ابن نجد
02-Jul-2003, 03:19 PM
تدور الحكاية عن رجل يلقب بأبن حويفر من الدغالبة من قبيلة عتيبة الشهيرة ، وقد جاور وحضر معارك مع الصهبه من قبيلة مطير الشهيرة ، وقد كانت عادات البادية ان يمدحو ويتحدثو عن الرجل ذو الافعال الطيبه وشجاعته وفعله بالمعارك في مجالسهم.
وفي احد الايام اخذ الحاضرون من الصهبه يعدون الفرسان الطيبين وافعالهم في معركة معروفه سابقه قاموا بها ، وكان ابن حويفر الدغلبي العتيبي من ضمنهم وقاتل معهم في هذه المعركة ، فعددوا فرسانهم ولم يعدوه ونسوا ذكر اسمه في تلك المعركة ، وكان اخوه حاضر مجلسهم ، وعندما انتهى المجلس ذهب بالليل الى اخيه ابن حويفر واخبره بما جرى بالمجلس وبغضبه عليهم ، وقال : عطني البندق قال : وش بتسوي ، فلما عطاه البندقية ، قال اخوه : البندقيه التي حضرت المعركه مع الرجال والاجناب ولاسترت وجهنا ماجزاها الا كذا وقام يريد ان يكسرها ، ( وان فعل اخوه ذلك وهم بجوار الصهبه ستكون كبيره على الصهبه بأن يقول العرب ان جارهم كسر بندقه لنكرانهم فعايله معهم ) ، المهم هدأ من غضبه وقال لاتكسر البندقيه اتركها ، وانا مثلك ياخوي غضبان منهم وانا فارس مثلهم وشاركت معهم والحق لابد يظهر ، فقال اخوه : لو انت مثلهم كان تحدثوا بفعلك بالمجالس ، فركب ابن حويفر الى الصهبه في الصباح يطلب منهم شهاده على فعله ويريد تفسير لتحاشيه وعدم ذكر افعاله في تلك المعركه ، وعندما جاء وتحدث معهم شهدوا له بفعله اللي كلن شاهد له وقالوا : انه ينزل معنا ويركب معنا وله في الشجاعه ومكارم الاخلاق مثل غيره من الفرسان ، وشهدوا له من كانوا بتلك المعركه بأنه كان من اشجعهم بالمعركه واعتذروا له على ما صار ، فقال ابن حويفر العتيبي بهذه المناسبه ابياتا طويله ذكر فيها فعله وذكر الصهبه وفعل اعدائهم ، ومن القصيدة :
يا قر جيبي قر خام إليا أنقر
من كلمتن جتني من المخطياتي
يابكرتي رديتها والله أخبر
رديتها ما نيب راجي حياتي
جونا المعيض ومعهم المنع يكثر
يبون جيش كل من جاه ماتي
جيش الضياغم عنده الموت الاحمر
وعيوا عليهن عاشقين البناتي
ياكثر هوش الشيوخ وانا اتقصر
مير ازبنوهم ياهل التاليـاتي
نرجوا ان تحوز على اعجابكم.
----------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد
وفي احد الايام اخذ الحاضرون من الصهبه يعدون الفرسان الطيبين وافعالهم في معركة معروفه سابقه قاموا بها ، وكان ابن حويفر الدغلبي العتيبي من ضمنهم وقاتل معهم في هذه المعركة ، فعددوا فرسانهم ولم يعدوه ونسوا ذكر اسمه في تلك المعركة ، وكان اخوه حاضر مجلسهم ، وعندما انتهى المجلس ذهب بالليل الى اخيه ابن حويفر واخبره بما جرى بالمجلس وبغضبه عليهم ، وقال : عطني البندق قال : وش بتسوي ، فلما عطاه البندقية ، قال اخوه : البندقيه التي حضرت المعركه مع الرجال والاجناب ولاسترت وجهنا ماجزاها الا كذا وقام يريد ان يكسرها ، ( وان فعل اخوه ذلك وهم بجوار الصهبه ستكون كبيره على الصهبه بأن يقول العرب ان جارهم كسر بندقه لنكرانهم فعايله معهم ) ، المهم هدأ من غضبه وقال لاتكسر البندقيه اتركها ، وانا مثلك ياخوي غضبان منهم وانا فارس مثلهم وشاركت معهم والحق لابد يظهر ، فقال اخوه : لو انت مثلهم كان تحدثوا بفعلك بالمجالس ، فركب ابن حويفر الى الصهبه في الصباح يطلب منهم شهاده على فعله ويريد تفسير لتحاشيه وعدم ذكر افعاله في تلك المعركه ، وعندما جاء وتحدث معهم شهدوا له بفعله اللي كلن شاهد له وقالوا : انه ينزل معنا ويركب معنا وله في الشجاعه ومكارم الاخلاق مثل غيره من الفرسان ، وشهدوا له من كانوا بتلك المعركه بأنه كان من اشجعهم بالمعركه واعتذروا له على ما صار ، فقال ابن حويفر العتيبي بهذه المناسبه ابياتا طويله ذكر فيها فعله وذكر الصهبه وفعل اعدائهم ، ومن القصيدة :
يا قر جيبي قر خام إليا أنقر
من كلمتن جتني من المخطياتي
يابكرتي رديتها والله أخبر
رديتها ما نيب راجي حياتي
جونا المعيض ومعهم المنع يكثر
يبون جيش كل من جاه ماتي
جيش الضياغم عنده الموت الاحمر
وعيوا عليهن عاشقين البناتي
ياكثر هوش الشيوخ وانا اتقصر
مير ازبنوهم ياهل التاليـاتي
نرجوا ان تحوز على اعجابكم.
----------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد