه
ولاخير في حال غلا المال دونه
ولاخير مال حوى ذم صاحبه
ولاخير في مال عن الله شاغل
ولاخير في دنيا عن الله حاجبه
أوصيك يابنـي وصـاةٍ تضمهـا
ليا عاد مالي من مدى العمـر زايـد
وصية عودٍ ثالثت رجلـه العصـا
وقصر خطـوٍ كـان قبـلٍ بعايـد
وصيـة عـودٍ زل حلـو شبـابـه
عانيـه بالدنيـا وعانيـك واحــد
لا تاخذ الهزلى علـى شـان مالهـا
ولا تقتبـس مـا نارهـا بالوقايـد
ولا تتقي في خصلةٍ مـا بهـا ذرى
ولا تنزل الا عند راعـي الوكايـد
فلي من قديم العمر نفـسٍ عزيـزه
أعـض علىعصيانهـا بالنـواجـد
ومن كثر الطلعـات للصيـد ربمـا
يوافيه غرات ٍ يجـي منـه صايـد
ومن تابع المشراق والكن والـذرى
يموت مـا حاشـت يديـه الفوايـد
الايام ما باق ٍ بها مثل مـا مضـى
والاعمار ما قد فـات منهـا بعايـد
نعـد الليالـي والليـالـي تعـدنـا
الاعمـار تفنـى والليالـي بزايـد
يزيد نجيـب الخـال فيهـا جـلاده
وتـزداد فيهـا اللايمـات الجلايـد
إذا مـا قدمتـم المطايـا تقـيـدوا
لدى مـن تقـي راياتهـا بالحايـد
فعجللي بهـا لاعاقـك الله بالمنـى
فحمـل المنايـا للبـرايـا قـلايـد
تفكر يا ميمـون فـي ربـع دمنـه
خلا ربعها من أهلهـا يابـن قايـد
قل : الله هل شفت السخي ابن زايـد
منيع مـن حـاش الثنـا والفوايـد
وقد كان فيما قد مضى من زمانـه
جميل الثنا مـن حامـداتٍ وحامـد
إذا رام أن يمضي على العزم وانتوى
بما رام ألفـاً وانتقـى منـه واحـد
فيا طول مـا يـارد بهـا جاهليـة
ويفجي الشبا عن كوكبٍ مـاه بـارد
فيا ابن الندا يا جالي الهـم أن طـوا
على ماء من بعض الجلاعيد صايد
بزرقٍ لاهلها قد طهاهـا وسادهـا
مع الحكم نقضي من بنـانٍ وساعـد
قل: الله لي من دمعـةٍ يابـن زايـد
لها حادرٍ قلبـي همومـاً وصاعـد
لفانـي بهـاا لا ساعـد الله ركبـه
إذا ساعد الركبان مع مـن يساعـد
سريع القرى للضيف في ليلة الشتـا
وعيد المقاوي سيـد النـاس ماجـد
قوي وساع السمط فـي كـل عالـة
تعادى بهـا نسـل القيـان الولايـد
ذوي من يلبي الضيف في مدلهمـة
من الليل والما فـي مغانيـه جامـد
فمن عاش بالدنيا يرى يابـن زايـد
كريـه الليالـي والأمـور الشدايـد
كفى الله ذاك الوجه ناراً من اللظـى
بحـق المصلـى نحـوه بالمساجـد
فيا ما غـزا مـن حـرةٍ عامريـة
سماويـة نمـرا الذراعيـن صايـد
فيعنّهـا للـضـد ثــم يـردهـا
بالارسان كره والنضـا كالجرايـد
قولوا لبيت الفقـر لا يامـن الغنـى
وبيت الغنى لا يامـن الفقـر عايـد
ولا يامـن المضهـود قـومٍ تعـزه
ولا يامن الجمع العزيـز الضهايـد
ووادٍ جرى لابد يجري مـن الحيـا
إذا ما جرى عامه جرى عام عايـد
متى الثريا مع سنا الصبـح وايقـت
على كل خضرا ودعـت بالسنايـد
من عقبها نجـم كمـا فـرخ متلـي
على الشوف يتليها بمشيـه يعـاود
وبوارح الجوزا ربـا فيـه بسرهـا
واختلفت الالوان بين خضر الجرايد
والى ظهر المرزم شبع كل كالـف
من الغيد وانحـن الليالـي الشدايـد
ونجوم الكليبين التي تنشـف الجـم
يغور فيهـا مـا العـدود الوكايـد
والى غابت النسرين بالفجر علقـوا
مخـارف فـي لينـات الجـرايـد
والى مضى عقبه ثمان مـع اربـع
الخامسـه طالـع سهيـل يحـايـد
تشوفه كقلب الذيـب يلعـج بنـوره
مويق على غرات حـدب الجرايـد
والى مضى واحـد وخمسيـن ليلـه
فلا تامن الما من حقـوق الرعايـد
قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقى
مـن القيـظ الا مرخيـات القلايـد
ومن لايسقي كنـة القيـظ زرعـه
فهو مفلس منهـا ليالـي الحصايـد
وصلوا على سيـد البرايـا محمـد
كما ناح ورق فوق غصن الجرايـد