أبو فهد
03-Jul-2003, 06:49 AM
الحب أو العشق تكلم عليه أوائل الحكماء والفلاسفه وغيرهم من المسلمين .
فأما الحكماء والفلاسفة :
فقال أفلاطون : العشق حركة النفس الفارغة بغير فكرة.
وسئل ديوجانس عن العشق فقال : سوء اختيار صادف نفسا فارغة .
وقال أررسططاليس : العشق هو عمى الحس عن ادراك عيوب المحبوب
وقال فيثاغورس: العشق طبع يتولد في القلب ، ويتحرك ،وينمى ثم يتربى ويجتمع اليه مواد من الحرص.
والى هذا المعنى أشار المتنبي بقوله:
وما العشق الا غرة وطماعة |238| |238| يعرض قلبه نفسه فيصابُ
وقال بعض الفلاسفة : لم أرا حقا أشبه بباطل ، ولا باطلا أشبه بحق من العشق هزله جد وجده هزل وأوله لعب وآخره عطب.
مراتب العشق:
قال بعض الحكماء : أول الحب العلاقة وهي الشي يحدثه النظر أو السمع فيخطر على البال ويعرض للفكر ويرتاح له القلب ثم ينمى بالطمع واللجاج وادمان الذكر ثم يقوى فيصير حبا ثم يصير هوى ثم يصير خلة ثم عشقا ثم ولها فيسمى صاحبه مدلها ومستهاما وهائما وحيران ثم يصير متيما ، وهو أرفع منازل الحب ، لان التتيم التعبد ، والوجد ألم الحب ، والهيمان الذهاب في طلب غرض لا غاية له ، والكلف والشغف اللهج بطلب الغرض .
وقالوا : كل عشق يسمى حبا وليس كل حب يسمى عشقا ، لان العشق اسم لما فضل عن المحبة ، كما ان السرف اسم لما جاوز الجود .
قال الشاعر :
ثلاثة أحباب ، فحبُ علاقةٍ |238| وحب تملاقٍ ، وحبٌ هو القتلُ
وقال الشاعر:
هذى الخدود وهذه الحدقُ |238| فليدنُ من بفؤادهِ يثقُ
لو أنهم عَشِقُوا لما عذلوا |238| لكنهم عذلوا وما عشِقوا
عنُفُوا على بلومهم سفها |238| لو جُرِّعوا كأس الهوى رفقوا
ليس الفؤاد معي فأعلم ما |238| قد نال منه الشوق والقلقُ
ما الحب الا مسلك خطرٌ |238| عَسِرُ النجاة وموطن قلقُ
فأما الحكماء والفلاسفة :
فقال أفلاطون : العشق حركة النفس الفارغة بغير فكرة.
وسئل ديوجانس عن العشق فقال : سوء اختيار صادف نفسا فارغة .
وقال أررسططاليس : العشق هو عمى الحس عن ادراك عيوب المحبوب
وقال فيثاغورس: العشق طبع يتولد في القلب ، ويتحرك ،وينمى ثم يتربى ويجتمع اليه مواد من الحرص.
والى هذا المعنى أشار المتنبي بقوله:
وما العشق الا غرة وطماعة |238| |238| يعرض قلبه نفسه فيصابُ
وقال بعض الفلاسفة : لم أرا حقا أشبه بباطل ، ولا باطلا أشبه بحق من العشق هزله جد وجده هزل وأوله لعب وآخره عطب.
مراتب العشق:
قال بعض الحكماء : أول الحب العلاقة وهي الشي يحدثه النظر أو السمع فيخطر على البال ويعرض للفكر ويرتاح له القلب ثم ينمى بالطمع واللجاج وادمان الذكر ثم يقوى فيصير حبا ثم يصير هوى ثم يصير خلة ثم عشقا ثم ولها فيسمى صاحبه مدلها ومستهاما وهائما وحيران ثم يصير متيما ، وهو أرفع منازل الحب ، لان التتيم التعبد ، والوجد ألم الحب ، والهيمان الذهاب في طلب غرض لا غاية له ، والكلف والشغف اللهج بطلب الغرض .
وقالوا : كل عشق يسمى حبا وليس كل حب يسمى عشقا ، لان العشق اسم لما فضل عن المحبة ، كما ان السرف اسم لما جاوز الجود .
قال الشاعر :
ثلاثة أحباب ، فحبُ علاقةٍ |238| وحب تملاقٍ ، وحبٌ هو القتلُ
وقال الشاعر:
هذى الخدود وهذه الحدقُ |238| فليدنُ من بفؤادهِ يثقُ
لو أنهم عَشِقُوا لما عذلوا |238| لكنهم عذلوا وما عشِقوا
عنُفُوا على بلومهم سفها |238| لو جُرِّعوا كأس الهوى رفقوا
ليس الفؤاد معي فأعلم ما |238| قد نال منه الشوق والقلقُ
ما الحب الا مسلك خطرٌ |238| عَسِرُ النجاة وموطن قلقُ