مطلق بن ذعار
08-Jun-2007, 01:33 AM
في تحديٍ سافر كتب الشاعر محمد بن حوقان المالكي أحد الشعراء الباحثين عن الشهرة تحت ما يعرف بمفهوم ( هاجم تربح = خالف تعرف ) هجوماً عنيفاً على موروث القلطة العريض عندما كتب في موقعه الشخصي قائلاً ( الرتم الممقوت يعتري القلطة ) ثم واصل هجومه الحاد بقوله (كل شي في القلطة بالايجار الصف بالايجار والشاعر بالايجار ) ولم يكتفي بذلك وأكمل هجومة وانتقاصة قائلا ( ربما ياتي اليوم الذي يتم فيه ايجار متفرجين لهروب الناس منها ) وأنا كواحد من محبي القلطة وعشاقها أدفع بذلك الكلام إلى نحر ذلك الشاعر الجاحد الذي عاش سنيناً على ما يتكسبه من اصحاب مناسبات القلطة بعد ان اثبت فشله الذريع في فن العرضه , لقد أتانا ذلك الدعي مفلساً يبحث عن الماده لدينا واكرمناه ورحبنا به كعادتنا البدويه الاصيلة ولكن للاسف وجه ذلك المغمور طعنة قاتله الى عشاق القلطة , نعم هي قاتله لانها اتت في الظهر , لكن كما قال طرقي نجد ( ....... ياكل ويكفر) .
0000000000000 الروابط غير مسموح بنشرها 0000000000
عادة ما تكون التراحيب بين اصحاب الفكر بطريقة الفكر فقط وليس بطريقة حياك الله ومرحبا الف كما يراهن عليه البعض
سعيد المرضي كاتب ومهتم بالتراث الي شوشته بل انه يعشق الشعر الجنوبي ويحبه وبذلك فهو يدخل نفسه في نفق اخره شمعة ربما تصمد الي وصوله اليها وربما لا يدركها
بين الفينة والاخرى نشاهد او نسمع بعض التعليقات التي لا تنم عن الوعي بقدر ما تنم عن الجهل ربما يكون جهلي الان هو من يملي علي الكتابة وربما تكون رويتي للاخرين من زاويتي يشير علي بأن الاخرين لا يتمتعون بالقدرة الكافية على التفكير
نعود الي التراث وما ادراك ما التراث
كيف بدا ومتى كانت اول عرضة بشكلها الحالي ؟ هذا السؤال قراءته في احد كتابات احد الاعضاء ولا اضنه الا فارس بلا جواد
وقبل فترة ليست بالقصيرة كان هناك لقاء للشاعر عبدالواحد الزهراني قال ان العرضة لم تكن معروفة الا بعد عصر ابن ثامرة ولم تكن بالشكل الحالي وقد تطورت واصبح كل جيل يزيد فيها لبنة حتى وصلت الي ما وصلت اليه ومما اذكر انه قسم مراحل العرضة الي عدة مراحل وكانت هذة المرحلة التي نعيشها هي المرحلة الثالثة تقريبا
وكانت المراحل التي رأها ونراها ايضا وقد قلت ذلك لجريدة الجزيرة قبل اكثر من عشر سنوات كالتالي
المرحلة الاولى
جيل ابن ثامرة وبن خضران وجوهر الزيداني وبن لاعدل وبن جرادي وعيفان وسعد القرادي وبن شعتور ومن عاش في عصرهم أي قبل اكثر او حدود 150 سنة تزيد او تنقص
ويعتبر ابن ثامرة رائد الحركة الشعرية لعصره ومرحلته
المرحلة الثانية
جيل حوقان رحمه الله وبن طوير وبن مصلح وبن سحبان والغويد وابو جعيدي رحمه الله وحنش بن عايض رحمه الله وبن جمعان وبن هزاع والزبيدي رحمه الله ومن عاش في عصرهم ويمتد هذا العصر حتى حدود عام 1390 هـ
ويعتبر ابن مصلح رائد الحركة الشعرية لعصره ومرحلته
المرحلة الثالثة
جيل البيضاني واللخمي وهذال وسعد بن عزيز وبن ثايب وبن هضبان وصالح بن عزيز ومن عاش في عصرهم ولا يزال امتداد المرحلة الثالثة حتى اليوم
ويعتبر البيضاني رائد الحركة الشعرية لهذه المرحلة
وحتى نكون بعيدين عن المواضيع التي تسبب تشنج العلاقات بين الاخوة دعني اسألك السؤال ذاته متى سمعت بأول قصيدة عرضة ؟
عندما اقيمت حفلة الدمج بين العرضة والقلطة في مكة المكرمة وكان ذلك في عام 1417 هـ وحضر فريقين من شعراء العرضة والقلطة
كناّ متميزين في الاداء ولكن الاخوة شعراء القلطة جيروا تميزنا لصالحهم وقالوا استطعنا ان نوصل تراثنا لكم وجيتونا جاهزين مقلدين ولم يرد عليهم من كتاب العرضة احد الا ان البعض انبرى يكيل الشتم والتهم لشخصي المتواضع وقالوا (فشل في العرضة وذهب للقلطة يبحث عن افق اخر)
برامج الاذاعة والتلفاز لم تكن للعرضة فيها أي نصيب لعقود من الزمن بل كانت مخصصة للقلطة وتركت العرضة حتى جاء من يتهمنا ان العرضة تراث (تركي) ورثناه عن الاتراك عندما غزت الدولة العثمانية جنوب الجزيرة العربية ولم يتجراء الاخوة على الرد والكاتب موجود بل انه يراس تحرير مجلة حاليا وكان كلامة حرفيا ( اعتقد ان العرضة ليست تراث عربي بل انها من بقايا الاخر ..........) لدينا نظرة دونية للعرضة نحن انفسنا (نستعر منها ونرفض ان نمارس العرضة في حالات وهي كالتالي
في حالة تجاوز رتبتك عن عقيد وما فوق
في حالة تجاوز مرتبتك المرتبة الحادية عشرة
في حالة تجاوز رصيدك عشرة مليون
في حالة تجاوز سنك الخمسين سنة
يعني ببساطة انه تراث الغلابة والفقراء والمساكين والمراهقين هولاء هم الذين يودون العرضة ولقد ساهمنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة في ذلك نحن جمهور العرضة ومحبيها
واستثني بني شهر فهم عندما يقومون الي عرضة لا تجد فيهم جالس الا من لا يقدر على الحركة مع الصفوف
مسالة ايصال العرضة الي غير اهلها لن تتم بواسطة العرضة وحدها لعدة اسباب
الاول : ان جمهور القلطة على اختلاف مشاربة يخاف من اندماج القلطة في العرضة وسبب الخوف بسيط جدا وهو ان كل شي في القلطة بالايجار
الصف بالايجار والشاعر بالايجار وربما ياتي اليوم الذي يتم فيه ايجار متفرجين لهروب الناس منها
الثاني : عشاق العرضة كثر وفي تزايد مستمر وشعراء العرضة شعرهم طرايبي وبعيد عن الرتم الممقوت الذي يعتري القلطة وجمهور العرضة انسجامي في تذوقه ويمارس العرضة بحب وليس بمقابل
الثالث : اتساع الرقعة الجغرافية للعرضة فقد اصبحت تمارس في كل مدن المملكة من شرورة الي الخفجي
هناك من جمهور العرضة ومحبي التراث من يعتقد ان العرضة سوف تذهب الي القلطة والواقع عكس ذلك تماما ومن واقع تجربة كنت اتمنى ان تتم مناقشة الامور بحيادية وبعيدا عن فلان المالكي وفلان الزهراني او الغامدي او خلافه وربما اقنعونا وربما اقنعناهم وربما احتفظنا بأحترامنا لبعضنا البعض كأقل ما يمكن ان يقال
لابد ان نعرف امر مهم للغاية ربما غفل عنه الكثير
قصيدة العرضة غير العرضة
العرضة اداء حركي مثله مثل ما تقوم به الفرق في الجنادرية يعني (زير + صف+ جنبية+ مكرفون) بينما قصيدة العرضة
( مفردة + فكر + صورة + تراكيب لفظية ) اكثر قصائد ابن ثامرة لم تقال في عرضات بل كانت في مجالس بن رقوش او في استراحات الجيوش التي كسرت الاتراك ولم يكونوا فاضين للعلب والزير وخلافه بل كان شغلهم الشاغل النصر فقط وكانت القصايد هي الوقود المحرك وكان لخبرة ابن ثامرة الدور الاكبر في ادارة دفة المعركة
كذلك فأن القصائد الجميلة هي تلك القصائد التي يعدها الشاعر بعيدا عن صخب الزير ولجلجة الجماهير وهي الابقى والاقوى
لذلك فأني ارى ربط الاداء الحركي للعرضة بقصيدة العرضة هو الذي سوف يقتل قصيدة العرضة بل ربما يجهز على العرضة ويدق اخر مسمار في نعشها
0000000000000 الروابط غير مسموح بنشرها 0000000000
عادة ما تكون التراحيب بين اصحاب الفكر بطريقة الفكر فقط وليس بطريقة حياك الله ومرحبا الف كما يراهن عليه البعض
سعيد المرضي كاتب ومهتم بالتراث الي شوشته بل انه يعشق الشعر الجنوبي ويحبه وبذلك فهو يدخل نفسه في نفق اخره شمعة ربما تصمد الي وصوله اليها وربما لا يدركها
بين الفينة والاخرى نشاهد او نسمع بعض التعليقات التي لا تنم عن الوعي بقدر ما تنم عن الجهل ربما يكون جهلي الان هو من يملي علي الكتابة وربما تكون رويتي للاخرين من زاويتي يشير علي بأن الاخرين لا يتمتعون بالقدرة الكافية على التفكير
نعود الي التراث وما ادراك ما التراث
كيف بدا ومتى كانت اول عرضة بشكلها الحالي ؟ هذا السؤال قراءته في احد كتابات احد الاعضاء ولا اضنه الا فارس بلا جواد
وقبل فترة ليست بالقصيرة كان هناك لقاء للشاعر عبدالواحد الزهراني قال ان العرضة لم تكن معروفة الا بعد عصر ابن ثامرة ولم تكن بالشكل الحالي وقد تطورت واصبح كل جيل يزيد فيها لبنة حتى وصلت الي ما وصلت اليه ومما اذكر انه قسم مراحل العرضة الي عدة مراحل وكانت هذة المرحلة التي نعيشها هي المرحلة الثالثة تقريبا
وكانت المراحل التي رأها ونراها ايضا وقد قلت ذلك لجريدة الجزيرة قبل اكثر من عشر سنوات كالتالي
المرحلة الاولى
جيل ابن ثامرة وبن خضران وجوهر الزيداني وبن لاعدل وبن جرادي وعيفان وسعد القرادي وبن شعتور ومن عاش في عصرهم أي قبل اكثر او حدود 150 سنة تزيد او تنقص
ويعتبر ابن ثامرة رائد الحركة الشعرية لعصره ومرحلته
المرحلة الثانية
جيل حوقان رحمه الله وبن طوير وبن مصلح وبن سحبان والغويد وابو جعيدي رحمه الله وحنش بن عايض رحمه الله وبن جمعان وبن هزاع والزبيدي رحمه الله ومن عاش في عصرهم ويمتد هذا العصر حتى حدود عام 1390 هـ
ويعتبر ابن مصلح رائد الحركة الشعرية لعصره ومرحلته
المرحلة الثالثة
جيل البيضاني واللخمي وهذال وسعد بن عزيز وبن ثايب وبن هضبان وصالح بن عزيز ومن عاش في عصرهم ولا يزال امتداد المرحلة الثالثة حتى اليوم
ويعتبر البيضاني رائد الحركة الشعرية لهذه المرحلة
وحتى نكون بعيدين عن المواضيع التي تسبب تشنج العلاقات بين الاخوة دعني اسألك السؤال ذاته متى سمعت بأول قصيدة عرضة ؟
عندما اقيمت حفلة الدمج بين العرضة والقلطة في مكة المكرمة وكان ذلك في عام 1417 هـ وحضر فريقين من شعراء العرضة والقلطة
كناّ متميزين في الاداء ولكن الاخوة شعراء القلطة جيروا تميزنا لصالحهم وقالوا استطعنا ان نوصل تراثنا لكم وجيتونا جاهزين مقلدين ولم يرد عليهم من كتاب العرضة احد الا ان البعض انبرى يكيل الشتم والتهم لشخصي المتواضع وقالوا (فشل في العرضة وذهب للقلطة يبحث عن افق اخر)
