الـدجـيـم
12-Jun-2007, 09:27 AM
أراك طروبا ليزيد بن معاوية وهنا نبذة عن هذا الشاعر والخليفة الأموي
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي. 25 - 64 هـ / 645 - 683 م
ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطر ون، ونشأ في دمشق.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير
والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام
يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ.
وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري
وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد،
ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين.
وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح
(مسلم بن زياد) بخارى وخوارزم.
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.
وتوفي بحوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر
رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.
وهنا نحن بصدد قصيدة تعتبر من أروع ما قيل في الغزل أي نعم جريئة
ولكنها جرأة محببة لا ضير فيها قصيدة لا أعرف ماذا أقول عنها بالفعل
لا أستطيع وصفها هل أقول إنها روعه؟؟؟؟
أو أقول إنها تجاوزت الخطوط الحمراء؟؟؟
أو أنها تجاوزت حدود الإبداع في الوصف؟؟
الشيء الوحيد اللي اقدر أقوله :
إني استمتع بها إلى حد الثمالة فلنستمتع معا ثم أحكموا هل
هو محق فيما قال أم انه بالغ كثيرا إذن لنبحر جميعا فيما قاله يزيد
حيث قال:
أراك طـروبـا والـهــاً كـا لـمـتـيــمـي فـــمـــا هـــذه إلا سـجــيــةُ مــغــرم
على شاطئِ الوادي نظرت حمـامةً فـطـالـت علـيـهــا حـسـرتــي وتندُم
مـهـذبــة الألـفــاظِ مـكـيــةُ الحـشـا حـجـازيــةُ الـعـيـنـيــن طـائـيـةُ الفـم
لـهـا حـكـمُ لـُقـمان وصـورةُ يوسـفٍ ونــغــمـــةُ داوودِ وعـــفــتُ مــريــمِ
فـوالله لـولا اللهِ والـخــوفِ والــرجـاء لـعـانـقـهـا بـيــن الـحـطـيـمِ وزمــزمِ
وقبلتهـا تسعـاً وتـسـعـيــن قُـبــلــةً مــفـرقــةً بالـخــدِ والـكــفِ والــفـــمِ
ووسـدتــهــا زنـدي وقـبلـتُ ثـغـرُهـا لـكـانـت حـلالاً ولــو كـنــتُ مـحــــرمِ
فـلـو حُرِمـتْ يـوماً على ديـن أحمـدِ لأخذتها على دين المسيح ابن مريـمِ
وقـد حــرم الله الـزنــا فــي كـِتـابـهِ ومـا حـرم الـقـُبــلات بالـخــد والـفـــمِ
أغـار عـلـيـهــا مـن أبـيـهــا وامـِهـــا ومـن خـطوةِ السواك إن دار في الفـمِ
وأحـســدُ أقــداحاً تــقـبــلُ ثـغــرُهــا إذا وضـعـتها مـوضعَ اللـثمِ في الـفـم
أغـار عـلـى أعـطـافـهــا من ثـيابـهـا إذا لـبسـتـهـا فـوق جـســمٍ مُــنــعــمِ
فـلو قـبـل مـبـكـاهـا بـكيـتُ صبابـةً لـكنـتُ شـفـيت النفـس قبـل تــنــدمِ
ولـكـن بَـكتْ قبلـي فهيجنـي البكـا بُـكـاهـا فـقـلــتُ الـفـضـل للـمـتـقـدم
خـذوا لي دمـي منهـا فإنـي قتيلُهـا ومـا مـقـصـدي إلا أن تجـودِ وتــنــعـم
ولا تـقـتـلـوهـا إن ظـفـرتم بـقـتـلهـا ولـكـن سـلـوهـا كـيـف حـل لـهــا دم
تُــشــيــرُ إلــيَّ بـالـبــنــانِ كـأنـمــا تُشيـرُ إلى البيت العتيـق الـمعـظـمِ
أشارت برمـشِ العـين خيفةَ أهلهـا إشـــــارة مــحـــرومٍ ولـــم تــتــكـلــمِ
عـلمـت بأن الطـرف قد قال مرحبـاً وأهـلاً وسـهـلاً بالـحـبـيــب الـمـتـيـــم
ولكم تحيات محبكم الـدجـيـم
( ليتني اقدر اسوي لو بيت يشبه احد ابيات القصيدة )
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي. 25 - 64 هـ / 645 - 683 م
ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطر ون، ونشأ في دمشق.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير
والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام
يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ.
وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري
وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد،
ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين.
وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح
(مسلم بن زياد) بخارى وخوارزم.
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.
وتوفي بحوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر
رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.
وهنا نحن بصدد قصيدة تعتبر من أروع ما قيل في الغزل أي نعم جريئة
ولكنها جرأة محببة لا ضير فيها قصيدة لا أعرف ماذا أقول عنها بالفعل
لا أستطيع وصفها هل أقول إنها روعه؟؟؟؟
أو أقول إنها تجاوزت الخطوط الحمراء؟؟؟
أو أنها تجاوزت حدود الإبداع في الوصف؟؟
الشيء الوحيد اللي اقدر أقوله :
إني استمتع بها إلى حد الثمالة فلنستمتع معا ثم أحكموا هل
هو محق فيما قال أم انه بالغ كثيرا إذن لنبحر جميعا فيما قاله يزيد
حيث قال:
أراك طـروبـا والـهــاً كـا لـمـتـيــمـي فـــمـــا هـــذه إلا سـجــيــةُ مــغــرم
على شاطئِ الوادي نظرت حمـامةً فـطـالـت علـيـهــا حـسـرتــي وتندُم
مـهـذبــة الألـفــاظِ مـكـيــةُ الحـشـا حـجـازيــةُ الـعـيـنـيــن طـائـيـةُ الفـم
لـهـا حـكـمُ لـُقـمان وصـورةُ يوسـفٍ ونــغــمـــةُ داوودِ وعـــفــتُ مــريــمِ
فـوالله لـولا اللهِ والـخــوفِ والــرجـاء لـعـانـقـهـا بـيــن الـحـطـيـمِ وزمــزمِ
وقبلتهـا تسعـاً وتـسـعـيــن قُـبــلــةً مــفـرقــةً بالـخــدِ والـكــفِ والــفـــمِ
ووسـدتــهــا زنـدي وقـبلـتُ ثـغـرُهـا لـكـانـت حـلالاً ولــو كـنــتُ مـحــــرمِ
فـلـو حُرِمـتْ يـوماً على ديـن أحمـدِ لأخذتها على دين المسيح ابن مريـمِ
وقـد حــرم الله الـزنــا فــي كـِتـابـهِ ومـا حـرم الـقـُبــلات بالـخــد والـفـــمِ
أغـار عـلـيـهــا مـن أبـيـهــا وامـِهـــا ومـن خـطوةِ السواك إن دار في الفـمِ
وأحـســدُ أقــداحاً تــقـبــلُ ثـغــرُهــا إذا وضـعـتها مـوضعَ اللـثمِ في الـفـم
أغـار عـلـى أعـطـافـهــا من ثـيابـهـا إذا لـبسـتـهـا فـوق جـســمٍ مُــنــعــمِ
فـلو قـبـل مـبـكـاهـا بـكيـتُ صبابـةً لـكنـتُ شـفـيت النفـس قبـل تــنــدمِ
ولـكـن بَـكتْ قبلـي فهيجنـي البكـا بُـكـاهـا فـقـلــتُ الـفـضـل للـمـتـقـدم
خـذوا لي دمـي منهـا فإنـي قتيلُهـا ومـا مـقـصـدي إلا أن تجـودِ وتــنــعـم
ولا تـقـتـلـوهـا إن ظـفـرتم بـقـتـلهـا ولـكـن سـلـوهـا كـيـف حـل لـهــا دم
تُــشــيــرُ إلــيَّ بـالـبــنــانِ كـأنـمــا تُشيـرُ إلى البيت العتيـق الـمعـظـمِ
أشارت برمـشِ العـين خيفةَ أهلهـا إشـــــارة مــحـــرومٍ ولـــم تــتــكـلــمِ
عـلمـت بأن الطـرف قد قال مرحبـاً وأهـلاً وسـهـلاً بالـحـبـيــب الـمـتـيـــم
ولكم تحيات محبكم الـدجـيـم
( ليتني اقدر اسوي لو بيت يشبه احد ابيات القصيدة )