برامج الاذاعة والتلفاز لم تكن للعرضة فيها أي نصيب لعقود من الزمن بل كانت مخصصة للقلطة وتركت العرضة حتى جاء من يتهمنا ان العرضة تراث (تركي) ورثناه عن الاتراك عندما غزت الدولة العثمانية جنوب الجزيرة العربية ولم يتجراء الاخوة على الرد والكاتب موجود بل انه يراس تحرير مجلة حاليا وكان كلامة حرفيا ( اعتقد ان العرضة ليست تراث عربي بل انها من بقايا الاخر ..........) لدينا نظرة دونية للعرضة نحن انفسنا (نستعر منها ونرفض ان نمارس العرضة في حالات وهي كالتالي
في حالة تجاوز رتبتك عن عقيد وما فوق
في حالة تجاوز مرتبتك المرتبة الحادية عشرة
في حالة تجاوز رصيدك عشرة مليون
في حالة تجاوز سنك الخمسين سنة
يعني ببساطة انه تراث الغلابة والفقراء والمساكين والمراهقين هولاء هم الذين يودون العرضة ولقد ساهمنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة في ذلك نحن جمهور العرضة ومحبيها
واستثني بني شهر فهم عندما يقومون الي عرضة لا تجد فيهم جالس الا من لا يقدر على الحركة مع الصفوف
مسالة ايصال العرضة الي غير اهلها لن تتم بواسطة العرضة وحدها لعدة اسباب
الاول : ان جمهور القلطة على اختلاف مشاربة يخاف من اندماج القلطة في العرضة وسبب الخوف بسيط جدا وهو ان كل شي في القلطة بالايجار
الصف بالايجار والشاعر بالايجار وربما ياتي اليوم الذي يتم فيه ايجار متفرجين لهروب الناس منها
الثاني : عشاق العرضة كثر وفي تزايد مستمر وشعراء العرضة شعرهم طرايبي وبعيد عن الرتم الممقوت الذي يعتري القلطة وجمهور العرضة انسجامي في تذوقه ويمارس العرضة بحب وليس بمقابل
الثالث : اتساع الرقعة الجغرافية للعرضة فقد اصبحت تمارس في كل مدن المملكة من شرورة الي الخفجي
هناك من جمهور العرضة ومحبي التراث من يعتقد ان العرضة سوف تذهب الي القلطة والواقع عكس ذلك تماما ومن واقع تجربة كنت اتمنى ان تتم مناقشة الامور بحيادية وبعيدا عن فلان المالكي وفلان الزهراني او الغامدي او خلافه وربما اقنعونا وربما اقنعناهم وربما احتفظنا بأحترامنا لبعضنا البعض كأقل ما يمكن ان يقال
لابد ان نعرف امر مهم للغاية ربما غفل عنه الكثير
قصيدة العرضة غير العرضة
العرضة اداء حركي مثله مثل ما تقوم به الفرق في الجنادرية يعني (زير + صف+ جنبية+ مكرفون) بينما قصيدة العرضة
( مفردة + فكر + صورة + تراكيب لفظية ) اكثر قصائد ابن ثامرة لم تقال في عرضات بل كانت في مجالس بن رقوش او في استراحات الجيوش التي كسرت الاتراك ولم يكونوا فاضين للعلب والزير وخلافه بل كان شغلهم الشاغل النصر فقط وكانت القصايد هي الوقود المحرك وكان لخبرة ابن ثامرة الدور الاكبر في ادارة دفة المعركة
كذلك فأن القصائد الجميلة هي تلك القصائد التي يعدها الشاعر بعيدا عن صخب الزير ولجلجة الجماهير وهي الابقى والاقوى
لذلك فأني ارى ربط الاداء الحركي للعرضة بقصيدة العرضة هو الذي سوف يقتل قصيدة العرضة بل ربما يجهز على العرضة ويدق اخر مسمار في نعشها